[بنت الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخونا ابو النون الكريم
اسعد الله ايامك برضا الله عنك وعمل الصالحات
الصمت أحيانا يكون أبلغ من الكلام ولكل موقف حديث ؛ولكل موقف وقفة صمت
فكما أن الكلام لغه فالصمت فى أحوال أخرى لغه ولغة ليس أى شخص انما لغة العقلاء والاقوياء ايضا
واحيانا يكون الصمت لغة الضعفاء والجبناء ولغة الساكتين عن الحق وايضا فى بعض الاحيان يكون الكلام لغة المفسدين والجاهلين فكما اسلفت لكل حادث حديث
وبالنسبه للاجابه عن سؤالك الطيب يا طيب
إذا وقع الإنسان في حيرة بين أمرين مختلفين و لكن متساويين في إيجابيّاتهما و سلبيّاتهما فما العمل ؟
أقول وبالله التوفيق ان شاء الله
الاستخاره والاستشاره هما الحل الامثل ان شاء الله
فاذا كان اى شخص منا متردد وفى حيره من امره فى أمر ما فعليه التوجه الى الله العلى العظيم ليشرح قلبه وصدره ويدله على الخير فهو علام الغيوب فهو من يعلم ونحن لا نعلم
ولذالك لنصلى ركعتين استخاره لله تعالى كما أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة. ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري –أو قال: في عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: في عاجل أمري وآجله –فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به. قال: ويسمي حاجته". رواه البخاري (1166).
فمن نعم الله علينا ومن محاسن شريعتنا الاسلاميه العظيمه أنه أنزل علينا القران وسنة رسوله الكريم لنهتدى به فلا خاب من استخار ومن استشار ويستطيع مع صلاة الاستخاره ان ياخذ يستشير من له رأى سديد وحكيم فى العائله او من اصحابك ممن لديه صفات التقى والفلاح فالصديق من صدقك
اسال الله ان نكون واياكم ممن يقولون قولا سديدا وان يلهمنا الحكمه والفهم والدرايه و اتباع ما يرضى الله