بداية نوجة الشكر الجزيل لمنظمي البطوله على هذا المجهود الجبار المبذول لانجاح هذة التجربه النادرة متمنيين ان تستمر في المستقبل .ولكن كنت اود لو ان جميع القرى تمثلت من ابناءها الاصليين كما وان بطوله بهذا التمثيل وتحمل عنوان اللجوء لقرى القدس حيث كنت اتمنى لو انها حظيت بتغطيه اعلاميه وذلك من اجل اتمام الفكرة المركزيه من البطوله ومدىتعلقنا جميعا بالعودة الى ارض الموطن الى قالونيا ديرياسين صوبا لفتا وغيرهم من قرى الوطن المترامي الاطراف على مد البصر .
كان من الواجب متابعه بطولة كهذه ونشرها اعلاميا بشكل مركز وواسع من خلال الصحف قبل بدئها بفتره زمنيه مناسبة لاعطاء فرصة للجميع بالاستعداد والمشاركة.
هذا من الناحية الاعلامية اما من الناحية الادارية فلا شك انها كانت على مقدار الحدث مراعيين بانها التجربة الاولى لمنظمي البطولة, ولكن باعتقادي ان بدء البطولة صباحا من الصباح وحتى المساء وحصرها في يوم واحد ادت الى عدم متابعه الفرق التي خرجت من البطولة لمتابعة البطولة حتى نهايتها’ وكنت اود ان يتم تقسيمها على مرحلتين ( البطولة)
واخيرا بعتقادى انه تم اكتشاف لاعبين ومهارات ذات احترام وتقدير وتستحق ان ترعى بشكل ملائم وبناءا على ذلك انصح المنظمين بتشكيل فريق يحمل اسم منتخب لاجئئ القدس مكون من ابناء القرى المهجرة في القدس
كما واود التوجه الى جميع الراعيين للكرة الفلسطينية والمقدسية بالذات باعارة اهتمام واسع وشامل لمثل هذه البطولات والتي قد تكون الاولى من نوعها في القدس وذلك من اجل اعطاء القدس وقراها المهجرة ما علينا من التزام وطني واخلاقي.
|