اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر يحيى ابو الحمص
بسم الله الرحمن الرحيم
وحيدة في ظلمة الليل ..
تسمع صوتاً من بعيد يناديها ...
تحدق في السقف ، تبحث من حولها
تشعر بنسمة باردة تلفح وجهها ...
( أعتقد أنّ لفح الوجه مرتبط بالنسمات الساخنة )
تنظر في أرجاء غرفتها ..
تجده يدخل يتسلل ( يدخل متسللا ً ) من نافذتها ...
تغلق النافذة ولكنها مازالت تشعر بالبرودة في أوصالها ..
تتجه لِسريرها ...
تدفن نفسها تحت بط ّـانيتها ...
هل تريد الدفء لنفسها ؟؟؟
أم الهروب أو ( و ) الإختفاء تحت أغطيتها ...
- أم لا تتبع بـ ِ أو -
كانت تعيش أجمل الأيام وهو معها ..
ولم تكن تشعر بوحدتها ...
كانت تنام على صوته يُحادِثُها ...
كان يملأ المكان بكلمات الحب وبها يُغدقها ...
كانت ترى الدنيا من عينيه بأجمل حُلتها ..
والآن ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رحل من غير مقدمات ..
رحل ولم يودعها ..
ولم يكن أمامه سبيل سوى أن يجرحها ...
( لا داعي لأداة الربط الواو )
قتلها بصمته الرهيب ..
وذلك القالب من الجليد الذي يغلف قلبها .. ( !! )
تركها وداخلها يحترق ...بالرغم من بُرودتها..
تريد أن تبكي ولكن تخشى أن تُظهر هزيمتها ..
غلـ ( ّ) ـف بقايا الحب في هدية (.........) لا تريد أن تفتحها ..
تركها ........ومضى ...
مضى ..وكل شيء بداخله يذكُرها ..
يبكي فراقها ...ويطلُبها ...
وهي الآن وحيدة في أركان غرفتها ..
( لا داعي لأداة الربط الواو )
ولا تريد حتى للذكرى أن تؤرقها ..
فقد قالت أ(إ) رحل بكل نبضها ...
فالزهرة لا بد أن تموت بعد ...
أن تمنح عطرها ...
والسعادة لا تدوم وأ(إ) ن طال عمرها .......
بالفقرة الأولى تحدثتي بصيغة المضارع والفقرة الثانية تحدثتي بصيغة الماضي
دون توفيق !!
إهداء إلى صديقتي الغالية أرجو أن أكون أجدت التعبير عن حالتك
وأرجو أن تجدي السعادة التي غابت عن حياتك ....
أختكم سحر يحيى ابو الحمص
|
جميل ْ ، أختي سحر ْ ،،
نص عذب ومعبِر ْ ،
كنت هنا والزهر ْ ،،
تحياتي لكي والله يوفق الجميع .