العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 المنتدى العيساوي العام 【ツ】 > قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا

قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا نقاش هادف وهادئ ,صور وحقائق، أخبار وأحداث

قديم 10-11-2009, 11:20 AM   #1
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آيات الرحمن في معركة الفرقان

لوحة لأحد جنود القسام

د. عبد الرحمن يوسف الجمل
النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني
ليس صدفة أن تسمى الحرب التي خاضها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الإباء والصمود بمعركة الفرقان، إنما كانت التسمية بقدر الله تعالى، وذلك أن هذه المعركة امتداد لمعركة بدر التي سماها ربنا سبحانه وتعالى بيوم الفرقان يوم التقى الجمعان.
معركة بدر تجلت فيها معية الله تعالى وتأييده للفئة المؤمنة القليلة، بل ظهر فيها تدبير الله تعالى وإدارته للمعركة بإمداده المؤمنين بالملائكة تقاتل معهم، وتغشية المؤمنين بالنعاس أمنة منه، وإنزاله الماء من السماء ليطهر المؤمنين به ويذهب عنهم رجز الشيطان ويربط على قلوبهم ويثبت به الأقدام، وإيحاء الله للملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب، ومشاركة الملائكة في قتل المشركين، فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان، وتسديد رمية النبي صلى الله عليه وسلم {فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي} وقد أرى الله نبيه المشركين في منامه قليلاً، وأرى الله الكافرين في أعين المؤمنين قليلاً، وأرى الله المؤمنين في أعين الكافرين قليلاً، فلما التقى الفئتان رأى الكافرون المؤمنين مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء، كل ذلك كرامات أيد الله بها المؤمنين يوم الفرقان.
وقد ظهرت في معركة غزة "معركة الفرقان" معية الله تعالى وتأييده للمجاهدين، بل للناس أجمعين، وقد أكرم الله تعالى المجاهدين بكرامات تثبيتاً لهم وربطاً على قلوبهم، ولا عجب في ذلك ولا غرابة، فقد نص العلماء على أن نزول الملائكة في بدر للقتال مع المؤمنين ليست خاصة بأهل بدر بل هو عام في كل فئة مؤمنة إن أخلصت في قتالها وصدقت في جهادها لرفع كلمة الله تعالى وإقامة شرعه، وقد تحدث المجاهدون في أرض المعركة عن قصص حصلت معهم ثبت الله بها أفئدتهم وربط بها على قلوبهم.
وأولى هذه الكرامات صمود وثبات المجاهدين في الميدان والطائرات من فوقهم ترميهم بحممها، والدبابات تقذفهم بنيرانها وهم في أماكنهم غير وجلين ولا خائفين، وكأني بأهل غزة وقد جاءهم يهود من فوقهم ومن أسفل منهم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وظن بعض الناس بالله الظنونا وقد ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزلاً شديداً، وقد انقطعت عنهم أسباب الأرض وبقي سبب السماء فاستغاثوا ومن ورائهم أبناء الأمة ربهم القوي العزيز بقلوب صادقة مخلصة منيبة فاستجاب لهم ربهم وأمدهم بمدد من عنده، والمؤمن الصادق لا يستغرب ذلك ولا ينكر الكرامات وذلك أن معارك المسلمين التي خاضوها في تاريخهم الطويل فيها من القصص ما يؤيد ويصدق ما سمعناه في معركة الفرقان.
ومن هذه الكرامات ما حدثنا به من رأى بعينه من المجاهدين في قرية المغراقة، فقد قصف أحد المنازل بقذيفة اشتعلت فيه ناراً عظيمة توشك أن تمتد إلى البيوت المجاورة فتلتهمها النار، فوقف أحد المجاهدين يناجي ربه ويدعوه باكياً: يا من جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم أطفئ النار بقدرتك، فلم يمض سوى ثلاث دقائق إذا بالنار تنطفئ، فأجهش المجاهدون بالبكاء؛ لأنهم شعروا بتأييد الله تعالى واستجابته دعاءهم، وقد أخبر أحد المجاهدين في ميدان المواجهة في المغراقة والطائرات من فوقهم وهم لا يستطيعون الحركة، وإذا بغمامة من فوقهم تظللهم وتغطيهم عن الطائرات فتحركوا من مكانهم دون أن يصيبهم أذى، وحدث ثالث أنهم كانوا يكمنون في بيت والقذائف تتساقط من حولهم وهدير الدبابات وأزيز الرصاص يملأ المكان، وقد اعترى أحد أفراد المجموعة ما يعتري البشر من الخوف والرهبة، فخشينا أن نؤتى من قبله، وفي لحظات وإذا بمن شعر بالخوف تملأ السكينة قلبه، وطفق يقودنا للتصدي للدبابات المتوغلة حتى مكننا الله من تفجير بعضها، فسبحان من أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزاً حكيماً، وأخبرني أحد القادة الميدانيين أن المجاهدين قد رأوا دبابتين انفجرتا واشتعلت النيران فيهما، قال: ولما ذهبنا بعد اندحار يهود إلى المكان وجدنا العبوتين التين في مكان انفجار الدبابتين لم تنفجرا، وقد أخبرنا عن أحد المجاهدين في رباطه عند عبوة أرضية قال: والقذائف تتساقط من حولي وقد أصبحت في مواجهة الدبابات فقلت في نفسي: أنسحب إلى مكان أكثر أمناً، وإذا بي أسمع صوتاً يقول لي: اثبت في مكانك، فمكثت في مكاني والسكينة تملأ فلبي، وقد أكرمني الله تعالى بتفجير الدبابة، وقال أحد المجاهدين: كنت إذا صوبت القذيفة تجاه الهدف الذي أريده شعرت بمن يسدد تصويبي إلى اليمين أو الشمال قليلاً.

صورة لدبابة إسرائيلية مدمرة بنيران المقاومة

وقد شممت راحة عطر جميلة منبعثة من كرتونة وضعت عليها قبل عشرين يوماً بقايا جسد الشهيد المجاهد عبد الله الصانع الذي لم يبق من جسده سوى قطع لحم صغيرة وما زالت الرائحة إلى الآن لم أراد أن يعطر أنفه برائحة الشهداء الطيبة، وشمت الرائحة نفسها منبعثة من الحرام الذي وضع على الشهيد المجاهد موسى حسن أبو نار الذي قتل غدراً فسال دمه الطاهر على هذا الحرام وقد غسل الحرام والدم الذي عليه عدة مرات ولكن الرائحة باقية، رائحة شممتها وشمها غيري لنزداد يقيناً وثقة أنا على خطى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ولو كره الكافرون ولو كره المنافقون.
بل إن شهادات يهود التي بثتها القناة العاشرة وغيرها والتي تحدث الجنود فيها عن أشباح كانوا يخرجون لهم من باطن الأرض، وأنهم كانوا يقاتلون أشباحاً، وشهادة ذلك الجندي الذي أصيب بالعمى، وكان سبب ذلك أن رجلاً يلبس ملابس بيضاء رمى حفنة تراب في عينيه.
بل إن الرعب الذي قذفه الله في قلوب يهود جعلهم رغم ما يملكون من أسلحة وعتاد يتفوقون بها على المجاهدين يخافون من التقدم داخل التجمعات السكنية، وصبوا جام حقدهم على المواطنين من النساء والأطفال والشيوخ العزل الذين لا يحملون سلاحاً فقصفوا البيوت وجرفوا الأرض المزروعة.
فلكم الله يا أهل غزة، لكم الله أيها المجاهدون الصادقون الصابرون الثابتون، فقد صنعتم ملحمة العزة في غزة، وسطرتم صفحة مشرقة مضيئة، فقهرتم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأذكيتم روح الجهاد في الأمة رغم التضحيات وقصف البيوت، ورغم الشهداء والجرحى، فأنتم بعتم أنفسكم وأموالكم بأن لكم الجنة والله اشترى فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم.
فلك الحمد يا ربنا كله ولك الشكر كله وأليك يرجع الأمر كله علانيته وسره، لك الحمد بالإسلام ولك الحمد بالإيمان ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد بالرباط والجهاد يسرت أمرنا وقهرت عدونا ونصرت مجاهدينا وأيدت أهلنا لك الحمد يا ربنا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.


إعجاز القران والسنة
إعداد الشيخ طارق عبده إسماعيل

صورة لشهيد يبتسم

وقفتنا هنا مع اللحظات الأولى للشهيد، والأخيرة للمجاهد .. تلك اللحظات التي يحجم عنها الرجال، ويخاف من هولها الأبطال .. تلك اللحظات التي يفارق فيها الإنسان حياته وكل ما رتبه لنفسه من أحلام وأوهام لتنقطع فجأة ويصبح في عالم آخر لم يشاهده ولم يعرفه إلا خبرا لا عيان.
هذه اللحظات هي " أولى لحظات الشهيد " .. هي لحظات تحكي بداية ولوجه باب البرزخية .. بداية مفارقته الدنيوية إلى الأخروية .. نهاية كونه مسلما حيا إلى بداية حياة الشهادة الأبدية .. لحظات عجيبة في قاموس الإنسان .. لحظات لا يدركها أي إنسان .. إنها لحظات لا يمتطي صهوتها إلا أهل الإيمان .. لحظات يعجز عن وصفها البيان .. لحظات إقبال وإحجام ممتزجان .. لحظات يقف فيها عقل المؤمن حيران: أيبارك أم يحزن، أيهنئ أم يعزي، أيبكي أم يفرح .. أحزان أم أفراح وأحضان !!
فما حال تلك اللحظات !!
يضحك إليه رب العزة !! ما أكرمه من موقف وأهيبه .. وماذا بعد يا شهيد !!
روى أحد الثقات قال: أخبرنا قائد من قادة الجهاد، قال:كنا مجموعة من الإخوة في ساحة القتال، فإذا بأحد الإخوة يصرخ فينا "الجنة، انظروا الجنة، وأشار بيده أمامه فما هي إلا لحظات حتى أتته رصاصة قناص استقرت في رأسه فخر ميتا رحمه الله " .. « إن للشهيد عند الله خصالا: ... ويرى مقعده من الجنة ... صححه الترمذي.
يضحك له ربه، ويرى مكانه في الجنة !! ما أعظمها من منة .. ثم ماذا يا شهيد !!
يحجم الأبطال عن ساح النزال لما توهموه من الآلام والأوجاع إذا استقرت في أجسادهم النصال .. ولكن المؤمن يقدم لعلمه بحقيقة الحال« ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة »أحمد والترمذي والنسائي وسنده حسن.
يضحك له ربه، ويرى مكانه في الجنة،ولا يتأوه عند الموت !! ما أكرمه على الله .. ثم ماذا يا شهيد !!
يخاف المؤمن الذنوب، ويريد قبل الموت أن يتوب، فقال نبي علام الغيوب« ... ورجل مؤمن فرق على نفسه من الذنوب والخطايا، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حـتى إذا لقي العدو، قاتل حتى يقتل، فتلك ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه، إن السيف محاء الخطايا .. » (المسند وصحيح ابن حبان) .. أتخاف من الذنوب«إن للشهيد عند الله خصالا أن يغفر له من أول دفعة من دمه ... أحمد وصححه الترمذي
(يضحك له ربه، ويرى مكانه في الجنة، ولا يتأوه في لحظة الموت، وتمحى ذنوبه إلا الدين) كما في صحيح مسلم !!
ما أعظم الشهادة في سبيل الله .. أرضيت يا شهيد !!
يفتن الناس في القبور، وصاحبنا في القبر مسرور، فعند النسائي وغيره أن رجلا قال: يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد، قال صلى الله عليه وسلم( كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة).
يضحك له ربه .. يرى مكانه في الجنة قبل موته .. لا يجد من ألم الموت شيء .. تمحى خطاياه من أول دفعة من دمه .. يأمن من فتنة القبر !! كل هذا في لحظات قليلة يخاف منها جميع بني الإنسان، إنها لحظات إمتحان،لحظات قصيرة يجتازها المؤمن الولهان، يسيل فيها دمه فيرى مغنمه« لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى يبتدره زوجتاه، كأنهما طيران أضلتا فصيليهما ببراح من الأرض بيد كل واحدة منهما حلة خير من الدنيا وما فيها »أحمد.
ألا تكفيك الحوريتان يا شهيد !! أتطمع من الشرف المزيد !! لك والله يا شهيد ما تريد: عن جابر ابن عبد الله يقول: ( جيء بأبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد مثل به، ووضع بين يديه، فذهبت أكشف عن وجهه، فنهاني قومي، فسمع صوت صائحة، فقيل: ابنة عمرو، أو أخت عمرو، فقال: (لم تبكي - أو: لا تبكي - مازالت الملائكة تظله بأجنحتها). البخاري
ما أعظم الشهيد، يحتفى به في الآخرة حفاوة عظيمة، ولا يخرج من الدنيا إلا بمواكب كريمة .. الناس تبكي والشهيد يضحك .. الناس في فزع والشهيد في الجنة يرتع .. وفده كريم،وأمره عظيم، دخوله الدنيا كما الناس، وخروجه تحتبس له الأنفاس .. آآه للشهادة، من فاز بك فاز بالزيادة، ومن أحجم فهو في نقصان، نعوذ بالله من الخسران ..
يموت الناس والشهيد لا يموت .. يبكي الناس، والشهيد مبتسم في وجه الردى يضم الموت بصدر فيه لوعة الإيمان تحترق شوقا للقاء الحور الحسان كأنهن الياقوت والمرجان{ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) } آل عمران : 169-171
فالفرحة والإستبشار برؤية مقعده من الجنة تلزم شفتي الشهيد بهذه الإبتسامة التي سنراها علي وجوه هؤلاء الشهداء من أهل غزة.
وإليكم هذه الصورة فهي تحدث اخبارها







بنت الاسلام غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 08:08 AM بتوقيت العيساوية