السلآم عليكم ...
الأشواق تشدني اليكم والى استكمال رحلتي ... فحنين القدس وشدوها له وقع في القلب لذيذ ...
الشرفة الغربية :
ما يميز ويظهر من هذه الشرفة : مسجد عمر بن الخطاب،وهو القريب والملاصق لكنيسة القيامة،
سنتكلم عن مسجد عمر عندما نحط رحالنا هناك ،ونصلي فيه وله معنا قصة شيقة انتظروها ...
اما الشرفة الاخيرة فهي الجنوبية :
يظهر منها الكنيس اليهودي ذو القبة البيضاء
يا ترى ما حكاية هذا الكنيس؟
وقف رجل يهودي على مطلة جبل الزيتون فرأى قبة ذهبية للمسلمين وقبة فضية للنصرانيين وهي قبة كنيسة القيامة فقال لمن حوله لما لا يوجد لليهود قبة مميزة مثل هذه ؟
وأخذ على عاتقه ببناء قبة يهودية متميزة وكان من المفترض ان يكون لونها أزرق ، ولكن بعد ان باشروا بالبناء ،وكان مكان هذا البناء بيت عربي هجروا أهله واستولوا على المكان،وأغلقوا المسجد القريب منه ( سنزوره قريبا) ،
قام حاخامات اليهود ورجال الدين عندهم بوقف البناء، بحجة ان هذا الكنيس سيغير من اهمية الاقصى لليهود ويستكفون بهذا وينسون الهيكل . فتوقف العمل به الى الان .
وايضا يظهر سوق افتيموس ، والنافورة المشهورة به ، التي اقامها الملك افتيموس ، كنيسة النياحة ، قلعة القدس ، وأسطح البيوت العربية بقبابها الكثيرة
التي جعلتني أسأل لماذا القباب ؟؟
فكان جواب الاستاذ لنا : القباب هي طرق عمارية فنية هندسية تساعد على تفريغ الضغط على الاسطح والجدران .
المكان فعلا واحة غنّاء ،، راحة وطيبة للنفس الهوجاء ،، ومكان ملائم للتأمل ،،، والتفكر ...
وكما صعدنا ننزل مستعينين بالله