[صقر الأقصى]

أفرجت سلطات مصلحة السجون الإسرائيلية صباح امس الاول الثلاثاء 24.02.2010 عن ثلاثة أسرى مقدسيين بعد أن قضوا مدة محاكمتهم

فقد أفرج عن الأسير المقدسي محمد يوسف محمد العباسي والبالغ 36 عاما من سكان حي رأس العامود، بعد ان أمضى مدة تسعة أعوام ونصف العام داخل الأسر وأفرج عنه من سجن الجلبوع، وكذلك أفرج عن زميله الأسير شادي طارق العيساوي والبالغ 29 عاما وهو من سكان بلدة العيسوية بعد أن أمضى ثلاثين شهرا داخل الأسر.
وكان في إستقبال الأسيرين مجموعة من الأهل والأصدقاء وأعضاء من لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين والأسير المحرر أحمد ابو الهوى بينما أفرج عن الأسير وليد أنور محيسن والبالغ 23 عاما وهو من سكان بلدة العيسوية بعد أن أمضى عاما ونصف العام وأفرج عنه من سجن بئر السبع وقد خرجت جماهير وأهالي العيسوية لإستقبال الأسيرين المحررين شادي طارق العيساوي ووليد أنورمحيسن، حيث طافت مسيرة ضخمة شوارع القرية، وحمل الأسيران على الأكتاف والخيل. وفي حي رأس العامود تجمع الأهالي ومجموعة كبيرة من الأسرى المحررين وأعضاء لجنة أهالي الأسرى ومدير نادي الأسير الفلسطيني ( القدس )، حيث إنطلقت مسيرة كبيرة طافت شوارع الحي مستقبلة الأسير المحرر محمد العباسي الذي إمتطى ظهر الخيل، ورفرفت الأعلام الفلسطينية، وهتف المشاركون للقدس ولحرية الأسرى.
يذكر أن الأسير محمد العباسي متزوج ورزق بإبنته الوحيدة شذى وهو داخل الأسر، فقد إعتقل بعد زفافة بعدة أشهر، وترك شذى في رحم أمها، ليخرج ويرى أمامه إبنته فتاة يانعة في جيل تسع سنوات، وليلتم الشمل بعد طول فراق.
ويذكر ان لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي الأسير الفلسطيني في القدس قدموا التهنئة لجميع الأسرى المحررين.