[align=center]تقال هذه العبارة " انظر الى النصف الممتلئ من الكأس" لكل إنسان ، حيث ان كل منا يملك الصفات السلبية المتمثلة بالنصف الفارغ من الكأس ، والصفات الإيجابية المتمثلة بالنصف الممتلئ منه ، فلو كان كأس ذلك الإنسان ممتلئ ، وطفح ما به ، فسأعلم حينها ان ذلك الإنسان عنده من الإيجابيات ما يؤثر به على غيره من الناس ، وهذا النوع موجود وان ندر ..
ومن ناحية اخرى ، لو شبهنا النصف الممتلئ من الكأس بالهموم والأحزان ، والنصف والفارغ بالسعادة والطمأنينة ، لوجدنا أكثر الناس لا تكفيهم دزينة من الكؤوس وقد تطفح ، وهذا الأمر يعود من وجهة نظري الى البعد عن الدين ، فالمؤمن مطمئن في جميع الأوقات ، فالله معه يحميه ، سعيد بما أتاه ربه ، راضٍ عن قدره ، لا تجد للحزن في قلبه سبيل ، لذلك كأس المؤمن فارغة بمعظمها ، قد يصل المستوى أحياناً الى النصف أو أكثر ، لكن سرعان ما يعيد المستوى السابق ، والذي يشعره بالسعادة والطمأنينة ، رغم ما يحيط به من عوامل كثيرة تصب جلّها في كأسه ، لكنها لا تستقر ..
اختي سحر ابو الحمص
شكراً على اصطحابك ايانا في رحلة الى الأعماق
تقبلي احترامي
محمد نخال
[/align]
|