العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 المنتدى العيساوي العام 【ツ】 > قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا

قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا نقاش هادف وهادئ ,صور وحقائق، أخبار وأحداث

قديم 03-05-2008, 06:39 AM   #1
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 20

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم

اللقاء السادس ......... تفهمي لدور وتجربة المرأة الفلسطينية
في العمل النضاليمن خلال تجربتي الإعتقالية


كي لا يفوتني إظهار دور المرأة الفلسطينية في العمل النضالي
وتفهم تجاربها الإعتقالية وإن كنت وما زلت بصدد ذكر تجربتي الخاصة
فأنني قد أكون على خلاف مع بعض وجهات النظر حول شكل نضالها...


إلا أنه يمكنني القول بانــــــــــــــه ...
قد تكون لدي فكرة مغايرة تختلف بعض الشيء حول دور المرأة الفلسطينية
في العمليات الفدائية والدعوة لمشاركتها في العمليات الاستشهادية .
بالرغم من توجهها ورغبتها الجامحة الذي أبدته العديدوما زالت تبديه
من فتيات فلسطين الحبيبة لأن تتطوع لمثل هذه العمليات الإستشهادية .

فواجب الحال يعطي للمرأة حق المشاركة لأن تنتفض لتواجه الظلم
مثلها كمثل الرجل أينما كانت وحيثما حلت ومتى وكيف تشاء
ما دامت تهدف من مشاركتها القيام بالواجب الشرعي
بأدب واحتشام بغرض حماية كرامتها ومقدساتها .
في الوقت الذي يتخاذل فيه بعض الرجال عن ذلك.....

حيث أن المرأة الفلسطينية عانت وضحّت الكثير في هذا المجال .
وهذا حالها اليوم وكذلك ستبقى إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.
فتجربة المرأة الإعتقالية لا تقل أهمية عن دور تجربة الرجل إلى حد ما
بغض النظر عن مقياس نسبة وطبيعة ونوع المواجهة
بما في ذلك طبيعتها الفسيولوجية .


ولا أود أن يتم الفهم بأن أمجادنا صنعت برجالها دون نسائها
ولا أختلف مع من يقول بأن مشاركتها في العمل النضالي له أثره النفسي
على الجميع ..... كما وأن للمرأة سجل يرفع الرأس وجدير بأن يقتدى به
منذ عهد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
أمثال خولة بنت الأزور وأم عمار وأسماء بنت أبي بكر
وغيرهن رضوان الله عليهم أجمعين....
وكذلك الخنساء التي حملت سيفها وقاتلت في المعركة
جنباً إلى جنب مع رسول الله عليه الصلاة والسلام.


كما وسجلت المرأة المسلمة مواقف كثيرة بعد عهد النبوة .
وسرد لنا التاريخ قصة المرأة التي لم تتمكن من المشاركة
في الجهاد ومع سعد بن وقاص فقصت جدائلها وأرسلت بها لسعد
ليصنع منها رباطاً ليقود بها فرسة على أمل أن تنال ثواب الجهاد


.فهناك نساء فلسطينيات مشهورات ظهرن وقاومن بضراوة وأصبحن
مثلاً يحتذى به... ومن أبرزهن أمثال ليلى خالد ودلال المغربي

وأم الإستشهاديات فاطمة عمر النجار

وعشرات الإستشهاديات وبغض النظر عن توجهن الفكري
. فالأسيرات في معتقل سجن الرملة للنساء واللواتي وصل عددهن
في السببعينات حسب معلوماتي السابقة الخمسين على وجه التقريب
وقد يكون تجاوز عددهن أكثر من ذلك بكثير


وعلمت ذات مرة بأن أسيرات سجن الرملة المركزي قد تـذمرن
من المعاملة القاسية التي كنّّ يتلقينها من قبل إدارة السجن
فكنّ يجبرن على خلع ملابسهن وتفتيشهن بطريقة مهينة ومزرية
تندى لها الجبين.. حسبنا الله ونعم الوكيل
وكان يتم عزلهن مع تقييد أياديهن بالسلاسل الحديدية ليلقى بهن في الزنازين
ذات الأبواب المفتوحة حيث تم تفتيشهن وهن مقيدات بالكلبشات


فإن لم تخني الذاكرة هناك أسيرات من القدس
ومن قرية العيسوية وقرية أبو ديس
ومجدل شمس وبيت لحم وغزة هاشم وسلفيت والخليل
ورام الله ونابلس وقلقيلية وطولكرم وغيرها من مدن وقرى ومخيمات فلسطين

فهنا ما لاقته المرأءة من المعاناة لا تقل ضراوة عما عاناه ولاقاه الرجل
بل هي أصعب بكثيرمن وجهة نظري لإعتبارات إجتماعية لا تخفى على الجميع
ولكونها إمرأة من الجنس اللطيــــــــــــــــــــــــــــف
ورغم ذلك أثبتت المرأة جدارتها كما يجب أن تكون وزيادة .
وكان من بين المعتقلات ما يقارب العشرة بنات من القاصرات
وعلمت كذلك بأن السجانين الذكور كانوا يتولون
تفتيش غرف الأسيرات بصورة مهينة
كذلك ومن خلال العبث بملابسن...وهناك أسيرات وضعن حملهن
من خلف القضبان الحديدية ولم يتلقين العناية الكافية


ولكي لا يفهم قصدي خطأً لا يحق لأيّ فينا كان من كان
بأن يحول بين المرأة وأسلوب العمل النضالي التي ستختاره
فهذا من خصوصيتها...


ودورنا فقط يقتصر على أن نوجهها ونرشدها
جهدنا ما استطعنا. وإن كنا وما زلنا نختلف في وجهات النظر..
لتكون هي صاحبة القرار لأن تختار هذا أو ذاك الأسلوب.
ولا داعي بأن نتجادل حول أن هذا الرأي خطأ أو صحيح
ذلك لأنه مجرد وجهة نظر
أو إجتهاد يصب في نهاية المطاف لصالح القضية
.


وفي الثورات العربية ضربت المرأة أروع الأمثلة في البطولة
وما نزال نذكر أسماء لها وقع خاص في النفوس مثل المناضلة ألإفريقية
جميلة بوحيرد من الجزائر العربية
فهي المرأة التي صفق لها العالم طويلاً محبة واعتزازاً وتقديراً،
وهي الشخصية التي اختارها التاريخ
وجميلة بوحيرت من أبرز خمس شخصيات سياسية في القرن العشرين...
إنها شجرة مثمرة ورمز مضيء ولامع من رموز الكرامة العربية


فقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينين والعرب في السجون الإسرائيلية
هي إحدى القضايا "الإنسانية - العالمية" والتي لم تأخذ الإهتمام المطلوب
من المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية.


ويجدر بالذكر بأن عدد السجون والمعتقلات المركزية الصهيونية
التي يتواجد فيها الأسرى والأسيرات تفوق الثلاثين سجناً ومعتقلاً
ومراكز توقيف لا بد لنا من أن نذكر منها وبشكل عابر :-


المسكوبيــــــة מגרש הרוסי
الرملــــــــة المركـــزي רמלה
عسقلان אשקלון
شطــــــــــة שטה
بئر السبــــــــــــع באר שבע
تلمونــــــــد תלמונד
الجلمــــــــــــة גלמה
كفاريونــــــــا כפר יונה ... " בית ליד"
نفحـــــــــــــــة נפחה

وفي اللقاء القادم سندخل معكم حول خريطة السجون والمعتقلات الصهيونية
مع بيان أهم التفاصيل عنها بالإضافة إلى مهام ودور مصلحة السجون


ولا بد لنا الآن من أن نتطرق بعض الشيء حول جزء من
أساليب التعذيب المتبعة ضدّ المعتقلين.
ولكن لا بد لنا من إضافة أساليب مختلفة عما بيناّه
مثال ذلك:

- التعليق والهز العنيف والحشر داخل ثلاجة
- خلع الشعر والأظافر والرش بالغاز
- إجبار المعتقلين على التعري والبصق على الوجه،
- الضرب على الأعضاء التناسلية،
- تسليط الضوء الساطع على العينين
- وزج الأسرى القصّر مع جنائيين إسرائيليين بهدف إهانتهم
- والتهديد بإحضار الأم أو الأخت أو الزوجة،
- واعتقال الأقارب، الحرمان من زيارات الأهل
- التعرية مع تسليط الماء البارد والوقوف على أرضية
مزروعة بمسامير أو قطع زجاج أو مليئة بالقاذورات والماء النتن
حيث يطلبون من الإعتراف ويقولون له
مئة أم تبكي ولا عيون أمي تبكي


فكل هذه الممارسات تتناقض مع أبسط المبادئ الإنسانية
حسب ما جاء في المادة الخامسة لحقوق الإنسان والتي تنص على :
-(1أنه لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب وسوء المعاملة
والعقوبة القاسية أو أللإنسانية"
2) -إلزام كل طرف باتخاذ التشريعات القضائية والإدارية لمنع أعمال التعذيب"
3)-يحظر ممارسة أي إكراه بدني أو معنوي إزاء المحميين خصوصاً
بهدف الحصول على معلومات منهم أو من غيرهم.
4)- منح جميع المعتقلين حق ممارسة الأنشطة الذهنية والتعليمية والترفيهية

والرياضية ومواصلة الدراسة، والغذاء الكافي كماً ونوعاً،
وتوفير الرعاية الصحية، وحظر وجود المعتقلات في أماكن خطرة،
وضرورة أن تتوفر بها الشروط الصحية، ووضع المعتقلين من أسرة واحدة
في مكان واحد، وعدم فرض عقوبات مالية، وضمان استعانة المعتقل
بمحامين مؤهلين. والإتصال بهيئة الصليب الأحمر الدولي
وقد ضربت إسرائيل بكافة الاتفاقيات والقوانين الدولية بعرض الحائط:
وإلى أن نلتقي معكم في اللقاء القادم إن شاء الله
سنتكلم حول خريطة السجون والمعتقلات الصهيونية


وإلى أن نلتقي معكم واللقاء رقم........... " 7 "
ابو كايد غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 11:21 AM بتوقيت العيساوية