04-02-2009, 11:13 AM | #1 | |
رئيسة القسم الاسلامي
|
صدر بتاريخ 20 / 7 / 2001م - 29 / 4 / 1422هـ<>[ مقدمة الكتاب ] [ تعريف بالفصول ] [ مراحل الطوفان ] [ تنزيل نسخة ] [ نهاية الصفحة ] مقدمة الكتاب كنت سابقا أعتقد – كما كان وما زال – يعتقد عامة المسلمين اليوم ، أن الطريق إلى تحرير القدس ، ستكون بالوحدة العربية ، وهذا بلا شك ضرب من الخيال . أو بالعودة إلى الإسلام وقيام الخلافة الإسلامية ، وهذا أيضا أمر بعيد المنال ، والواقع لا ينبئ بذلك ، واليهود الآن يسيطرون على مجريات الأمور ، أكثر مما نسيطر على زوجاتنا وأولادنا ، فهم يراقبون ويُحاربون ، أي جسم مسلم أو عربي ، تحول من حالة السكون إلى الحركة ، وكل المحاولات الإسلامية والقومية العربية النهضوية ، وُئدت واشتُريت وبيعت في سوق النخاسة ، فلا أمل في المنظور القريب ، حسب ما نراه على أرض الواقع . وأما إسرائيل فعلى ما يبدو أنها ستبقى جاثمة فوق صدورنا ، تمتص دماء قلوبنا وتعدّ عليها نبضاتها ، لتثبت للعالم أننا ما زلنا أحياء ؟! والعالم يأتي وينظر ويهزّ رأسه موافقا ويمضي مطمئنا ، نعم إنهم ما زالوا أحياء ! وكأن العالم ينتظر منا أن نموت أو نفنى ، فيستيقظ يوما ما فلا فلسطين ولا فلسطينيون ، ليرتاح من تلك المهمة الثقيلة والمضنية ، التي رُميت على كاهله – وكأنه بلا خطيئة اقترفتها يداه – كي يرتاح من مراقبة طويلة ، لعملية احتضار شعب أُدخل إلى قسم العناية الحثيثة ، منذ أكثر من50 عاما وما زال حيا . وبالنظر إلى الواقع – قبل ثلاث سنوات – ولغاية هذه اللحظة ، فإنك تراه يقول بأن إسرائيل ستبقى . ولكن الأحاديث النبوية الشريفة ترفض ما يقوله الواقع ، وتؤكد زوالها قبل ظهور المهدي والخلافة الإسلامية ، ولكن كيف ؟ ومن ؟ ومتى ؟ وللإجابة على هذه الأسئلة كان لا بد من البحث ، ومن هناك وقبل ثلاث سنوات تقريبا كانت البداية . ما يملكه عامّة المسلمين في بلادنا من معتقدات فيما يتعلّق بتحرير فلسطين ، يتمحور حول ثلاثة عبارات تقريبا ، هي : أولا ؛ عبارة " شرقي النهر وهم غربيه " المشهورة لدينا بين فلسطينيي الشتات ، وثانيا ؛ عبارة " عبادا لنا " ، وثالثا ؛ عبارة " وليدخلوا المسجد " . والتفسيرات المعاصرة لهذه العبارات في مجملها ، حصرت التحرير بقيام الخلافة الإسلامية ، حتى أصبحت من الأمور العقائدية ، ويؤمن بصحتها الكثير من الناس إن لم يكن الأغلبية العظمى . أما حديث لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ويا مسلم يا عبد الله ، الذي غالبا ما نتدواله ، فهو يتحدث عن مسلمين حقيقيين لن يتوفروا في ظل هذه الأجواء على المدى القريب ، أو يتحدّث عن خلافة إسلامية ، ومما أعلمه أن الخلافة الإسلامية لن تكون إلا بظهور المهدي ، وخلاف ذلك لم أجد في السنة النبوية من الأحاديث ما يشير إلى هذه الفترة ، فهي مغيبة تقريبا إلا من حديث هنا أو هناك . في النصف الثاني من عام 1998م ، ومن خلال البحث الأولي في العديد من المصادر أمسكت ببعض الخيوط ، التي قادتني بدورها إلى الآيات التي تحكي قصة العلو والإفساد اليهودي في سورة الإسراء ، فطفقت أسبر معاني ألفاظها وعباراتها وتركيباتها اللغوية ، فتحصلّت على فهم جديد لآيات هذه السورة ، يختلف تماما عن معظم ما تم طرحه سابقا ، ومن خلال هذا الفهم استطعت الإجابة على معظم تساؤلاتي ، وتساؤلات أخرى كانت ترد في ذهني ، بين حين وآخر أثناء كتابتي لهذا البحث . عادة ما كنت أطرح ما توصلت إليه شفاها أمام الآخرين ، وغالبا ما كانت أفكاري تُجابه بالمعارضة أحيانا بعلم وأحيانا من غير علم ، وغالبا ما كان النقاش يأخذ وقتا طويلا ، وكان هناك الكثير ممن يرغبون بالمعرفة ، كل حسب دوافعه وأسبابه الخاصة ، وكانت الأغلبية تفاجأ بما أطرحه من أفكار ، فالقناعات الراسخة لدى الأغلبية ، مما سمعوه من الناس أو وجدوه في الكتب ، والواقع الذي يرونه بأم أعينهم يخالف بصريح العبارة ما أذهب إليه . والمشكلة أن الأمر جدّ خطير ، فالواقع الجديد والمفاجئ الذي سيفرض نفسه بعد عدة شهور ، عندما يأتي أمر الله ولا ينطق الحجر والشجر بشيء ! كما كانوا يعتقدون سيوقع الناس في الحيرة والارتباك ، لتتلاطم الأفكار والتساؤلات في الأذهان تلاطم الموج في يوم عاصف ؛ ما الذي جرى ؟ وما الذي يجري ؟ وما الذي سيجري ؟ لذلك وجدت نفسي ملزما بإطلاع الناس على ما تحصّلت عليه ، وعلى نطاق أوسع من دائرة الأقارب والزملاء . وبالرغم من محدودية قدراتي وتواضعها إلا أني حاولت جاهدا ، أن أصهر كل ما توصلت إليه مما علّمني ربي في بوتقة واحدة . تمثّلت في هذا الكتاب الذي بين أيديكم ، في أول محاولة لي للكتابة ، كمساهمة متواضعة في الدعوة إلى الله ونصرة لكتابه الكريم قبل أن يوضع على المحك ، عندما يتحقّق أحد أعظم الأنباء المستقبلية بشكل مخالف ، لما اعتادوا أن يسمعوه من آراء وتفسيرات كثرت في الآونة الأخيرة ، تتناول ما تُخبر عنه سورة الإسراء من إفساديّ بني إسرائيل . كما وحاولت جاهدا أن أقدم هذا الكتاب في أسرع وقت ممكن ، بعد أن تأخرت سنتين وأكثر شغلتني فيها مشاكل الحياة الدنيا ومصائبها ، عن إخراج هذا الكتاب إلى حيّز الوجود ، ومن ثم لأسعى لإيصاله إلى أكبر عدد من أمة الإسلام ، لعله يجد فيهم من يلق السمع وهو شهيد . فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله خالد عبد الواحد 20 / 07 / 2001 ـ 29 / 04 / 1422 قال تعالى ( فَبَشِّرْ عِبَادِ ، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ ، فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) ( الزمر ) تعريف عام بفصول الكتاب الجزء الأول الفصل الأول : البدايةمقدمة وتمهيد وتعقيب الفصل الثاني : زوال إسرائيل قبل ظهور المهديعرض وتحليل مجموعة من الأحاديث النبوية نستنتج من خلالها اختفاء الدولة اليهودية قبل خروج المهدي . الفصل الثالث : مختصر لمجمل أقوال المفسرين عرض خلاصة لأقوال كبار المفسرين في آيات سورة الإسراء ، من حيث تفسيرهم للمفردات ، وأقوالهم في المبعوثين على بني إسرائيل في المرتين .الفصل الرابع : وكل شيء فصّلناه تفصيلا تفسير وتحليل تفصيلي للآيات التي تعرّضت لذكر مرتيّ الإفساد والعلو اليهودي ، ووعديّ الأولى والآخرة في سورة الإسراء ، في ضوء ما قدّمه المفسرين القدماء ، من خلال فهم جديد وطريقة عرض سهلة ولغة بسيطة ميسرة لعامة الناس .الفصل الخامس : تاريخ وجغرافيا بني إسرائيل في القرانالكريم والسنة النبوية ، مع إهمال معظم الروايات الإسرائيلية التي امتلأت بها كتب التفسير . الفصل السادس : تاريخ اليهود في التوراة والتلمودعرض تاريخي للعلو اليهودي الأول وكيفية زواله حسبما ترويه التوراة والتلمود .الفصل السابع : فلسطين عبر التاريخاستعراض لتاريخ فلسطين مع اليهود ، منذ قيام مملكتهم الأولى وحتى قيام دولتهم الثانية في فلسطين .الجزء الثاني الفصل الأول : المؤامرة اليهودية على العالم عرض تحليلي لسيناريوهات التآمر اليهودي عبر العصور ، منذ نشأتهم حتى عصرنا هذا .الفصل الثاني : النبوءات التوراتية بين الماضي والمستقبل استعراض وتحليل جانب من النبوءات التوراتية ، التي تحقّقت في الماضي والنبوءات التي لم تتحقّق ، والاستدلال على الكيفية التي يقرءون بها تلك النبوءات .الفصل الثالث : النبوءات الإنجيلية بين الماضي والمستقبل>استعراض وتحليل جانب من النبوءات الإنجيلية ، التي تحقّقت في الماضي والنبوءات التي لم تتحقّق ، وعرض الكيفية التي يقرأ بها النصارى الجدد تلك النبوءات الفصل الرابع : الغربيون وهوس النبوءات التوراتية والإنجيلية</lبيان مدى الاهتمام الذي يُبديه الباحثون والدارسون الغربيون للنصوص النبوية الخاصة بأحداث النهاية ، ومدى انشغال عامة وخاصة النصارى الغربيين بهذه النبوءات .الفصل الخامس : السياسة الأمريكية ونبوءات التوراة والإنجيل بيان مدى التأثير المدمّر لتلك النبوءات ، في قرارات ساسة أمريكا والغرب ، وخطورة تفسيراتهم اللفظية للنصوص ، على الدول العربية والإسلامية بشكل خاص ، والقسم الشرقي من الكرة الأرضية بشكل عام .الفصل السادس : الكتب المقدسة تأمر اليهود بتدمير أصحاب البعث ا ستعراض النصوص التوراتية والإنجيلية ، التي تحضّ وتأمر اليهود بإبادة وتدمير أصحاب البعث ، والتي دفعتهم لتسخير أمريكا وحلفائها للقيام بهذه المهمة بالنيابة .الجزء الثالث الفصل الأول : وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرةقراءة وتحليل في معطيات الواقع الحالي ، وإظهار مدى مطابقتها وتوافقها مع الوعد الإلهي ، وبيان مدى قرب تحقّق هذا الوعد على أرض الواقع ، وعرض صور للدخول من القرآن وأمثلة من التاريخ والواقع ، لتقريب صفة الدخول القادم للمسجد الأقصى .الفصل الثاني : وليتبروا ما علوا تتبيرااستقراء التغيرات التي ستطرأ على معطيات الواقع الحالي بعد زوال الدولة اليهودية ، وعرض لظروف الحرب العالمية الثالثة وأطرافها ونتائجها .الفصل الثالث : وجعلنا لمهلكهم موعدااستنباط قواعد رياضية بسيطة قابلة للفهم والهضم ، واستخدامها في استخراج مواعيد محتملة لنهاية إسرائيل وأمريكا ، وخروج المهدي ونزول عيسى عليه السلام . الفصل الرابع : فإنما يسّرناه بلسانك لعلّهم يتذكّرون نبوءة جديدة وردت في سورة الدخان تتمثّل على أرض الواقع ، نكتشفها من خلال فهم جديد للسورة ، نقوم فيه باستنباط مواصفات الدخان المذكور في السورة ، وصفات القوم الذين سيغشاهم الدخان .الفصل الخامس : فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين عرض لمقالات صحفية مدعمّة بالصور ، تتحدّث عن دخان داهم أحد العواصم العربية ، وبيان مدى توافق صفاته مع وصف الدخان الوارد في سورة الدخان .الفصل السادس : بل هم في شك يلعبون وصف لما كان يجري في تلك العاصمة العربية ، من حروب يُشنونها على الإسلام ، تقودها المؤسسات الثقافية الرسمية قبل ظهور الدخان تتطابق مع ما تُخبر عنه السورة .الفصل السابع : ثم تولوا عنه وقالوا مُعلّم مجنون وصف لما زال يجري في تلك العاصمة العربية بعد ظهور الدخان الفصل الثامن : يوم نبطش البطشة الكبرىبحث أمر البطشة الكبرى التي توّعد فيها رب العزة بالانتقام من سكان تلك العاصمة ، لمحاربتهم دينه ولإيذائهم رسوله الكريم .الفصل التاسع : الطوفان الأخير وطوق النجاة قراءة في آيات متفرقة من القرآن ، تُنذر بقرب انسكاب الغضب الإلهي ، على الظالمين والمفسدين في الأرض ، وعلى الذين فسقوا عن أمر ربهم ، وانشغلوا بالحياة الدنيا ومتاعها أينما وقع ذلك منهم ، كما ونقدّم عرضا لمراحل الطوفان القادم . [ بداية الصفحة ] [ نهاية الصفحة ] مراحل الطوفان القادم=أكبر وأبشع مذبحة في تاريخ الشعب اليهودي في فلسطين تحالف العرب مع الروس في حرب عالمية نووية ثالثة ، تنتهي بفناء الحضارة الغربية ومظاهرهاعودة أجواء داحس والغبراء في المنطقة العربية لتصفية الحسابات فيما بعد الحرب العالمية الثالثةخروج المهدي من مكة ، وبدء حروبه لضم الجزيرة العربية وإيران وتركيا ، والملحمة الكبرى مع الروس سقوط عبدة المادة وظاهر الحياة الدنيا بين براثن الدجّال في حرب الجوع والعطش نزول عيسى عليه السلام ، والذبح النهائي للدجال وأتباعه من اليهود على مشارف القدس فناء من بقي من الشعوب الشرقية في حرب يأجوج ومأجوج ، وحصر الصفوة من عباد الله مع عيسى عليه السلام في جبال فلسطي ن فناء يأجوج ومأجوج ، وتغيّر في جغرافية الأرض وعودة مناخها الفردوسي ( جنة آخر الزمان ) كما كانت على عهد آدم عليه السلام عصر الأمن والسلام تحت حكم عيسى عليه السلام ، مكملا سنين عمره حتى يبلغ سن الكهولة [ بداية الصفحة ] [ نهاية الصفحة ] قال تعالى( وَمَنْ أَظْلَمُ ، مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ ، وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) (140 البقرة ) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ... بأن منّ علينا وجعلنا من المسلمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين[غلاف الكتاب ] [ مقدمة الكتاب ] [ تعريف بالفصول ] [ مراحل الطوفان ] [ تنزيل نسخة ]|الصفحة الرئيسية | عناوين الموقع | تصفح الفصول | تنزيل نسخة | أرسل دعوة | اتصل بنا | جديد المؤلف | |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|