بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة لي كمواطن ان الصواريخ التي تطلقها ماهي الا رد على التصعيدات الاسرائيلية. المقاومات لم تذهب الى داخل اسرائيل او تل ابيب للقيام بتفجيرات، بل ان اسرائيل هي من تأتي بضرباتها الى شعبنا لتغتال قياداتنا وابناء شعبنا وكل المقاومين. ومن حقنا ان نرد كشعب فلسطيني على الخروقات الاسرائيلية.
اما على صعيد الشارع الفلسطيني فأرى ان الشارع منقسم بين من يرى ان الشعب لم يعد يحتمل اكثر من ذلك، ومن يرى اننا يجب ان نصبر الى النهاية ولا نسلم بسهولة. وهذا رأيي ان مايجري لن يزيدنا الا عزيمة واصرارا. فالاغتيالات تقوي اصرار شعبنا وموقفه ضد الاحتلال الاسرائيلي.
لا ننكر وجود المعاناة في غزة، فهناك معاناة قاسية جدا جدا، ابسط مثال مشكلة الكهرباء، فاسرائيل حرمتهم من البترول الذي يشغل شركة الكهرباء في غزة، ولم يعدوا أن يحصلوا الا على ثماني ساعات من الكهرباء يوميا.
من ناحية الاحتلال الاسرائيلي يمكن أن يلخص كالاتي: أي مواطن فلسطيني في غزة عندما يرغب في الخروج لا يشعر بالأمان وذلك بسبب وجود الطائرات الإسرائيلية في أجواء غزة. لأنه عندما يخرج المواطن من بيته ويريد ركوب سيارته أو تاكسي يبقى خائفا من قيام هذه الطائرات بقصف سيارة ما أو شخص ما، وغالبا ما يصاب العديد من المواطنين.
يريدون أن نأيس ويريدون ليطفئوا جذوة الجهاد فى فلسطيننا ويريدون أن تركع الأمة لكن الأمل باقي...باقي لأن الحق معنا...باقي لأن غدا ليس كاليوم...باقي لأن في الأمة مجاهدين رغم تثبيط العجزة والقاعدين...باقي بميلاد أجيال باتت تعشق الجهاد والموت فى سبيل الله أحب إليها من الحياة...باقي حيث طمأننا النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقال:" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك . رواه مسلم
تلك الدولة المزعومة اسرائيل مصيرها الى الزوال.و ما يحدث الان ليس الا دليلا على فشل و يأس الصهاينة المفسدين في الأرض المعتدين، الحقودين الذين يرتكبون أبشع الجرائم ضد شعبنا و أمريكا تنحاز لهم بشكل مطلق. أقول للمقاومة الشريفة وللمجاهدين قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين و يذهب غيظ قلوبهم.والله قلبنا محروقه على غزة. انها حقا قضية كل العرب و المسلمين. اللهم ارحم الشهداء في غزة وفي كل فلسطين. اللهم أعز الاسلام و المسلمين.
اخوكم
صقر الأقصى