الله يعطيك العافيه
كل سؤال من الأسئله الثلاثه يحتاج لشرح طويل
أما حول نظرتى للواقع الفلسطينى 00 فى الماضى ولا الحاضر ولا المستقبل
فهو واقع معبد بالظلم والإحتلال والإستهداف من قوى عديده معاديه للشعب الفلسطينى
وهذا تاريخ طويل على مر السنين ، وفيه محطات كثيره جدا تحتاج الوقوف عندها
والنظر فيها لمعرفة مدى الإنجازات والسلبيات فى كل محطه
أما مستقبل القضيه الفلسطينيه
فهذا يعتمد فى الدرجه الأولى على الفلسطينيين أنفسهم ومدى قدرتهم على المواجهه
والتحديات التىتستهدفنا شعبا وأرضا ، لآننا نقع فى دائرة الإستهداف الدوليه ومن قبل
الدول المهيمنه والمحبه لإستعباد الشعوب وإحتلال أراضيها
والتى لها مصالح عسكريه وسياسيه وأقتصاديه فى المنطقه
ويتعلق مستقبل القضيه الفلسطينيه فى خلق جيل واعى ومثقف ومستقل القرار الفلسطينى
مهما تعددت أطيافه وألوانه وفصائله ، خلق جيل لا يعرف الحزبيه
والفصيل والتنظيم الوحيد القادر على ذلك وبدون تحزب هو حركة فتح
لأنها الوحيده التى تجمع كل فئات وطبقات المجتمع الفلسطينى
وهى جامعه بين أفكار ونظريات وبرامج كل التنظيمات الفلسطينيه من أقصى اليمين حتى
أقصى اليسار
أما موضوع المصالحه وحل الإنقسام وماذا تعنى لى
ليس وحدى بل حركة فتح بأكملها واضحه وضوح الشمس فى سماء صافيه
أننا نسعى ومنذ إنطلاقتنا الأولى لتوحيد الصف الفلسطينى ، وهذا واجب وطنى علينا
العمل به وليس شعار نتغنى به ، فالوحد الوطنيه نحن أول من نادى بها ومازلنا ننادى بها
وسنبقى ننادى بها ، لأن مصلحة الشعب الفلسطينى والقضيه الفلسطينيه إنتصارها يكمن
فى وحدة الكلمه والصف الفلسطينى ، مع حريه الفكر والمعتقد
أما من ينظرون لها من منطلق حزبى ضيق ، عليهم مراجعة أنفسهم والعوده للصف الوطنى
الفلسطينى وعدم الإنجرار وراء مكاسب حزيه وشخصيه ، لأن مصلحه الوطن والشعب
فوق كل المصالح الأنانيه والخاصه
إختصرت قدر الإمكان كى لا أطيل عليكم
لكم التحيه والتقدير
مع تحياتي لكم moon light
|