عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-2008, 12:54 AM   #13
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 20

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى: وأمــــــــــا بنعمـــــــــــــــة ربـــــــــك فحـــــــــــــــــــــــــــدث


نِعَم ُاللهِ على عباده كثيرة لا تُحصى " ولكننا مطالبون جميعاً أن نحافظ على هذه النعمة »....
ومنهــــــــــــــــــــــــــا ( نعمــــة المعافـــــــــــــــــــاة والصحـــــــــــــــــــــــــــــــة )

الصحة تاج على رؤوس الأصحَّاء لايراه إلاّ المرضى»
كلنا مطالبون لأن نصلح حالنا مع الله ومع أنفسنا ومع الناس قبل أن نلقى وجهه الكريم

وعلينا أحبتي من الشباب والصبايا أن نتذكر اليوم الذي سنلقى الله فيه
يوم لا ينفع مال ولا بنين إلا من أتى الله بقلب سليم

كفارة إن شاء الله وألف الحمد لله على السلامة يا أبا ياســــــــــــر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عز وجل عنه حتى الشوكة يشاكها )

وقال عليه الصلاة والسلام: "
ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن
حتى الهم يهمه إلا كفر الله به سيئاته"

علينا أن لا نجهل هذا كله ونحن منعمون بها ولانشعر بهذه القيمة الجليلة
الاّ لحظة داهمنا المرض، أي مرض مهما كان نوعه صغر أم عظم، حين

الكل منكم أحبتنا من الشباب والصبايا مطالب لأن يتذكر خالقه
ومعافيه وشافيه والمخفف عنه، فيزداد قربه من الله

ولنعلم جميعنا بأنه لا الجاه ولا المال ولا أقل من ذلك ولا أعظم يساوي أمام ناظريه شيئاً
مقابل أن يعود كما كان صحيحاً معافى.
وبجانب كل ذلك يعيش المريض أمراً في غاية الأهمية وهو محبة من حوله،

فالله تعالى :... " إذا أحب عبداً حبب اليه خلقه،"
ويا لها من نعمة أن يحاط المرء بمن يحبونه فيرى الخوف في عيونهم ويسمع الدعاء النابع من قلوبهم
ويلمس الحنان في تصرفاتهم، فيشعر بالدفء والأمان والاطمئنان ويقدر لحظتها عمق الصدق في محبتهم
فيحس بأحاسيس لم يكن يتوقعها من أناس لم يكن يتصور بأنهم يكنون له كل هذه المحبة،

يا لها من نعمة فالمرض سلاح ذو حدين فيه المعاناة وفيه الأجر،
فيه اختبار للعبد المؤمن الصابر الذي أحبه الله فإبتلاه،

.
فاللهم إجعل خير اعمارنا آخرها وخير اعمالنا خواتيمها وخير ايامنا يوم لقاك.

لا بأس طهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــور أن شاء الله
تهانينا لَــــــك يا أبا ياسر ولذويك لمثولك بالشفاء
اللهم أنت الشافي إشف مرضى المسلميــــــن
أللهم ثبتنا على طاعتك وأصلح أحوالنا وحببنا بالناس وحبب الناس بنا
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــن
خادمكم
محمد أبو داود درويش
28/11/08
التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل   رد مع اقتباس