12-05-2009, 01:04 AM | #1 | |
|
اقتباس: [ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ] سورة الأنبياء - الآية 35 ◙ ◙ ◙ [ إذا مت أو رحلت ، فلن يفتقدني أحد !! ] كثيرًا ما نسمع هذه العبارة ، بل و رُبما نتفوه بها كذلك ! بإحباط نقولها ، بتعاسه نشعرها ، إلى حد دعاني للتفكير في هذا الأمر . أنـُحبط لأن أحدًا لن يتذكرنا بعد موتنا ! ربما هو شعور مؤلم حقًا . . لكن مع قليل من التفكير تنجلي الحقيقة ! ما الذي سأستفيده إن تذكروني أو لم يفعلوا ؟! لم أعد في مكان ينفعني به أحد . . فقط عملي هو المقياس . ما يـُدهشني هو أن هذه الفكرة تسبب الإحباط للكثيرين حقـًا ، بدلاً من العمل لتحقيق ما قد يفيد البعض بعد رحيله فعلاً . أصبح الأمر كالهاجس أن نـُنسى . . نـُنسى كأننا لم نـَكُن ! هل أصبح هذا أحد هواجسك يومًا ما بالفعل ؟ هل يـُعيقك عن تحقيق ذاتك ، أم يحمسك لتحقيقها ؟ هل تـَخشى أن تـُنسى حقـًا ؟ أم تسعى جاهدًا لترك الأثر ؟ ◙ ◙ يدفعنى هذا الخاطر للتفكير مجددًا أمن الأفضل أن نـَنسَى، أحبائنا . . . من رحلوا عنا . . أننساهم حقـًا . . أم يظلوا بالقلب أبدًا ؟ أيـُعد التمسك بذكراهم وفاء . . أم حماقة ! حين يصبح في التمسك ما يـُعيق الاستمرار . . فالبعض يراه حماقة ! البـُكاء. . لطم الخدود . . و لبس الأسود ، أهم أكليشة مكررة ترمز لنا بالموت . . أم حقًا هو حزن من القلب ! هل الذكرى تتدفع للاستمرار . . أم تسبب الإحباط ؟! ما رأيك أنت ؟ و ماذا تشعر حيال ذلك؟ هل تدع من تحب يـُنسى . . كأنه لم يَكُن ؟ ◙ ◙ ◙ من اجمل ما قرات مـ ـنـ ـقـ ـول أخوكم Ballack |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|