عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2010, 04:39 PM   #62
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



الى النبلاء الأحرار

لا للجدار ..... لا للحصار

صفا واحدا في وجوه الأشرار

موباراك ويهود وشيخ الأزهر وكل الفجار


نحن الموقعون أدناه أبناء الشعب المصري والعربي والإسلامي نرفض جدار العار الذي يستهدف حصار الشعب الفلسطيني ويعرض حياة مليون ونصف فلسطيني للخطر والموت نرفض جدار العار الذي يحقق أمن وأهداف الكيان الصهيوني الغاصب نرفض جدار العار الذي يستهدف تجريد سلاح المقاومة والتسليم للعدو ويستهدف قتل أى مقاومة لتهويد القدس لذا نرفض الجدار ونرفض الحصار انطلاقاً من عروبتنا وإسلامنا وإنسانيتنا

http://www.amlalommah.net/nogedar/

شاركنا بالتوقيع




اتهامات شعبية للحكومة المصرية بـ ( تلطيخ سمعة مصر ) لبنائها جدار الموت الفولاذي

القاهرة- محرر مصراوي- تعالت حدة الأصوات الرافضة لبناء مصر الجدار الفولاذي على الحدود مع قطاع غزة حيث اندلعت العديد من المظاهرات في العواصم العربية للتنديد ببناء الجدار ففي العاصمة الأردنية عمان تظاهر الأردنيون يوم الاحد بالقرب من السفارة المصرية احتجاجا على بناء الجدار وقال ميسرة ملص رئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين الأردنيين إن الاعتصام الذي دعت إليه النقابات المهنية وأحزاب المعارضة وشارك به نحو 150 شخصا هو احتجاج على نظام مصر موباراك لأنها تكمل ' حلقة الحصار الاسرائيلي من خلال تعميق الجدار على بوابة غزة '.

كما نظمت الجماعة الإسلامية في لبنان اعتصاما أمام مقر السفارة المصرية في بيروت شاركت فيه مجموعة من علماء الدين استنكارا لبناء جدار فولاذي على الحدود مع قطاع غزة.

فيما اصدر الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس ابان حرب 1973 بيانا، استنكر فيه اغلاق الحكومة المصرية لمعبر رفح وعدم السماح لقوافل الاغاثة الاسلامية واتهم سلامة النظام المصري بـ'تلطيخ سمعة مصر في العالم كله' ببناء الجدار.

فيما أفتى الدكتور يوسف الأحمد أستاذ الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود بحرمة بناء هذا الجدار لما فيه من 'ظلم لشعب غزة المسلم' كأول رد شرعي من السعودية تجاه الجدار.

وكان عدد من علماء الدين قد طالبوا الحكومة المصرية بالتوقف عن بناء الجدار الفولاذي على الحدود المصرية مع غزة واعتبروه أمر محرما شرعا والسكوت عليه خيانة للاسلام والمسلمينواعتبروا بناء مثل هذا الجدار هو حصار للشعب الفلسطيني ويحمل في معناه مساعدة للعدو في حربه على الاسلام والمسلمين .

فمن جانبه إنتقد الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر السابق حصار الشعب الفلسطيني مشدداً على أن الحكومات والشعوب العربية والإسلامية مسؤولة عن دعم ذلك الشعب الذي يدافع عن أرضه وعن المسجد الأقصى ضد أعتى قوة بشرية.واعتبر واصل حصار الفلسطينيين بأنه أمر لا يقره الشرع بأي حال من الأحوال.

وأكد الشيخ يوسف البدري أن الإسلام لا يقر للمسلم بأي حال من الأحوال حصار أخيه المسلم مهما كانت المبررات التي يسوقها أي طرف ودعا البدري لضرورة إنهاء الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الصابر والمحتسب منذ حقب زمنية بعيدة.

وندد الداعية حازم صلاح أبو إسماعيل ببناء السور واعتبر ان تلك الخطوة تجر غضب السماء على الأمة وان وجود السور يمثل خدمة جليلة لإسرائيل وظلماً بيناً لسكان قطاع غزة.

من جانبه أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بناء الحكومة المصرية الجدار الفولاذي بين رفح وقطاع غزة وأكد الإتحاد أن بناء مثل هذا الجدار محرَّم شرعا لأنه يهدف إلى إعطاء الشرعية للعدو الصهيوني في حصار قطاع غزة ويعمل على سدِّ كل المنافذ الشعبية للضغط عليه وإذلاله في وجه الأجندة الصهيوأمريكية.

المصدر: جريدة القدس العربي ومصراوي



"طنطاوي جاء بفتوى جاهزة وتلاها إعلاميًّا دون مناقشة"

شاهدوا الغش : لأنها فتوى طنطاوي وليست فتوى مجمع البحوث!

فهمي هويدي يفضح "كواليس" فتوى الأزهر بشأن " جدار الموت الفولاذي"


القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام - صحيفة الشرق القطرية

أثار الكاتب المصري البارز فهمي هويدي ما وصفها بفضيحة جديدة والذي لا يقل سوءا عن إقامة الجدار الذي يحكم الحصار حول غزة أن يتبناه بيان صادر باسم مجمع البحوث الإسلامية فيبرره ويعتبر معارضته مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية وهو ما وضعنا إزاء فضيحتين وليس فضيحة واحدة :

الأولى تتعلق بقرار سياسي له حساباته المستجيبة للضغوط الخارجية الأمريكية والإسرائيلية.

والثانية تتعلق بتسويغ شرعي مورست لأجله ضغوط داخلية أخرى


وصدر في ملابسات غريبة ذلك أن معلوماتي تشير إلى أن موضوع الجدار لم يكن مدرجا على جدول أعمال جلسة المجمع التي عقدت يوم الخميس 31/12 ناهيك أنهما خطر ببال أحد من أعضائه أن يُعرض عليهم أمر من هذا القبيل يتعلق ببناء سور أو حاجز على الحدود وعلى الرغم من أن الأعضاء لاحظوا وجودا لكاميرات التليفزيون في القاعة وهو أمر غير مألوف فإنهم لم يلقوا لذلك بالا ومنهم من ظن أنها جاءت لتلاحق وزير الأوقاف الذي كان حاضرا للجلسة وبعد مناقشة الأمور المدرجة في جدول الأعمال فوجئ أعضاء المجمع بشيخ الأزهر يستخرج من أمامه ورقة قرأ منها البيان الخاص بتأييد إقامة الجدار وتأثيم معارضيه أمام عدسات التليفزيون التي أدرك الجميع أنها جاءت خصيصا لتسجيل هذه اللقطة الأمر الذي يعني أن الأمر كان مرتبا بكامله خارج المجمع مع وزيري الأوقاف والإعلام وما أن انتهى الشيخ من قراءة البيان حتى قام من مقعده وانصرف منهيا الجلسة وسط الدهشة التي عقدت ألسنة جميع الجالسين الذين لم يتح لأي منهم أن يناقش البيان أو يعلق عليه.

الباقي بعد ذلك معروف إذ تم بث البيان الذي نسب إلى المجمع وكان واضحا فيه أنه استهدف أمرين هما تغطية موقف الحكومة بعدما تعرض لحملة استياء وغضب عمت الشارع العربي والإسلامي ثم الرد على إعلان الدكتور يوسف القرضاوي حرمة إقامة الجدار الذي يحكم الحصار حول الفلسطينيين في غزة ولم يكن الشيخ القرضاوي وحيدا في ذلك وإنما تبنى الموقف ذاته أحد علماء السعودية وغيرهم.

المشهد جاء كاشفا لأمور عدة :

أولها ضعف موقف الحكومة في مصر التي وجدت نفسها في موقف الدفاع لتبرير ما أقدمت عليه الأمر الذي اضطرها للاستعانة بغطاء شرعي يستر عورتها بعدما أتمت إقامة نصف الجدار في حين أنها لو كانت واثقة حقا من أن المسألة لها صلة بالأمن القومي لأكتفت بذلك ولم تبال بالضجة التي حدثت في الخارج جراء فعلتها.

الأمر الثاني الذي انكشف هو أنه ليس صحيحا أننا نعاني من مشكلة تدخل الدين في السياسية لأننا بصدد نموذج صريح للمدى الذي بلغه تدخل السياسة في الدين.

أما الأمر الثالث فهو أن الذين يرتبون مثل هذه الممارسات يبدو أنهم لايعرفون شيئا عن الرأي العام ويفترضون البلاهة في الناس ذلك أن البيان الذي أصدروه باسم مجمع البحوث الإسلامية لم يقنع أحدا فضلا عن أنه أهان المجمع وحوله إلى مادة للسخرية والازدراء يشهد بذلك سيل التعليقات الذي تدفق عبر شبكة الإنترنت خلال اليومين الماضيين.


على الهاتف قال لي المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض إن البيان نموذج لتلبيس الحق بالباطل ذلك أن دفاعه عن إقامة الجدار يعني في ذات الوقت الدفاع عن تجويع الفلسطيني وتلك جريمة لا يقرها شرع أو قانون أوعقل وأضاف أن شيخ الأزهر وأعضاء مجمع البحوث يعرفون أكثر من غيرهم الحديث النبوي الذي ذكر أن امرأة دخلت النار في هرة (قطة) حبستها وجوعتها الأمرالذي يطرح سؤالا كبيرا عن جزاء الذين يقومون بحصار وتجويع مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة ونبه المستشار مكي إلى المفارقة الصارخة في تزامن البيان الذي صدر عن مجمع البحوث الإسلامية مدافعا عن الجدار والحصار مع وقفة الناشطين الغربيين الذين جاءوا من أنحاء الدنيا إلى مصر لإدانة الجدار ورفع الحصار وهو يختم قال إن بعض الممارسات التي تتم في البلد أصبحت تجعل الإنسان يخجل من انتمائه إلى مصر إزاء مثل هذا التلاعب بالمؤسسات والقيم الدينية يخشى أن يدفع البعض منا إلى الخجل من انتمائهم الديني .
بنت الاسلام غير متصل   رد مع اقتباس