عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2009, 04:46 PM   #9
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب





لعل اهم مايميز هذه السيدة العظيمة

هو عقلها النير وذكائها الحاد ودورها الفعال في خدمة الإسلام

لقد كانت (رضي الله عنها) من أبرع الناس في القرآن والحديث و الفقه

فقد قال عنها عروة بن الزبير:. ( ما رأيت أحداً أعلم بالقرآن ولا بفرائضه ولا بحلال ولا بحرام
ولا بشعر ولا بحديث عرب ولا بنسب من عائشة)

وكانت كانت أكثر النساء حباً لدى النبي عليه السلام

تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً

وهي بنت ست سنوات ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة

وهي بنت تسع سنوات ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها

ومما اشتهرت به عائشة رضي الله عنها غيرتها الشديدة على النبي

التي كانت دليلاً صادقاً وبرهاناً ساطعاً على شدّة محبّتها له

وقد عبّرت عن ذلك بقولها له : " وما لي لا يغار مثلي على مثلك ؟ "

كانت رضي الله عنها صوّامة قوّامة تُكثر من أفعال البرّ ووجوه الخير

وقلّما كان يبقى عندها شيءٌ من المال لكثرة بذلها وعطائها

حتى إنها تصدّقت ذات مرّة بمائة ألف درهم ، لم تُبق منها شيئاً

وعلى الرغم من صغر سنّها إلا أنها كانت ذكيّةً سريعة التعلّم

ولذلك استوعبت الكثير من علوم النبي - صلى الله عليه وسلم – حتى أصبحت

من أكثر النساء روايةً للحديث ولا يوجد امرأة أعلم منها بدين الإسلام

ابتليت رضي الله عنها بحادث الإفك الذي اتهمت فيه بعرضها من قبل المنافقين

وكان بلاءً عظيماً لها ولزوجها ، وأهلها ، حتى فرجه الله بإنزال براءتها من السماء

قال تعالى: { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم
بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي توَلى كبره منهم
له عذاب عظيم . لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا
وقالوا هذا إفك مبين }

وتقول رضي الله عنها عن نفسها :. (فضلت على نساء الرسول بعشر ولا فخر: كنت أحب نسائه إليه، وكان أبي أحب رجاله إليه
وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع (أي دخل بي)
ونزل عذري من السماء (المقصود حادثة الإفك)،واستأذن النبي صلى الله عليه و سلم نساءه في مرضه
قائلاً: إني لا أقوى على التردد عليكن
فأذنّ لي أن أبقى عند بعضكن، فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد، تريد عائشة
قد أذنا لك، وكان آخر زاده في الدنيا ريقي، فقد استاك بسواكي، وقبض بين حجري و نحري، ودفن في بيتي )

توفيت السيدة عائشة (رضي الله عنها) وهي في السادسة و الستين من عمرها

بعد أن تركت أعمق الأثر في الحياة الفقهية و الاجتماعية والسياسية للمسلمين.

وحفظت لهم بضعة آلاف من صحيح الحديث عن الرسول

لقد عاشت السيدة بعد رسول الله لتصحيح رأي الناس في المرأة العربية

فقد جمعت (رضي الله عنها) بين جميع جوانب العلوم الإسلامية

فهي السيدة المفسرة العالمة المحدثة الفقيهةفهي التي قال عنها رسول الله:.

أن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، فكأنها فضلت على النساء

رضي الله عنها وارضاها وعلى جميع أمهات المؤمنين

بنت الاسلام غير متصل  

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 03-02-2009 الساعة 04:56 PM.

رد مع اقتباس