18-03-2009, 08:01 PM
|
#1 | |
|
عيساوي مشارك
|
لقد جئت تحمل إلي الحـــــــــــــــــــــب وذهبت تحمل مني قلبي مكسورأ أتيتني من عالم الحب والعشــــــــــق لتتركني وحيدة في عالم الهم والاحزان فما ذنبي الذي اقرفته عندما احببت ببراءة ورقة وشوقأ ووجدت حينها بدل الرقة صراحة وعانيت بدل البراءة ظلمأ كل ذنبي اني سهرت الليل عشقأ وليالي العاشقي كلها ذنوباً فلو اني ادرك ان العشق بعيد جدأ لما حزمت امتعتي استعداداً رغم كل ما واجهت من مهانة وذل وعداء وحرماناً وإعراضاً إلا انني ساصبر واتحمل في سبيل ان اعيش معك عمراً في سبيل ان امثل بين يديك لحمتهمة فب جريمة عشق كبيراً عساني استئنف حكم الحياة واخرج من سجن جدرانه ظلماً واقبع في سجن اخر ولكن حينها لن تكن جدرانه إلا حباً وعشقاً وسيكون سجاني حبيبي واكون اسيرة في حبه أبداً سنعيش حياة العاشقين سيكون هذه الدنيا لنا لحبيبي ولي انا فإن تجوب الارض كلها فلن تجد أشقى من قلبي شوقاً واحتراماً لقد ضاع قلبي الحنون بين قلوب قاسية فكانت حجراً ومالي إل ان اتحمل بالصبر تبعاً لما قلته لي يوماً يومها كانت الكلمات تترفق من بين شفتيك رقة وحناناً لا ادري ما دهاني واطعتك وهل لي إلا ان اطيعك حسناً فكن شاهدأ على احتراقي وموتي فعدني حبيبي أن تكون حاضراً واشهد قتلي على يد اعتادت على قتل ليكون للابرياء العاشقين مصيراً فلو قربوا النار من قلبي لاحرقوها فهل سمعت يوماً بقلب أحرق النار ؟! فلولا دموعي تطفئ من لهيب حبي فبارك رب بهذه الدموعاً لطفأ منك ربي جعلتني اجرب العشق لآعي الحياة معناها وأبتلاء منك فاجعلني صابرة لما اْلقاه من الصدوداْ فمن زمن لم أ حظ بيد تطرق باب الحب عليّ يومياّ فدعوته للدخول فإذا به لبس للعشق من حلل الهوا لم أدر ما يخفيه تحت ثياب أبليت حسناً في خداعي أيها العشقاّ وشربت كاْساّ من الحب وتجرعت كؤوسأ مقابلها أكثر مراراّ تلك حال الدنيا فلم اعدها يوماّ إلا واتصفت طغياناّ وظلماّ فكيف تعدل بين البشر ولم يعدل الحب بين العاشقين يومياّ يتبع الموضوع |
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
العرض الشجري