عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-2010, 04:58 PM   #6
رائد سلهب
عيساوي مشارك
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 16

رائد سلهب عضو في طريقه للتقدم



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالنون مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

توضيح هام

أخي الطيّب رائد سلهب , و للجميع أيضا ً
الإحتفال بمولد الحبيب المصطفى لا يمكن أن يصنف بين البدع يا عزيزي , البدع ما يفعله بعض الجهلة من أمور لا علاق لها بالإسلام , أما الإحتفال بذكرى المولد النبوي بميلاد سيد الخلق الذي بعثه الله رحمة للعالمين , و التذكير به و محبته , فأين ذلك من البدعة و محدجثات الأمور يا أخي !؟ أن نتذكـّر سيد الخلق من حبّه فرض و لا يؤمن الإنسان إلا أن يكون حبّ الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه و سلـّم أحبّ إليه من نفسه . على كلّ حال من لا يحبّ الإحتفال به و يرى أن ذلك بدعة فلا أحد يجبره على الحضور , و من ناحية أخرى شكرا ً على لحرض الجميل على دلّ الآخرين لما يراه المرء خيرا ً و توعية للمؤمنين فمن الواضح الغيرة عندك يا أخي على المؤمنين و أن هدفك هو الخير للجميع
و أخيرا ً
[ (وسئل صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الإثنين؟ فقال: ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه وأنزل عليّ فيه) رواه مسلم ].
ألا يدلّ ذلك أن الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلـّم أوّل من احتفل بميلاده من قومه ( على طريقته الخاصة ) عداكم عن إحتفال الأكوان بميلاده عليه الصلاة و السلام

اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
و على آله و أصحابه أجمعين

[align=center]
ليس العلامة على حبه أن نحدث البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، من الاحتفال بالمولد، أو الحلف بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، أو الدعاء والاستغاثة به، أو الطواف بقبره، أو ما أشبه ذلك، كل هذا مما لا يجوز، وليس من حبه - صلى الله عليه وسلم - بل هو من مخالفة أمره - عليه الصلاة والسلام -، فحبه يقتضي اتباعه وطاعة أوامره وترك نواهيه والوقوف عند الحدود التي حدها - عليه الصلاة والسلام -، هكذا يكون المؤمن، كما قال الله - عز وجل - : { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } [آل عمران: 31] .
وقال -عز وجل - : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا } [الحشر: 7] .
وقال - جل وعلا - : { قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ } [النور: 54].

ولو كان الاحتفال بالمولد أمراً مشروعاً لم يكتمه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإنه ما كتم شيئاً فقد بلغ البلاغ المبين - عليه الصلاة والسلام -، فلم يحتفل بمولده، ولم يأمر أصحابه بذلك، ولم يفعله الخلفاء الراشدون - رضي الله عنهم -، ولا بقية الصحابة - رضي الله عنهم -، ولا التابعون وأتباعهم بإحسان في القرون المفضلة، فكيف يخفى عليهم ويعلمهم من بعدهم؟!
[/align]
رائد سلهب غير متصل   رد مع اقتباس