لا شك النص تحوم حوله علامات تعجب كثيرة !!
وأسئلة ٌ ، أثيرت من قبلْ في ملتقى الأدباء العرب ،،
النص ْ بحاجة إلى تحليل ودراسة ، برغم قصره .
بصراحة هذا النص ،
ونص فكرة عابرة في ذهن إنسان عادي ْ!
منحاني لقب المبدع و الأستاذ و القدير .. إلخ .
من أدباء ومفكرين وكتاب كبار ، كالسيد غسان إخلاصي
والسيدة نجية يوسف والسيدة سهير الشريم والسيد محمد
زكريا وغيرهم ، بفضل الله تعالى ، وذلك لقصر النص وغناه
بالكمون الفكري والشعوري .
أشكرك ِأختي بنت الإسلام لإثارة هذه الجزئيات المهمة .
إليكي حجتي التي أقنعت الكثيرين ، بخصوص جزئية
" ورد الجنة " و بخصوص جزئية " أكره ُ الموت ْ " .
إنّي لا أفتعل الحزن ْ ،،
ولا أغير مجريات أيامي !
فليس بيدي أن أخلق نفسيّ من جديد ٍ ،
كما أشتهي ، أو كما أرى نفسي ،،
في مساحات ِ أحلامي !
نامي ولا تتظاهري بالموت ْ،
فأنا أكره ُ الموت َ ، وأكره الورد َ في الجنة ِ!
الجزئية الأولى :
أيُ موت ٍ هو المقصود في النص ؟! لم يحدد الموت ْ المقصود في النص ،
صراحة ً ، وما هي إلا استنتاجات القراء !
نامي ولا تتظاهري بالموت ْ ، هي لم تمت ْ ! هي تتظاهر بالموت ْ فقط !
لذلك أنا أكره الموت ْ ( تظاهرها بالموت ) ، لو قلت ْ أنها ماتت بفعل الله ،
وأتبعت ذلك بكرهي للموت ْ فهنا وقوع ٌ بالكفر . إنما هي تتظاهر بالموت ْ ،
لذلك َ أكره الموت ْ،
وكأن المقصود كرهي لتظاهرها بالموت ، هذا ما استخلصه قلة !
الجزئية الثانية :
الجنة : في اللغة البستان العظيم الذي يستر ما بداخله ، وهي مشتقة من جنن
بمعنى الستر، ولذلك سمي الجن جناً لإستتارهم واختفائهم عن الأنظار ، كما
سمي الجنين جنيناً لإستتاره في بطن أمه ، ومن ذلك جنون الليل أي شدة
ظلمته وستره لما فيه . ( لسان العرب )
من قال أنّ الجنة التي ورد َ ذكرها في النص هي جنة الله ؟!
لا مجال للإجتهاد هنا من القارئ !
إذا كان ورد ُ الجنة ِ،،
محشوا ً بالألغام ِ !!
نامي ولا تتظاهري بالموت ْ ،
واحلمي كيفما شئت ِ، إلا بذاتك ِ ،
وإلا فسأبلغ - بوليس - الأحلام ْ ،،
يا سارقة َ الأحلام ِ !
غيْر اليوميّ أنتي ، تأتين كلّ يوم ٍ ،
فتغيرينّ خارطةَ الأيام ِ !
لا تشاركيني الحزن َ ، لا تقساميني الهم َّ ،،
لا تسلبيني الكآبة َولا تعبثي بألامي !
وكوني غيرك ِ معي ، ساعة َ السهر ْ ،
وعند النوم ْ، نامي ولا تتظاهري بالموت ْ ،،
وإلا فموتي بعد السهر ْ ،
وسأعلن أنا انهزامي !!
الجزئية الثالثة :
في النص شرط يجب أن يستوفى لتكون النتيجة ، أي هناك شرط للإنهزام ،
لذلك استُخدمت أداة الشرط ( إلا ) ، شرط الإنهزام كما هو مبين ،
موتها بعد َ السهر ْ ، هل ماتت بعد َ السهر ْ ؟! من قال َ أنها ماتت ؟!
إذن القارئ لا يعلم هل ماتت أم لا ، لذلك لا يستطيع الجزم بجزئية
الإنهزام .كقول بعض الناس ذكور ، هل هذا المعطى يعني أن
البعض الآخر من الناس إناث ؟!
أشكرك ِ أخت جنّات ْ ،
أختي بنت الإسلام ْ أقدر ُ حرصك ِ ، بارك الله فيكي .
تحياتي لكم والله يوفق الجميع .