[برنسيسة الدلع]

رمضان و السعادة الروحية

- كان كتاب " رمضان .. والسعادة الروحية" .. انطلاقة روحانية في صفحات رمضان حيث النور والحب والسلام والسعادة الروحية التي يشتاق ويهفو اليها
قلب كل انسان يحب الله ويسعي ليقترب، ويطمع في ان يحياة حياة الروحانية في رمضان وما بعد رمضان.


وكانت البداية الاقتداء بهدي رسول الله صلي الله عليه وسلم في رمضان ومع خطي الحبيب فتح الباب للتحدث عن آداب الصيام وأخلاقيات رمضان.



ومع رحلة داخل محراب النور حيث العبودية التي تنقلنا في روحانية من الصفاء واستقبال رمضان ثم الصلاة والصيام وقيام رمضان وقيام الليل شرف الصالحين وجنة المؤمنين ، وذكر الله شجرة الحب النورانية.


ويصعد بنا معراج القلب مع الآية الكريمة " اقرأ باسم ربك" في رحاب ليلة القدرواشراقاتها ، وهل هي قراءة القلب أم العقل؟ البصر أم البصيرة؟
وهل هذه القراءة في رمضان فقط ام ايضا بعد رمضان لتشمل الروحانية جميع جوانب الحياة مع امتداد لحظات العمر.


ويقف بنا الكتاب في لحظات من التأمل عند الحياة الانسانية والأسرة والترابط
العائلي وأثر رمضان في تزكية النفس وتحقيق الصحة النفسية الخالية من قيودالجسد المادي وآفات النفس الانسانية.


وتنقلنا روحانيات رمضان الي عيد الفطر حيث جائزة الصائمين والطائعين وآداب عيد الفطر حيث الهجرة الي ربك، فالي ربك المنتهي.


والنور والصلاح والتفوي والمعرفة النورانية.


فاستق من رمضان نفحات الاخلاص

ونبضات الصدق ولمسات الرحمة

تحيا في ظلال المنة الالهية.
وختاما يرسو بنا بساط الروحانية عند السعادة الروحية وكيف نحققها في رمضان وتمتد آثارها الي لحظات العمر لتصبح عطاءا ونقاءا وصفاءا مشهودا.


وتمضي لحظات العمر وتمتد الروحانية بآثارها شاهدة علي القلب المحب بالقرب والحب .



تحياتي