عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2009, 04:13 PM   #5
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 20

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنها سنة الله في خلقه
كنت قد شاهدت هذا الفيلم أكثر من مرة من خلال فضائية ناشيونال جوغرافيك مع التعليقات عليه

خلال الأسبوع الماضي بصدق وضعت في جدول حساباتي
أن أقوم برد وتعليق لأخذ العبر والعظات
إلا أنني لم أتمكن من إيجاد رابط هذا الفيلم


ولكن أخانا أبو النون كفى ووفى بارك الله فيه

تسلم أخي أبو النون لما في هذا الفيلم من العبر والعظات وهومترجم لواقعنا المرير وأنت علمتنا أن تكون سباقاً

وبوركت يا أختنا بنت الإسلام على
تصوراتك وفهمك لما قمت بترجمته لنا

وكنت موفقة بهذا التحليل ولا أجامل

نعم
الثور الصغير المجنى عليه
هو الطريدة الأضعف في قطعان الثيران
يتمثل في
فلسطين وكل من أفعانستان والعراق .....ألخ
وكل المستضعفين
على هذه المعمورة

فسبحان الله عند سقطت الطريدة المجني عليها في الماء
وتكالبت عليها باقي الأسود الشرسة نحوها
لتنتشلها من الماء نصرة للأسد متحدة في قرارها
وقد تنقذه على الأقل من خطر قد أحيط به
ولم تتابع مطاردتها لباقي القطيع من هو أقوى منها

فتوحدت الثيران لرد الإعتبار بإيحاء من خالقها
فيا حبذا تعتبر الدول العربية والإسلامية
ومن يلث ويجري وراء سلام لا جدوى منه
في ظل دولة يهود لتتعلم من البهائم


بستحضرني هنا حديث شريف
لو تعلم البهائم من الموت ما يعلم إبن آدم
ما أكلتم منها سمينا

قضيتنا تموت تدريجياً في ظل قيادات فاشلة

ولكن هيهات هيهات أنى يكون
لهم هذا
وأمهات المسلمين تلد وتنجب لنا أمثال
عمر وخالد وصلاح الدين والياسين

وكما أشار
خالد مشعل في المؤتمر الأخير في سوريا
حول المستجدات في الموقف الفلسطيني والساحة السياسية

المريض يأخذ جرعات من الدواء فعندما يجد عدم جدواها
يتركه وعجبي بمن يقر ويعترف بعدم جدوى المفاوضات ويلهث وراها ويستميت!!!!!!!!!

نعم الأسود الشرسة توحدت ....والثيران الضعيفة
عادت لصوابها ولم تقبل الهزيمة
كما هو حال من هو حالهم هكذا وتوحدت وانتصرت
وردت إعتبارها وأنقذت الثور الصغير



ولا يفوتني التمساح المعتدي الذي إنتهز الفرصة
فكونه قشل وهذا يدل على طبعه وحاله كحال يهود
لوكان له ردان لكان قد رقص

والمثل يقول : قُصر الذيل يا أزعر
فيهود في سابق عهدهم وهم ضعفاء
كانوا ينتظرون الفرص ولا عهد ولا أمان لهم
هكذا هم وإلى يوم الدين


وغزة هاشم حالها كحال هذا الثور الطريدة الصغير
والتي تكالبت عليها كل الدنيا إلا أنها كانت في رعاية الله
ولا ننكر بأن حنكة قادتها وإنتفاضة شعوب العالم مجتمعة
من على ظهر البسيطة ودعمها المعنوي والمالي
ومع الدعاء كان له الأثر العظيم في النصر المبين
والثبات على الحق وإلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا


إنها الكرامة والإرادة التي يفتقدها التبعيون
واللاهثون وراء سراب ممن ينصبون أنفسهم قادة على شعةبنا
كل هذا لبعدنا عن شرع الله


بوركتم أخي أبو النون وأختنا بنت الإسلام
إنه الصراع بين الحق والباطل
وإرادة الضعيف لتجاوز المحن لتصبح منحة





التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل   رد مع اقتباس