18-06-2009, 08:00 PM | #1 | |
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم
|
كارتر يدين حصار مصر وإسرائيل لغزة: جاهدت لأحبس دموعي عندما رأيت الدمار كارتر يجلس مع 5 اطفال من عائلة السموني، التي استشهد منها 20 شخصا بقصف مدفعي خلال العدوان، فيما هنية يقف خلفه في مكتبه في غزة امس شن الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر هجوما، أمس، على مصر وإسرائيل لمحاصرتهما قطاع غزة ومنع وصول المواد الغذائية إلى سكانه الفلسطينيين. وأدان الدمار المتعمد الذي ارتكبته إسرائيل خلال عدوانها على القطاع، مشددا على انه «لم يحدث في التاريخ يوما أن تعرضت مجموعة كبيرة إلى هذا الحد للدمار بوحشية بقنابل وصواريخ ثم تحرم من وسائل التعافي منها». وفي أول زيارة له إلى القطاع المدمر عبر معبر ايريز، تفقد كارتر منطقة عزبة عبد ربه في جباليا، حيث اطلع على الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي. وقال كارتر أمام مدرسة أميركية دمرت بشكل كامل، «إنني متأثر جداً. لقد جاهدت لأحبس دموعي عندما رأيت الدمار المتعمد الذي تعرض له شعبكم». وأضاف «جئت إلى المدرسة الأميركية. كانت تعلم أبناءكم وممولة من قبل بلدي، وألاحظ أنها دمرت عمداً بقنابل ألقتها طائرات «اف-16» تم إنتاجها في بلدي». وتابع «اشعر أنني مسؤول إلى حد ما عما حدث، وكل الأميركيين والإسرائيليين يجب أن يكون لديهم الشعور ذاته». وأوضح أن «رؤية هذا الدمار أمر سيئ، وكذلك رؤية الصواريخ تسقط على (مستوطنة) سديروت. كل هذا العنف يجب أن يتوقف». وقال كارتر، خلال لقاء مع مدير العمليات في الأونروا جون كينغ، إن «الأسرة الدولية تبقى لا مبالية في اغلب الأحيان بنداءات الاستغاثة، ومواطنو فلسطين يعاملون كحيوانات أكثر منهم كبشر». وبعد أن أوضح أن «1،5 مليون شخص محرومون من الاحتياجات الأساسية للسكان»، شدد على انه «لم يحدث في التاريخ يوما أن تعرضت مجموعة كبيرة إلى هذا الحد للدمار بوحشية بقنابل وصواريخ، ثم تحرم من وسائل التعافي منها». وأضاف أن «بلدي وأصدقاءنا في أوروبا يجب أن يفعلوا كل ما هو ضروري لإقناع إسرائيل ومصر بالسماح بدخول مواد أساسية إلى غزة. في الوقت ذاته يجب أن تتوقف الصواريخ» التي تطلق على إسرائيل. وكرر دعوته الفلسطينيين إلى وقف الاقتتال بين بعضهم البعض. وكرر كارتر، في مؤتمر صحافي مع رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، مطالبته برفع الحصار عن غزة، ودعمه لرؤية الرئيس الأميركي باراك اوباما التي طرحها في القاهرة. وأعرب كارتر، الذي التقى مجموعة من أبناء الشهداء والأسرى، عن أمله «بإحلال السلام في المنطقة بين فلسطين وإسرائيل، وأيضا بينها وبين لبنان وسوريا». ولم يذكر ما إذا كان هنية تسلم رسالة موجهة إلى الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت. وقال هنية «أوضحنا (لكارتر) أننا، في الحكومة الفلسطينية، إذا ما كان هناك مشروع حقيقي يهدف إلى حل القضية الفلسطينية على أساس إقامة دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران العام 1967 وبسيادة كاملة وحقوق كاملة نرحب بذلك، وندفع باتجاه تحقيق هذا الحلم الوطني الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف». ونفى المتحدث باسم الشرطة في غزة إسلام شهوان ما نقلته صحيفة «معاريف» عن مصدر امني فلسطيني انه تم إحباط محاولة لاغتيال كارتر بعبوة، زرعت قرب معبر ايريز. وقال شهوان «إن الوضع الأمني مستتب ولا وجود لأي مشاكل أمنية خلال زيارة كارتر». وأعلن كارتر، في القدس المحتلة في ختام جولته في المنطقة، أنه سلم حركة حماس رسالة من والد الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت. وأعرب عن اقتناعه بأن الأسير «حي يرزق وبصحة جيدة». |
|
19-06-2009, 01:55 PM | #2 | |
عيساوي VIP
|
هكذا هم !! حتى ان الوجه الحزين لا يليق به .. أخي عقاب .. لا حرٍِِِمناك ٍٍ |
|
20-06-2009, 11:40 PM | #3 | |
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم
|
ندين حياك الله نعم الوجه الحزين لا يلق به ولكنه حالياً أفضل من غيره بكثير وخاصةً من أبناء جلدتنا ومشكورة على التعليق الجميل وتحيتي لك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|