عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2010, 03:10 PM   #22
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



نحن الآن أمام باب كنيسة القديسة حنة _ وأمام باب مدرسة اسلامية عريقة " المدرسة الصلاحية " .


الباب الرئيسي للدير ولهذا المكان،مررت بجانبه ليلا فكان مغلقا .

تقع هذه الكنيسة كما رأينا ونحن نسير الى القرب من باب الاسود العظيم وباب حطه الكريم، يعتقد المسيحيون انه هنا ولدت مريم وعاش أهلها يواكيم وحنة . في هذا المكان كما يقولون بركة حسدا حيث اتى المسيح باحدى معجزاته،حيث استطاع ان يشفي مشلولا كما ذكر في سفر نحميا الاصحاح 5(1-18).

1 و بعد هذا كان عيد لليهود فصعد يسوع الى اورشليم
2 و في اورشليم عند باب الضان بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة اروقة
3 في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى و عمي و عرج و عسم يتوقعون تحريك الماء
4 لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة و يحرك الماء فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرا من اي مرض اعتراه
5 و كان هناك انسان به مرض منذ ثمان و ثلاثين سنة
6 هذا راه يسوع مضطجعا و علم ان له زمانا كثيرا فقال له اتريد ان تبرا
7 اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء بل بينما انا ات ينزل قدامي اخر
8 قال له يسوع قم احمل سريرك و امش
9 فحالا برئ الانسان و حمل سريره و مشى و كان في ذلك اليوم سبت
10 فقال اليهود للذي شفي انه سبت لا يحل لك ان تحمل سريرك
11 اجابهم ان الذي ابراني هو قال لي احمل سريرك و امش
12 فسالوه من هو الانسان الذي قال لك احمل سريرك و امش
13 اما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو لان يسوع اعتزل اذ كان في الموضع جمع
14 بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل و قال له ها انت قد برئت فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشر
15 فمضى الانسان و اخبر اليهود ان يسوع هو الذي ابراه
16 و لهذا كان اليهود يطردون يسوع و يطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت
17 فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الان و انا اعمل
18 فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله ،،،،،،،،
.

المسيحيون يقدسون البرك في معتقداتهم، وحسب التاريخ يذكر انها بنيت لتكون معبدا في القرن الرابع للميلاد،ولكنها احترقت مع باقي كنائس القدس على يد الفرس عام 614م. فأعادوا بناءها عندما احتلوا القدس في عام 1099م.
وكانت تدعى كنيسة القديسة حنة .



سنسير لندخل الى الكنيسة باذن الله ، ومن ثم نتعرف على المدرسة الصلاحية .


ندخل ونحافظ على الهدوء،لانه غالبا ما تكون الكنيسة مزدحمة بالمصلين والزوّار،


نلاحظ وجود الكثير من التماثيل والصور التي خصصت لصورة مريم عليها السلام .


نتجه الى المغارة في الأسفل عن طريق بعض درجات ،لنصل الى مكان بارد نسبيا، علما اننا الان تحت الارض .



نلاحظ شيئا مهما انه في كل كنيسة يكون التمثال مختلفا عن الاخر بالشكل واللون والتفاصيل، وانما هذا يدل على ان كل طائفة تنسب مريم وشكلها لها ، فمثلا ان دخلنا الى كنيسة في افريقيا سنجد ان تمثالها أسمر البشرة كلونهم .
فسبحان الله عما يقولون ويصفون ،الا يملكون عقولا يتفكرون بها ؟


ان كانت رواية النصرانية صحيحة ،فحري بنا ان نذكر الرواية الاسلامية ،ويقول ابن عباس: بعد ان خرجت من بيتها هذا واتجهت نحو الشرق الى جبل الطور ففي كتابه يقول :" في الصباح الباكر دخلت على مغارة في جبل الطور وأغلقت على نفسها، شاهدت رجل امامها ،فبأدبها الشديد قالت { اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا } واستعملت اسم الرحمة ،فبلغها انه رسول الله ويحمل روح عيسى ابن مريم ، كان يحمل على يده نطفة صغيرة فنفخ على هذه الروح فطارت الى انف مريم واستقرت في رحمها ، واخبرها انها ستحمل وستضع مولود وسيكون رسول ، مباشرة شعرت بالحمل فتحت المغارة ونزلت نحو وادي جهنم كانت تفكر في آراء الناس وما سيتكلمون عنها حتى وصلت الى نهاية الوادي ، الذي تغلقه سلسلة جبال من الغرب الى الشرق ، توقفت مريم هناك ومباشرة شعرت بالالام المخاض ، وتضع المولود وليس بولادة كولادة النساء ، ولدته وبقيت بكر ، وصلت بيت اهلها قبيل الظهيرة تحمل ولدها "

يذكر انه استمرت رحلة الحمل حتى الولادة حوالي 3 ساعات ،وكان عمرها 16-17 عام .

لنعود من الدرج الثاني ونخرج من الكنيسة لنروي لكم قصة مدرسة اسلامية عظيمة من أمجاد صلاح الدين الايوبي


بنت الاسلام غير متصل   رد مع اقتباس