عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2010, 07:17 PM   #16
ثائر ابو لبدة
قلمٌ ثائر

الصورة الرمزية ثائر ابو لبدة
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 27

ثائر ابو لبدة عضو سيصبح مشهورا عن قريب



لا شك النص تحوم حوله علامات تعجب كثيرة !!

وأسئلة ٌ ، أثيرت من قبلْ في ملتقى الأدباء العرب ،،

النص ْ بحاجة إلى تحليل ودراسة ، برغم قصره .

بصراحة هذا النص ،

ونص فكرة عابرة في ذهن إنسان عادي ْ!

منحاني لقب المبدع و الأستاذ و القدير .. إلخ .

من أدباء ومفكرين وكتاب كبار ، كالسيد غسان إخلاصي

والسيدة نجية يوسف والسيدة سهير الشريم والسيد محمد

زكريا وغيرهم ، بفضل الله تعالى ، وذلك لقصر النص وغناه

بالكمون الفكري والشعوري .

أشكرك ِأختي بنت الإسلام لإثارة هذه الجزئيات المهمة .

إليكي حجتي التي أقنعت الكثيرين ، بخصوص جزئية

" ورد الجنة " و بخصوص جزئية " أكره ُ الموت ْ " .



إنّي لا أفتعل الحزن ْ ،،

ولا أغير مجريات أيامي !

فليس بيدي أن أخلق نفسيّ من جديد ٍ ،

كما أشتهي ، أو كما أرى نفسي ،،

في مساحات ِ أحلامي !

نامي ولا تتظاهري بالموت ْ،

فأنا أكره ُ الموت َ ، وأكره الورد َ في الجنة ِ!


الجزئية الأولى :

أيُ موت ٍ هو المقصود في النص ؟! لم يحدد الموت ْ المقصود في النص ،

صراحة ً ، وما هي إلا استنتاجات القراء !

نامي ولا تتظاهري بالموت ْ ، هي لم تمت ْ ! هي تتظاهر بالموت ْ فقط !

لذلك أنا أكره الموت ْ ( تظاهرها بالموت ) ، لو قلت ْ أنها ماتت بفعل الله ،

وأتبعت ذلك بكرهي للموت ْ فهنا وقوع ٌ بالكفر . إنما هي تتظاهر بالموت ْ ،

لذلك َ أكره الموت ْ،

وكأن المقصود كرهي لتظاهرها بالموت ، هذا ما استخلصه قلة !


الجزئية الثانية :

الجنة : في اللغة البستان العظيم الذي يستر ما بداخله ، وهي مشتقة من جنن

بمعنى الستر، ولذلك سمي الجن جناً لإستتارهم واختفائهم عن الأنظار ، كما

سمي الجنين جنيناً لإستتاره في بطن أمه ، ومن ذلك جنون الليل أي شدة

ظلمته وستره لما فيه . ( لسان العرب )

من قال أنّ الجنة التي ورد َ ذكرها في النص هي جنة الله ؟!

لا مجال للإجتهاد هنا من القارئ !



إذا كان ورد ُ الجنة ِ،،

محشوا ً بالألغام ِ !!

نامي ولا تتظاهري بالموت ْ ،

واحلمي كيفما شئت ِ، إلا بذاتك ِ ،

وإلا فسأبلغ - بوليس - الأحلام ْ ،،

يا سارقة َ الأحلام ِ !

غيْر اليوميّ أنتي ، تأتين كلّ يوم ٍ ،

فتغيرينّ خارطةَ الأيام ِ !

لا تشاركيني الحزن َ ، لا تقساميني الهم َّ ،،

لا تسلبيني الكآبة َولا تعبثي بألامي !

وكوني غيرك ِ معي ، ساعة َ السهر ْ ،

وعند النوم ْ، نامي ولا تتظاهري بالموت ْ ،،

وإلا فموتي بعد السهر ْ ،

وسأعلن أنا انهزامي !!




الجزئية الثالثة :

في النص شرط يجب أن يستوفى لتكون النتيجة ، أي هناك شرط للإنهزام ،

لذلك استُخدمت أداة الشرط ( إلا ) ، شرط الإنهزام كما هو مبين ،

موتها بعد َ السهر ْ ، هل ماتت بعد َ السهر ْ ؟! من قال َ أنها ماتت ؟!

إذن القارئ لا يعلم هل ماتت أم لا ، لذلك لا يستطيع الجزم بجزئية

الإنهزام .كقول بعض الناس ذكور ، هل هذا المعطى يعني أن

البعض الآخر من الناس إناث ؟!


أشكرك ِ أخت جنّات ْ ،

أختي بنت الإسلام ْ أقدر ُ حرصك ِ ، بارك الله فيكي .

تحياتي لكم والله يوفق الجميع .
التوقيع:
رجل ٌ فقد ظله ،،
وطني ، كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ! وكل زاوية ٍ يخشع فيها قلبي و قلمي هي لي وطن !!
مصلحة المنتدى فوق أي اعتبار ..
ثائر ابو لبدة غير متصل   رد مع اقتباس