[حنظله]

[align=center]وضع القضيه الفلسطينيه في هذه المرحله سيئ جداً فالوضع السياسي والعسكري لها في حالة
سكون ممتد من 5 سنوات بعد فشل الانتفاضه العسكريه الشعبيه في الضفه الغربيه وإحكام الإغلاق
على قطاع غزه نستطيع القول ان الفصائل الفلسطينيه لا يمكنها مجارات اسرائيل عسكرياً وحل ذلك
يكمن بحرب التحرير الشعبيه والخلايه السريه المسلحه وفق تجربة الثورات العالميه وليس بالعمل
النظامي العسكري , وبغض النظر عن هذه الحاله من السكون فأنَ النضال والصراع يمتد لمائة عام
وأكثر فما هي إلا ومرحله وتنتهي وجماهيرنا قنبله موقوته تحتاج للفتيل المناسب في الوقت المناسب
, فهكذا تعودنا على طبيعة الصراع مع الإحتلال ..


بالنسبه للمفاوضون العبثيون
أقول ما دام معسكر الغرب المختلف فيما بينه ولا يتفق إلا علينا يقف في صف الكيان الصهيوني
وميزان القوه بيد إسرائيل , لا يمكن إتمام عملية السلام بعدل يعود علينا
ففالوقت الذي نطالب فيه بإقامة دولة على حدود ال67 نجد تهويد الضفه الغربيه مستمر
فالمشروع الأستطاني الحالي في الضفه الغربيه هو مشروع خطير جداً يسعى لتفكيك الضفه
إلى ثلاث أجزاء عن طريق أكبر مستوطنته أرئيل في شمال الضفه ومعاليه أدوميم في الوسط
وعتصيون في الحنوب
فهناك أكثر من نصف مليون مستوطن في الضفه الغربيه لا يزعزعهم إلا القوه , فأن وافقت إسرائيل
على ذلك فهم لن يرضخوا لها , فعلى مستوى كيبوتسات صغيره نرى ما يحصل بينهم وبين أمنهم
وأرجوا ان يدرك ذلك أولائك المفاوضون .


اما المقتتلين ان كان كلاً منهم لا يريد التنازل للأخر ويتبع لأجنده خارجيه لن تتم هذه المصالحه
مئساة الشعب الفلسطيني الحاليه وعوده القضيه للوراء هي بسببهم ..
الفتره الزمنيه للرئاسه أنتهت والفتره الزمنيه للتشريعي أيضاً انتهت وبالتالي كلاهما غير شرعي
فلتتم هذه المصالحه التي سئمنا انتظارها ولنعود إلى انتخبات حره نزيها تمسك زمام الأمور ...


اما املنا في هذه المرحله فهو بالله تعالى ومن ثم إيران فالعلاقه بينهم وتيره وتزداد من حين لإخر
إلى ان تصل إلى التصادم الفعلي , وفي حينها نستطيع إستغلال هذا التصادم او لكل حدث حديث
وينطبق هنا قول (جندي معك ولا جندي عليك)



لي عوده أن لزم الأمر
فلم أكتب إلا القليل بعد
\
خالص الود[/align]