عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2009, 05:58 PM   #3
حنظله
مشرف رياضه عالمية وقسم قضيتنا

الصورة الرمزية حنظله
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 0

حنظله is an unknown quantity at this point



اقتباس:
الحلقة الأولى : الحلقة الأولى من بلا أسوار ..

إنتخابات 2009 التشريعية | أصداؤها | حيثياتها | نتائجها و أثارها ..

- تصريح عباس بنيته عدم الترشح لولاية جديدة - المواقف السياسية المتباينة -

موقف حركة فتح - موقف حركة حماس - مواقف المواطنين - موقف الكيان الصهيوني و أمريكا -

ما هي المعادلة و من أين نبدأ ؟

و كيف سنرسم الصورة ؟
لطالما كانت قضية فلسطين في عهد ياسر عرفات قضيه فلسطينيه بحته هدفها تحقيق الطموحات والحقوق الفلسطينيه أسترتيجياً ومرحلياً , بغض النظر فيما تمثلت

ولطالما كانت الدول العربيه تطمح وتحول السيطره والأمساك بالقرار الفلسطيني الفلسطيني لتجعله ميزان قوه في يدها في الشرق الأوسط ,بدئاً من الأردن في أيلول الأسود وأتفاق عمان ,إلى حرب المخيمات الفظيع في لبنان على يد حلفاء سوريا من حركة أمل والقياده العامه وغيرها في حصار طرابلس وصراع عرفات والاسد , حتى قرارت
مصر والمواقف المتقلبه من حين إلى اخر .. لنستنتج ان كل الصراعات العربيه الفلسطينيه بين القيادات والتي تحولت إلى العناصر من عام 70 حتى 94 ما كان أول أسبابها هو السيطره على القرار الفلسطيني لمظمة التحرير
وكل هذه المحاولات بائت بالفشل الذريع .. لأن كانت القضيه فوق الجميع

ولطالما بعد رحيل عرفات نجحت الكثير من الدول في جعلنا حجر العثره في الشرق الأوسط , والتي
تمثلت في سوريا وأيران وقطر السيطره على مواقف حركة حماس التي تعاني من ضعف في الحنكه السياسيه
اما أمريكا والاردن وإسرئيل أستطاعت بأموالها السيطره على قرارات السلطه الوطنيه الفلسطينيه والتي
مازلت تغرق في أحلام أسلو ومدريد

فـ للواقع الحالي نحن نعاني من ضعف في أتخاذ مواقفنا بشكل الصحيح وكل ما تفضلت به في الأعلى كله مجرد
أطلاق بيانات وشعارات ومواقف هنا وهناك للتغطيه على مظلة الأقطار الأقليميه والخارجيه لتفنيد أهدافها ألخ

. لنعود الى عام 2006 وحتى الأن سمعنا الكثير من المواقف الأيجابيه والسلبيه من السلطه الى الحكومه
ما الواقع المدني الملموس وما التطور على الصعيد السياسي للقضيه وما الأنجازات التي تحققت ؟ لن نجد أي تقدم إيجابي
سوى العوده إلى الوراء بالقضيه , فكل ما يطلق ويقال هنا وهناك ما هو إلا وعملية مرحليه لتقديم مصلحه هنا
ومصلحه هناك وإغراق الشعب في الأوهام وجعله يتبع قرار فارغ ويتناسى هدف محتم ..

فـ للخروج من كل هذه المناكفات علينا أولاً عدم التبعيه للأقطار الخارجيه والاقليميه , نظراً لخطورة هذه التبعيه
وما يطرأعليها من مخاطر تصب في أنهاء هذه القضيه بشكل لا يخطر لبال أحد وأيضاً تزيد من الأقتتال والفتنه الداخليه
وتشكيل لجنه مركزيه مستقله تعمل على أذابة الفورقات بين السلطه والحكومه وهذه الخطوه لن تتنفذ إلا وأن أخذ
في الخطوه السابقه ’ لأن المواقف الأقليميه بين بعضها البعض متناقضه إلى حداً بعيد
وبعد الأخذ بهتاين الخطوتين يمكننا العوده الى تشكيل أنتخابات نزيها منصفه , بعيده عن الفتنه وحب المقاعد والأموال ,
وأظن بعد النظر إلى الحال الذي وصلنا له , سيستطيع الشعب أنتخاب من هم على قدر هذه المسؤليه
وفي حين يتحقق هذا الشيء ستتغير الأستراتيجيه السياسيه التي لطالما كانت دائماً تقع في المصيده . وستؤدي إلى
إمتيازات نحو الهدف ...

أستعذر أطالتي

كل الود
التوقيع:
نتلوكُم في لُجةِ الغيابِ شعراً ونثراً ..
و يُرتِلُكم الوطن ، آياتُ فجرٍ قادمٍ ..
حنظله غير متصل  

التعديل الأخير تم بواسطة حنظله ; 12-11-2009 الساعة 06:03 PM.

رد مع اقتباس