الاخت الكريمة بنت الاسلام والاخت سحر
طرح جميل وارجوا من الجميع ان يتفهم الموضوع
وان يكون نقاش ذو شفافية راقية دون تجريح
وبما اني ليس من منظومة الشباب وبين البينين يعني شباب كبير شوي ههههه
فانا اعتقد ان كل ما نشاهدة هذة الايام من بنات اليوم شىء غريب عل الاقل لنا نحن
الجيل القديم والله شىء لا يصدقه العقل من لبس الفتيات الغريب والديكور الموجود
على الوجه والاكسسوارات التي توضع على الجسم والملابس شىء لا يصدقه العقل
والاكثر من ذلك لديهم من الجرأة ما ليس لدينا نحن الشباب في زماننا
لقد اصبحت الفتاه هي التي تبادر بالتعرف على الشاب ويا عيني لو رفض ليلة امه سوده .
والادهى من ذلك وللأسف اللبس الذي لا يفرق بين البنت والشاب
اصبحت الفتاه مسترجلة اكثر من الشباب ولا تتورع في لبس جميع بناطيل الشباب
ولها من القوة والجرأة على مغازلة الشاب في وضح النهار دون حياء
والحياء صفة عظيمة في الإسلام , لأنه خلق كريم , يحمل صاحبه على ترك القبائح
والرذائل والتحلي بالفضائل , وارتياد معالي الأمور, وقد قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الحياء لا يأتي إلا بخير ))
روى البخاري من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
(( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في
خدرها )) والخدر : هو الستر الذي يمد للجارية الشابة في ناحية البيت
فقد ربى الإسلام بنات المسلمين على الحياء وهي في الخدر, فكيف إذا كانت خارج البيت
لحاجة وضرورة ؟
ولهذا قال تعالى واصفاً بنت الرجل الصالح : (( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء )) في قصة سيدنا موسى علية السلام
** ومن مواقف المرأة المسلمة المجيدة في الحياء ما روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي
الله عنهما , قال : (( جاءت امرأة على النبي صلى الله عليه وسلم , فقالت يا رسول الله اني
أصرع فأتكشف, فادع الله لي , فقال : (( إن شئتِ دعوت لكِ , وإن شئتِ صبرتِ ولكِ
الجنة )) فقالت : أصبر ,أدع لي يارسول الله أن لا اتكشف , فدعا لها )
انظر كيف طلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها
أن لا تنكشف عند الصرع , مع أنها معذورة , ولكنها لا تحب ذلك ,
فكيف صار النسوة يتكشفن اختيارياً ؟؟
ارجوا ان تسامحوني على الاطاله ولكن الموضوع يحتاج اكثر من ذلك
|