|
26-01-2010, 09:12 PM | #1 | |
عيساوي نشيط
|
بسم الله الرحمن الرحيم اقرأوا يا مسلمين ويا > > شباب > > > > > > ويا مثقفين ويا > > حكام > > > > > > اقرؤوا > > كيف تكون العزة والكرامة > > > > > > رد > > الدكتور محمود الزهار > > > > > > على > > اليهودية معلمة الآثار > > > > > > 1 > > > > > > رسالة > > الى الجار محمود الزهار > > > > > > بقلم: > > ياعيل بوغين/ معاريف > > > > > > تحية > > يا دكتور الزهار. آمل أن تسمح لي أن > > ادعوك محمود. لم يسبق لنا أن > > التقينا، ولكننا جيران، أنت وأنا. > > أنت في غزة وأنا في كفار عزة. نعم، > > هذا الكيبوتس الذي... > > > > > > استمعت > > الى خطابك الأخير، الذي هنأتنا > > فيه بيوم استقلالنا الستين، وان > > كان متأخرا بعض الشيء، وظننت بأنه > > لعل أحدا ما يرد على أقوالك الهراء > > الغبية. لا ادري إذا كنت ستقرأ أو > > تريد أن تعرف. من المعقول الافتراض > > أن لا. فهمت انه عندكم تفضلون ألا > > تسمحوا للحقائق أن تخرب ما ترغبون > > في سماعه. > > > > > > > > ومع ذلك، قبل أسبوع قتل رفيقنا > > جيمي كدوشيم بسلسلة قذائف هاون > > حرص رجالك على إطلاقها. بالفعل، > > موت رفيق، في غضون ساعات > > الطمأنينة قبل السبت، صعب بل وصعب > > جدا. وأنا اعترف بأننا نتألم، > > أعترف بأننا بكينا ويبدو أننا > > سنبكي المزيد. بعض هذه الأحاسيس > > نقلت في وسائل الإعلام. هكذا نحن، > > وحسن أننا كذلك. هكذا يبدو بنو > > البشر. يتألمون، يخافون، > > يتحدثون. > > > > > > ولكن، > > يا محمود، لا تقلق علينا. نحن > > صامدون وسنصمد. لسنوات نحن هنا على > > الحدود، مع الرفاق من سديروت، من > > نير عام وغيرهما. بعضنا حلموا، > > وآمنوا بأنه يوجد مع من يمكن > > الحديث في الطرف الآخر، ولعله > > ربما كاد يصل السلام. يبدو أن لا. > > يبدو أن الفلسطينيين لم ينجحوا في > > أن يخرجوا من داخلهم زعيما يقلق > > حقا على رجاله، أحدا ما يمكنه أن > > يبحث عن سبيل آخر، ولا يعود إلى > > طريق القتل والألم. > > > > > > إذا > > فحصنا، يمكن أن نجد لديكم تواصلا. > > بشكل منهجي: الزعيم الفلسطيني > > سيعمل دوما ضد مصالح أبناء شعبه، > > مثل طفل ابن أربعة: 'بالذات > > لا'. هكذا كان الحال في العام 1929، > > هكذا في التمرد العربي في > > الثلاثينيات وهكذا في 29 تشرين > > الثاني 1947، حين قدمت الأمم > > المتحدة للشعب الفلسطيني دولة > > هدية. دوما قلتم > > 'لا؟'. > > > > > > الألعاب > > النارية التي أضاءت سماء إسرائيل > > قبل نحو أسبوع ذكرت بان دولة > > يهودية، تقوم على أساس قرار الأمم > > المتحدة إياه، موجودة منذ ستين > > سنة. ولكن في الجانب الفلسطيني، > > القيادة، وبالتأكيد انتم في حماس، > > متصلبون على رأيكم: سنجلب المزيد > > من الموت، المزيد من الألم، > > المزيد من المعاناة، ولن نسمح > > للأطفال بان يكبروا وان يكونوا > > سعداء. سنعلمهم أن يكرهوا، وسنبعث > > بهم إلى الموت، إلى > > الانتحار. > > > > > > أنا > > أعرف، يا محمود، أنكم تنتظرون أن > > ننكسر. مقتنعون بأن عندنا باتت > > توجد شروخ. لا تعول على هذا. نحن > > شعب عتيق وعنيد. بوادر الهوية > > الوطنية الفلسطينية يمكن إرجاعها > > لأول مرة إلى ما قبل تسعين سنة؛ > > عندنا تسعين سنة هي فاصلة في فترة > > الحياة. كنا هنا مع الفلسطينيين > > الذين يذكّرونكم باسمكم، وقد > > اختفوا من مسرح التاريخ. أما نحن > > فلا ولن نختفي، على ما > > يبدو. > > > > > > أنا > > لا اعرف إذا كنت مهتما بالآثار، > > ولكن لا بد انك سمعت عن بلاط > > الكنيس العتيق في غزة. عن البلاط، > > من بداية القرن السادس للميلاد، > > يوجد فسيفساء الملك داود، ذاك > > الأشقر، الجريء، الذي يعزف على > > السهم ويهدئ الحيوانات المفترسة. > > كي نضمن بان كل من يرى الرسم > > الجميل سيعرف أن بالفعل هذا هو، > > يوجد إلى جانبه كتابة بأحرف واضحة > > 'دافيد'. نعم، بذات اللغة التي > > أكتب فيها الآن هذه الرسالة > > لك. > > > > > > ولكن > > لنعد إلى الموضوع، يا محمود. > > الفسيفساء هي مجرد مذكرة واحدة > > صغيرة على أننا كنا هنا قبل سنوات > > طويلة من خروج النبي محمد إلى > > الهجرة. كنا، وعُـدنا، وليس لنا > > وطن آخر. مئات عديدة من السنين > > تذكرنا هذه البلاد وهذا الوطن > > وعدنا إليه. > > > > > > إذن > > كان هذا ذات مرة، يا محمود. نحن هنا > > ولن نذهب، سنواصل ونحتفظ بمالنا، > > بإنسانيتنا. سنحزن على الموتى، > > سنعانق بقوة الأرملة والأطفال > > اليتامى. سنبكي وكذا سنتذكر كيف > > نبتسم ونضحك. سنسمح للأصوات > > المختلفة بالحديث، بإطلاق الرأي > > بالتعبير عن الخوف والضعف. كل هذا > > إلى جانب القول الواضح: نحن هنا. > > > > > > > > عضو كيبوتس كفار عزة، معلمة > > التاريخ ومرشدة رحلات > > > > > > 2 > > > > > > من > > الجار محمود الزهار > > > > إلى ياعيل بوغين معلمة > > الآثار > > > > > > السلام > > على من اتبع الهدى > > > > > > يقول > > ربنا في كتابنا نحن > > المسلمين: > > > > > > 'وَلَن > > تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ > > النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ > > مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى > > اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ > > اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ > > الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ > > مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ > > وَلاَ نَصِيرٍ' > > > > > > ويقول > > سبحانه وتعالى: > > > > > > 'إن > > تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما > > تألمون وترجون من الله ما لا > > يرجون' > > > > > > > > ويقول أيضا: > > > > > > 'وضُرِبَتْ > > عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ > > والْمَسْكَنَةُ وبَاءُوا > > بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ > > بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ > > بِآيَاتِ اللَّهِ ويَقْتُلُونَ > > النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الحَقِّ > > ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وكَانُوا > > يَعْتَدُونَ' > > > > > > ويقول > > سبحانه وتعالى: > > > > > > 'ضُرِبَتْ > > عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ > > مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ > > مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ > > النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ > > مِّنَ اللّهِ' > > > > > > ويقول > > سبحانه وتعالى: > > > > > > 'ولتجدنّهم > > أحرص الناس على حياة ومن الذين > > أشركوا يودّ أحدهم أن يعمر ألف سنة > > وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر > > والله بصير بما يعملون' > > > > > > ويقول > > أيضا: > > > > > > 'لأنتم > > أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك > > بأنهم قوم لا يفقهون* لا يقاتلونكم > > جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء > > جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم > > جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم > > لا يعقلون' > > > > > > هذا > > هو ديننا وهذه هي عقيدتنا التي > > نحيا بها ونجاهد عليها وبها نلقى > > الله متى شاء وكيف شاء سبحانه > > وتعالى، هو أعلم بما ينفعنا وبما > > يضرنا وبيده مقاليد الأمور ونحن > > له مؤمنون صابرون > > محتسبون. > > > > > > هذا > > هو ديننا وهذا هو مصدر قوتنا رغم > > قلة عتادنا وكثرة عتادكم، وقلة > > مناصرينا وكثرة منافقيكم، لكننا > > نتمنى الموت والشهادة كما تتمنون > > الحياة وتحرصون عليها. > > > > > > أما > > خطابي الأخير فلم يكن تهنئة لكم بل > > هو تهنئة لنا بأن زوالكم قد اقترب > > وأن طوال هذه السنين مازلتم > > محتلين ولا تأمنون على حياتكم ولا > > حياة أطفالكم، طوال هذه السنين لا > > زلتم تتقوقعون داخل تجمعات تخشون > > أن تغادروها إلا بحرس مدجج > > بالسلاح لأنكم تحرصون على الحياة > > ولو كانت ذليلة. > > > > > > أما > > رفيقك الذي مات. فأتمنى أن يكون > > بموته هذا قد أيقظكم من أحلامكم > > بأنكم آمنين فكما نألم لفراق > > أحبابنا أنتم أيضا تألمون. ولكن > > هناك فرق بين موتة وموتة .. فهناك > > من يكون الموت دافعا له > > بالاستمرار في هذا الجهاد وهناك > > من يكون الموت دافعا له للهرب من > > هذه الأرض التي يزعم أنها الأرض > > الموعودة. > > > > > > أما > > إدعائكم بأنكم صامدون فهذا لا > > يقنعنا ولا يؤثر علينا. فنحن > > الصامدون الصابرون المطالبون > > بحقوقنا، وأما الزعيم الذي يحرص > > على الإنحراف عن طريق الآلام في > > نظركم فنحن نرفضه قبلكم لأننا > > تعودنا أن من يحرص على الموت ستوهب > > له الحياة... الحياة الكريمة > > العزيزة لا حياة الذل والعار > > والخيانة. > > > > > > أما > > موضوع قولنا (لا) فلأننا (أو بمعنى > > أصح) لأنهم جربوا معكم (نعم) ولم > > يجدوا طوال هذه السنين أية نتيجة. > > فالتعامل مع ناقضي العهود وقاتلي > > الأنبياء لا يمكن إلا من خلال طريق > > واحد، إما النصر عليكم وعلى > > منافقيكم أو الشهادة، حتى نعذر > > أمام الله أننا لم نتنازل عن حق من > > حقوق أصغر مسلم في أقاصي الأرض. > > > > > > > > وهذه القرارات التي أصدرتها > > الأمم المتحدة لخدمتكم، قد > > رفضتموها ولم تنفذوا أي قرار > > منها، رغم أنها تآمرت معكم منذ أن > > لفظتكم الشعوب التي كنتم بين > > ظهرانيها. ومع ذلك تتشدقون ببعضها > > الذي يوافق أهوائكم المريضة. قد > > كنتم ومازلتم تؤمنون ببعض الكتاب > > وتكفرون ببعضه. > > > > > > أما > > الأطفال فقد أرغمتموهم على أن > > يكونوا كبارا، وأن تكون أدوات > > لهوهم هي عينات مصغرة من صواريخ > > الموت لكم. أنهم حريصون أن يبقوا > > في قائمة الإنتظار حتى يلقنوكم > > دروسا يبدو أنكم نسيتموها منذ زمن > > من أمثال هؤلاء الصغار > > الكبار. > > > > > > وموضوع > > أننا ننتظر أنكم تنكسرون فهذه هي > > قمة عقيدتنا أيضا فأنتم أتيتم هنا > > إلى أرضنا وجمعتم كل شذاذ الأرض من > > اليهود حتى تصهروهم في دولة واحدة > > وثقافة واحدة وقومية واحدة ولكنكم > > فشلتم في ذلك، فأصبحت في أرضنا > > متجمعين كل حسب قوميته وحسب لغته > > وحسب جنسيته وهذا دليل على أنكم > > قاب قوسين أو أدنى من الانكسار > > والزوال. لا موارد بشرية لديكم ولا > > موارد طبيعية ولا حتى موارد > > جغرافية، لأنكم متقوقعون خلف > > الجدار فحتما اقترب يوم زوالكم. > > فانتظروا إنا معكم > > منتظرون. > > > > > > وإن > > جهلت هذه المعلومة فاسألي اليهود > > الذين يرفضون إقامة هذه الدولة > > لأن إقامتها تعني قرب زوالها > > ولذلك هم يرفضون أن يأتوا إلى أرض > > الميعاد المزعومة ولكنكم قوم > > تجهلون. > > > > > > > > في النهاية أقول لكِ: في ظل هذا > > الحصار الخانق منكم ومن أذنابكم، > > وفي ظل استمرار الموت اليومي بسبب > > هذا الحصار، نسيتم أن الشعب > > المؤمن بالله لا يزيده ذلك إلا > > إصرارا وثباتا على إيمانه بخالقه > > وإيمانه بحقوقه التي لم ولن > > يتنازل عنها طالما هو على قيد > > الحياة. > > > > > > > > لا تغتروا كثيرا بأذنابكم، ولا > > بدول الطوق، ولا بأمريكا ومن لف > > لفيفها، فطفل صغير من أطفالنا > > الكبار يمكن أن يلقنكم درسا لن > > تنسوه ما حييتم. قال رابين يوما: > > أتمنى أن أصحو من النوم لأجد غزة > > وقد غرقت في البحر. ذهب رابين > > وبقيت غزة صامدة. وشارون قال يوما: > > سأقضي عليهم في 100 يوم فقط. ها قد > > مرت مئات من الأيام بل آلاف > > الأيام، فأين هو وأين > > نحن. > > > > > > نحن > > نؤمن بالله وبرسولنا محمد عليه > > الصلاة والسلام. ونؤمن أيضا > > بنبيكم موسى عليه السلام، وبما > > جاء به من شرائع وتعاليم، ولكن > > ليست تلك الشرائع التي حرفتموها. > > لم يأمرنا ديننا أن نقتل لأجل > > القتل. لم يأمرنا ديننا أن نكره > > مجرد الكره. هناك شروط وقوانين لا > > يمكن أن نتجاوزها في تعاملاتنا مع > > اليهود ومع النصارى. مع المحاربين > > منهم ومع الذميين فيهم. ديننا دين > > التسامح والمحبة ولكن بشرط ألا > > تنتهك حرماتنا. نحن قوم أعزنا الله > > بالإسلام ومهما ابتغينا العزة > > بغيره أذلنا الله. > > > > > > نحن > > الآن تركَـنا الجميع لأننا > > متمسكون بحبل الله. وما أن نترك > > هذا الحبل لا قدر الله. ستنتصرون > > علينا لا محالة. ولكننا نفتدي هذا > > الحبل بأرواحنا ولا نتركـَه إن > > شاء الله. > > > > > > لكِ > > مني وعد... > > > > > > أن > > أصبر على هذا البلاء وأن أقدم ما > > استطيع من نفسي وأولادي فداءا > > لهذا الدين، وأن أكون على ما يريده > > ربنا ويرضاه. إلى أن ألقاه وهو عني > > راض إن شاء الله. إنكم ترونه بعيدا > > ونراه قريبا، ترونه حلما ونراه > > واقعا، وانتظروا إنا معكم > > منتظرون > > > > > > خادم > > الدين والإسلام > > > > > > مذل > > المنافقين والكفار > > > > > > العبد لله > > محمود الزهّار تحياتي:اسد الاقصى |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|