العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 المنتدى العيساوي العام 【ツ】 > قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا

قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا نقاش هادف وهادئ ,صور وحقائق، أخبار وأحداث

قديم 16-11-2009, 11:12 PM   #1
فيديل
عيساوي مجتهد

الصورة الرمزية فيديل
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 18

فيديل عضو في طريقه للتقدم



ايها الفلسطينيون:
ابتعدوا عن وهم البحث عن خط سياسي مشترك
وكرسوا جهدكم للأسس الجوهرية




بقلم: احمد قطامش


المخرج التاكتيكي: إعادة تعريف السلطة

قطعت الدينامية التفكيكية للشعب الفلسطيني شوطا، فتكاد تكون أولويات كل تجمع
هي غيرها لدى التجمع الآخر.
فأولويات التجمع الفلسطيني في لبنان غيرها في الأردن أو الضفة، وفي غزة غيرها
في ال 48، بل وأولويات القدس غيرها شمال الضفة، وفي داخل الجدار غيرها وراء
الجدار... بما يتوالد عن ذلك من اهتمامات متباينة.
فالقاسم المشترك بين هذه التجمعات في عدٍ تنازلي يغذيه غياب مرجعية سياسية
شاملة للفلسطينيين وهدف مشترك ينظم كافة التجمعات.
وجاء الجدار التوسعي العنصري ليجزء الضفة إلى ثلاثة معازل جائعة ومنفصلة عن قطاع
غزة كل منها يرتبط بالسوق الإسرائيلية أكثر من إرتباطه "بالسوق" الفلسطينية، فيما
يجري تهويد القدس الشرقية التي أصبحت أحياءها العربية أقرب لجزر محاطة بأسيجة
استيطانية واختلال ديموغرافي يشير إلى أن العرب أقل من 180 ألفاً واليهود نحو
200 ألف في إطار "عاصمة موحدة" الخدمات يضم غربها 260 الفاً من اليهود الذين لم
يكن يملكون سوى 30% من جغرافية الشطر الغربي عام 1948... ناهيكم عن إغلاق
منطقة الأغوار...

كما قطعت الدينامية الاختزالية للخارطة، للحقوق، للثقافة، شوطا ملموسا...
فمنذ أوسلو وقبلئذ جرى التفاوض على أراضي ال 67، وفي كامب ديفيد الثانية تم القبول
بمستوطنات الضفة التي تبلغ 6% من مساحتها بينما مسطحات المدن والقرى الفلسطينية
تبلغ 12% ضمن سياسة أمريكية تقول أن أراضي الضفة "متنازع عليها".
والمفاوض الفلسطيني لم يتطرق بكلمة عن 1/4 1 مليون فلسطيني وراء "الخط الأخضر"
والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 48، حيث تشير الوثائق البريطانية أنه لم يكن لليهود
سوى 5,6% من الأراضي بينما خرائط الباحث سلمان أبو ستة تشير أن 90% من أراضي
ال 48 هي أراضٍ فلسطينية وأن 85% من إسرائيل غير آهلة بالسكان... أي أنها تتسع
للاجئين الذين اقتلعوا في عملية تطهير عرقي قسري لولا الموقف العنصري الإسرائيلي
ومنطق القوة المدعوم امبرياليا...

وبالتالي يروّج فكر سياسي ومنظورات ثقافية تختزل الذاكرة التاريخية وتحصر الخارطة والحقوق
في أراضي ال 67. وجاءت وثيقة جنيف التي وقعتها شخصيات فلسطينية وإسرائيلية لتتبنى
آراء كلينتون التي عرضها في كامب ديفيد: حق العودة إلى أراضي ال67 أما أية عودة رمزية
إلى أراضي 48 فمرهونة بالسيادة الإسرائيلية، بما ينتهك القرار 194 الذي نص على عودة
اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأملاكهم، وإنكار صريح للنكبة التي تعرض لها أكثر من
60% من الشعب الفلسطيني بما يناهز اليوم 1/2 5 مليون نسمة.
دون أن ننسى العامل الخارجي، ليس المتمثل بالاحتلال العسكري الذي تستبيح سياساته
كل شيء، بمصادرة الأرض واغتيال مأسس لأكثر من 450 ناشط فلسطيني وقتل نحو 4 آلاف
في سنوات الاشتباك الانتفاضي وتدمير اقتصادي منهجي نتج عنه خسائر تتراوح بين
13-15 مليار دولار وحواجز تناهز 500 قطعت أوصال الجسد الفلسطيني، وما آلت إليه
الأوضاع الاجتماعية من بطالة تناهز 50% من قوة العمل وفقر تجاوز 60% وأمراض اجتماعية
شتى...

لكن إضافة لذلك ثمة ضغط خارجي متواصل لتفجير الداخل الفلسطيني بما ينطوي عليه من
احتمالات تدمير للمشروع الوطني والبنية المجتمعية وإراقة دماء...

صحيح أن الحكمة الفلسطينية وتوازن القوى يحولان دون هذا الاحتمال حتى اللحظة غير أن
الخطاب الفئوي والزعاماتي والاحتقانات المتعددة قد تغذي إمكانية انفلات التناقض الداخلي.


خطان سياسيان

يتنازع الساحة الفلسطينية خطان سياسيان رئيسيان لكل منهما حوامله الاجتماعية
التنظيمية الميدانية والمؤسساتية: الخط التسوي من جهة والخط المناهض للتسوية من
جهة أخرى... وأبرز لاعب في الفريق الأول هو قيادة حركة فتح، علماً أن فتح حركة شعبوية
تضم كل التيارات، ويتقاطع معا قوى أقل شأناً... وأبرز لاعب في الخط الثاني هو قيادة
حركة حماس، علما أن حماس وإن كانت أكثر انسجاما غير أنها حركة شعبوية تضم شتى
التيارات أيضا... وتتقاطع معا في رفض التسوية قوى أقل شأنا...

الشعب الفلسطيني ليس أعمدة ومطلقات... طرف ينفصل عن الآخر ويتناقض معه بالمطلق،
إذ أن المشروع الذي تمثله فتح تجمعه بعض المساحات مع تيارات يسارية وليبرالية، وهذا
حال المشروع الذي تمثله حماس الذي تجمعه بعض المساحات السياسية مع تيارات يسارية
وقومية...

ولهذا نجد خارطة التحالفات والتقاطعات غير منسجمة، يزيد عن ذلك عدم وضوح المشروع
اليساري- القومي بعد أن تضاءلت بنيته وتهمشت وظيفته التاريخية، الأمر الذي يهدد قوى
هذا المشروع بالاذدناب طالما أنها أخفقت في الحفاظ على معظم بنيتها وطاقاتها في سنوات
الأزمة والإخفاق في مرحلة أوسلو... ومهما يكن من أمر ثمة خطين سياسيين متباعدين
بصرف النظر عن الزوايا الأخرى في هذين المشروعين...

وعليه فالحوارات الفلسطينية التي انطلقت منذ عام أو عامين أو أكثر لتوحيد الخط السياسي
الفلسطيني هي أشبه بحوار الطرشان وكمن يسعى لملء جره مكسورة بالماء..
فأهم مفصل في الخط السياسي هو الموقف من التسوية السياسية: أوسلو ومفاعيلها
وصولاً إلى خارطة الطريق وأية تسميات على صلة بها...

هناك من يراهن على أمريكا ويدعوها ويستنجد بها لحلحلة/ لتسوية القضية الفلسطينية،
وهناك من يناهض هذه الحلحلة/ التسوية/ المشروع الأمريكي بأسره ويرى فيه شراً مستطيراً.
وأن بذل جهود كبيرة في هذه الحوارات في عداد لعبة إعلامية أكثر منها عملية سياسية
مثمرة... إذ لا مجال بتاتاً للتوليف بين خطين سياسيين، فما بالكم إذا اقترن ذلك بالتنازع
على كعكة السلطة؟!
فالخط السياسي ينبثق من أساس اجتماعي ومصالح طبقية ونخبوية بما يتلبسها من رؤى
وميول فكرية وتأثرات دولية...
وحتى لو نجحت توليفات سياسية في لحظة معينة، فمفتاح استمرارها أو طي صفحتها في
يد أمريكا، إذ يكفي أن ترسل موفداً يقول: في جعبتنا مسعىً جديداً أو ندعو للقاء إسرائيلي-
فلسطيني... ليتجاوب معه فرقاء ويقاطعه فرقاء فتنقسم الساحة السياسية الفلسطينية.


ما العمل؟
ثمة مشتركات جوهرية أكثر أهمية من الخط السياسي أو التاكتيك السياسي، وحسبنا
الإشارة لمشتركين كبيرين هما المشروع الوطني والصمود المجتمعي.
ففيما عدا الهوامش تعترف الساحة الفلسطينية بما تشمله من أطياف وتراكيب بوحدة الأرض
والشعب والمصير وبالتالي بالهوية الفلسطينية كسياق تاريخي وأهداف استراتيجية بعيدة
المدى، بقطع النظر عن التعرجات والتفاوتات والتباينات في التعاطي مع الشأن السياسي
المرحلي والتاكتيكي..

وبناء عليه، حسبنا الإمساك بهذا المشترك والانشغال بمعادلة التعبوي والتوعوي والثقافي.
فالثقافة آخر جبهة وتتضاعف أهميتها في مراحل الانحسار السياسي.
إن الشعب الفلسطيني اليوم أمام سؤال الوجود هل ثمة شعب وهل ثمة مشروع وطني...؟
فالمخطط المعادي يعمل بدأب لتفتيت الشعب وتدمير المشروع الوطني... إلى درجة أن يوزع
مكتب أولمرت بيانا يقول فيه: ليس ثمة قضية وطنية فلسطينية، على غرار المقولة السخيفة
بتعبير جدعون ليفي (أرض بلا شعب لشعب بلا أرض)و ( إن إنكار الشعب الفلسطيني مأزقاً
إسرائيليا) بنفنستي.
فثمة قاسم مشترك موضوعي لتأكيد المشروع الوطني الفلسطيني والذود عنه.
والمشترك الثاني هو تدعيم الصمود المجتمعي الفلسطيني في الشتات وبشكل أخص في
الوطن ضمن خطة تنموية شاملة في الميدان الإنتاجي/المؤسساتي/الإعلامي/القانوني/
التعليمي... بعد أن بلغ مع بلغ الحال الفلسطيني من تدهور وتقهقر...

في ملعب هذين المشتركين الكبيرين ينبغي أن يصرف الجهد الأساسي الفلسطيني شعباً
وقوى ومؤسسات مجتمع مدني على قاعدة المواطنة والتعددية...


فخ الحكومة الفلسطينية – إعادة تعريف السلطة

تشكلت السلطة الفلسطينية بناء على مبادئ أوسلو، وهي دون سيادة، بل وتسارعت وتائر
الزحف الاستيطاني في زمن أوسلو وصولا إلى الجدار والأغوار... وتدهورت الحالة المعيشية
حيث تراجع الإنتاج الوطني 22% واستهلاك الفرد 20% وارتفعت البطالة إلى 31% عام 99
حسب تقرير الأمم المتحدة ما قبل الاشتباك الانتفاضي عام 2000 أما بعدئذٍ فحدث بلا حرج...

وتحت الضغط الأمريكي تم استحداث منصب رئيس حكومة ولكنها حكومة تعتمد في تسديد
رواتب 160 ألف من موظفيها على التمويل الخارجي.. وتم تعريف السلطة في أوسلو بأنها مجلس
إداري للحكم الذاتي المحدود، وتم التعامل معها على امتداد عقد من الزمن ضمن هذه الحدود.
وبتدرج حلت السلطة محل م.ت.ف التي جرى شطب أهم بنود ميثاقها واستوعبت كادراتها في
أجهزة السلطة ومع فوز حماس بأغلبية التشريعي وتشكيل الحكومة أصبح للسلطة رأسين
بخطيين سياسيين، وما اتصل بذلك من عقوبات ووقف التزامات ما لية.

وتأسيساً، لا يكون المخرج التاكتيكي بإطالة واستطالة الحوارات لتشكيل حكومة ائتلاف وطني،
فالحكومة دون سيادة أصلا وغير مؤهلة لقيادة القرار الفلسطيني ثانيا، ويسهل بعثرتها ثالثا وهي
تحت رحمة الاحتلال الإسرائيلي رابعا...

أما المخرج الأفضل فهو إعادة تعريف السلطة بأنها سلطة للشأن المدني الداخلي تتولى
معالجة المعضلات المتراكمة في كافة الحقول الاقتصادية/الاجتماعية/الصحية/التعليمية/
الشبابية/النسوية/الامنية... بل ينبغي فصل الوظيفة العمومية عن الانتماء السياسي أيضا.
أما القرار السياسي، والشأن السياسي عموما، فيناط بالقوى السياسية سواء أعادت بناء
م.ت.ف كمرجعية شاملة للفلسطينيين في الداخل والخارج أم لا، تشكلت قيادة مشتركة
أم لا، اتفقت على خط سياسي أو على خط ميداني أو تباعدت...
وبذلك يزاح عن السلطة استحقاقات الملف السياسي بما يخفف أو يزيل غلواء الحصار والاستهداف.

فالمسألة الفلسطينية ليست على أبواب حل سياسي لا سلمي ولا استسلامي ذلك أن
المشروع الأمريكي يقوم على إدارة الأزمة وليس حل الأزمة مع توفير مناخات مساعدة
للعدوانية الإسرائيلية.

وختاما، ينبغي إعادة النظر في خط السير الفلسطيني بأسره.
التوقيع:
فيديل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-11-2009, 04:51 PM   #2
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 20

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكمن ورحمة الله وبركاته

بوركتم أخي قنديل على هذا النقل الموفق
لقد عدتم بي مع ذكريات تجربتي الإعتقالية
وعلى مدار 15 سنة منذ 1970-1985
وأحمد قطامش كنت قد إعتمدت تجربته
في مدونتي لـ خواطر أسير محرر

وهو صاحب المقوله المشهورة
لم ولن نلبس طربوشكم

ومن خلال هذا الرابط تتعرف على
هذه الشخصية المناضلة


وهذا الرابط

http://khwater-aseer.blogspot.com/search/label/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9%20%D8%A 7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A% D8%A9%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8 %B1%2015%20%D8%B9%D8%A7%D9%85%20...%20%D8%B1%D8%AD %D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA%20%D 8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9%20%D9%81% D9%8A%20%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9?updated-max=2008-08-13T12%3A49%3A00-07%3A00&
max-results=20

تابع الأقدم لأسقل الصفحة والعنوان...

اللقـــــاء رقـــم.............
14

تابع اللقاءات بتسلسل أحداثها"
نستقبل وجهات نظركم "
حيث أنها قابلة للتعديل
إنه أحمد سليمان قطامش


هذه الشخصية أعجبتني
وإن كنت لم ألتقي بهاتابع

فهنا أضيف ردي حول ما جاء في الموضوع
وأنا أتشرف بسرد ردي
وإن كنت أختلف معه أيديولوجياً فهو رفيق لنا في النضال
وحاله كحالنا أسير محرر



أما ما جاء في الموضوع :..............

وأبرز لاعب في الخط الثاني هو قيادة
حركة حماس، علما أن حماس وإن كانت أكثر انسجاما غير أنها حركة شعبوية
تضم شتى التيارات أيضا... وتتقاطع معا في رفض التسوية قوى أقل شأنا...


لا أدري ما المقصود من قوله:
حركة شعبوية تضم شتى التيارات
قد أتفق معه بشكل أم بآخر وقد أختلف حسب ما فهمت
لكونها شعبوية تعبوية وغير ذلك
ولكن كونها
تضم شتى التيارات
يحتاج هذا لتوضيح أكثر حتى لا يختلط الحابل بالنابل
وحتى لا يحصل إلتباس لدي القاريء
إن كان قطامش يقصد التيارات الفكرية الإسلامية
كالجهاد الإسلامي فلا ضير في ذلك

كما وأن حماس تختلف مع حزب التحرير أكثر من
إختلافها مع الجهاد الإسلامي
فحزب التحرير بدوره يختلف مع جميع الفصائل الفلسطينية ويقول نحن ولا أحد غيرنا ,
,ولا أزيد كون الصورة واضحة

فالخلافات رحمة على أية حــــــــــــــــــــال


وإن كان المقصود غير هذا فبالتأكيد تلتقي حماس
مع الشعبية وغيرها في تبني الثوابت ونحو ذلك
فإن كان هذا القصد فهو كذلك
وإن لا
فأرى من ناقل الموضوع أخانا قنديل بيان ذلك



و
ما جاء في الموضوع كذلك...............

وحتى لو نجحت توليفات سياسية في لحظة معينة، فمفتاح استمرارها أو طي صفحتها في
يد أمريكا، إذ يكفي أن ترسل موفداً يقول: في جعبتنا مسعىً جديداً أو ندعو للقاء إسرائيلي-
فلسطيني... ليتجاوب معه فرقاء ويقاطعه فرقاء فتنقسم الساحة السياسية الفلسطينية.

نعم هو كذلك للأسف سنبقى نطبل ونزمر
ونجري وراء سراب وننتهي من حيث بدأنا

وهذا هوحال قضيتنا منذ وعد بلفور المشؤوم
والأخو الفلسطينيون لم يأخذوا العبر والعظات


وأصبحوا تبعيين للغرب وللشرق سواءً بسواء

وأكيد زي ما قالت أمي وستي
ما بييجي من الغرب شيء بيسر القلب

فوالله لم ولن يصلح شأننا ما دمنا بعيدين
عن شرع الإسلام الحنيف


فالفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه قال:
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام

فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله

كفانا فراق وهذه كلمة حق نقولها على المرأ
وبدون مواربة أو تحفظ
وليست لنا مصلح
ة دنيوية ولا رغبة لجري وراء
الفتا والأموال لنحيد عن كلمة الحق
وهذا ما أشار له رجل القانون الفلسطيني أنيس مصطفى قاسم
قي فضائية القدس قبل أسبوع لكونه من المخضرمين والمؤسسين لحركة فتح
وواضع قانون المجلس الزطني الفلسطيني ومن المرافقين للشهيد ياسر عرفات

فكل هذا زائل والتاريخ سيسجل ولن يرحم واحد منا
وهناك المتسلقون المتفيقهون والرويبضات كُثر والله
يجب أن تكون لنا مواقف واضحة إتجاههم
ونرشدهم للصواب لنوقفهم عند حدودهم
حتى لا يبقوا يلعبون ويرقصون على جراحنا

وأملنا بأن يعود الجميع لخيار المقاومة
والتمسك في الثوابت وبهذ فقط يجتمع شملنا
وننتصر مجتمعين لا متفرقين على يهود

نحن جميعنا فتح وحماس وجبهات علينا أن تقييم واقع الحال
لنرقى بوحدة شعبنا ولنخفف من آلامنا ولنكمل العهد مع الله
ولنعطي الشهداء والجرحى والأسرى والحرائر حقهم
وحتى لا يلفظنا شعبنا في نهاية المطاف
ولا أمل ولا رجاء من أمريكا وإسرائيل وحلفاءها
ولا حتى من يهود العرب


فوالله لم ولن بحرث الأرض سوى عجولها
وما أُخذ بالقوة فلن يستؤد إلا بالقوة

فهمي هوهمك
ولحمي هو لحمك
ودمي هودمك

ولا ننسى بأننا كنا في خندق واحد
فعدونا عمل على قاعدة فرق تسد
فنجح نتيجة جهلنا وتعليقنا على آمال وسراب
لا قيمة لها في الواقع
فعودة لميثاقنا الوطني الفلطسني غير المعدل
مع بعض التعديلات الذي يفرضه واجب الحال
وما يتناسب ومتطلبات المرحلة
لإعتبارات ندركها جميعاً

اللهم إجمع شملنا
ووحد على الحق كلمتنا
واهدنا الصواب
وفرج كربنا وكرب المساجين والحرائر


آميــــــــــــــــــــــن
التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 11:19 PM بتوقيت العيساوية