[ثائر ابو لبدة]

[align=center]
[align=right]

توقف عند حالات سابقة و تأمل ,, تتجلى حقيقة واحدة تحت ضوء الشمس و
تسرق من على لوحة سر الزمان لوحة مكتوبة بخط عيساوي لتصبح هذه
اللوحة هي السر و اللغز و النشوة ..

في الشهر الأول من العام 2006 كان القرار , و منه الحدث ,, الحدث الذي
سرق السمع و البصر بالقوة , والذي كان دليلا ً قاطعا ً على مصداقية النجاح
في واقع البداية ..

كان و ما زال نجما ً ساطعا ً تغار منه نجوم السماء فإذا كان هذا حال نجوم
السماء .. فما هو حال أهل الأرض ؟! وبمسيرته المميزة كان مفتاحا ً ذهبيا ً
يشرع الأبواب و يطوع المستحيل و هو مستمر ٌ ما استمر الزمان ..

في زمن ٍ تتنافس به على الريادة ,, حرب السلاح جنبا ً إلى جنب مع حرب الكلمة ..
يصل الأذى إلى الرموز الكبيرة إلى حد يعتقد به الكثيرون أنها بداية النهاية ..
حتى تنتفض القلوب المحبة لتفتح طريقا ً جديدا ً أكثر بياضا ً مما كان ..
هذا ما أثبته محبوه ,, الذين تعالت أصواتهم لتلغي أي سواد كان
أو أي سواد ٍ سيكون ..

وعندما نبقي الألقاب جانبا ً نجد أسماءهم أهم لقب ,, و نجد أنهم يسطرون
دوما ً ما نسميه المستحيل بذاته ,, و نجد إلى جانبهم من يعشقونه و
ينطبق عليهم قول السيدة فيروز - كيف ما كنت بحبك - ..


،
،

[/align]
[/align]