السلامُ عليكم ..
وصلنا مطلة جميلة ،، تشرف عيوننا على ساحة واسعة تحتضن سورا شاهقا عاليا ، يحمل نسيم أحبتي ، نسيم من مدينة الطيب والحب من المنورة الرائعة حيث النبي محمد ..
تشحننا ذكرياتنا الى الاسراء والمعراج لنتذكر مليا تفاصيل تلك الرحلة العظيمة ، ويتراءى البراق عند ذلك السور العظيم ،،
ولسان حاله اليوم الصمت والبكاء من دنس القوم الذي احتلوه ...
نرى في الساحة جماهير غفيرة ، في ذاك اليوم عندما زرناه اخبرنا الاستاذ سامر صيام انه وللمرة الاولى يرى حافلات تشق هذا المكان ، بالنسبة لليهود هذه الساحة اكبر من مجرد ساحة يأتون للصلاة فيها، فمن هنا يتم تخريج وتكريم قوات الجيش والطيران ...
ومن هنا تنطلق الافراح وتتوج الحاخامات ...
* يظهر واضحا آثار حارة المغاربة التي نسفها العدو نسفا،ويظهر الجسر الذي صنعوه ليوصل لباب المغاربة
*تظهر قبة السلسلة، قبة المغاربة ، الزاوية الفخرية وهي الزاوية التي تقع بالقرب من مئذنة باب المغاربة وهناك دار ابو السعود التي ولد فيها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
المكان يطل على الكثير ، والمكان هو وقفة لتأمل من كل عاقل ليفكر بما يجري من تغيير وتهويد .
يظهر مئذنة باب السلسلة .
ولكم أيضا ان تشاهدوا هذه المناظر مباشرة من خلال هذا الرابط من الموقع الرئيسي لهذا السور والساحة
حائط البراق
يجب ان يذكر هنا ، ان البراق عند اليهود هو المبكى، سمي بهذا الاسم لان اليهود يبكون عنده محتجين على رب العالمين لانه لم يرسل خاتم المرسلين من قومهم بل أخرجه من العرب .
الى هنا ،، تنتهي رحلتنا وجولتنا الاولى .. كل ما فيها جميل حسب رأيي ،، وقلة قليلة منا من يعرف تلك الاماكن ،،
لنشمر عن سواعدنا ولنتعرف على هويتنا ..
أنصحكم بزيارة وخوض تلك الجولة فانني وجدتها أجملهن اطلاقا ..
ترقبوا الجولة الثانية