عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2010, 01:39 PM   #1
قاهر الاعداء
عيساوي جدع
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 16

قاهر الاعداء عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


ترى الناس سكارى وما هم بسكارى


صحيح أخوانى أصبحنا نرى الناس كالسكارى من الخمر

لكن سبب سكرهم ليس الخمر

لا بل هى الغفله و غياب الضمير و موت الشهامه

و غرق النخوه و الخوف على العرض والشرف

إلا من رحم ربى و نجا

فمثلا


نرى الرجل يمشى فى الشارع

و بجواره تمشى زوجته تضع على وجهها كل أنواع المساحيق

حتى أنك لا تستطيع أن تفرق بينها و بين العروسه

و تراه يمشى مسروراً سعيداً بزوجته

التى أصبحت كعارضة الأزياء

كل من هبّ و دبّ ينظر إليها بكل بساطه

فى هذه الحاله للأسف
:

ترى الناس سكارى وما هم بسكارى





و نجد الأب يمشى فى الشارع و معه بنته

التى بلغت من العمر 18 سنه

تمشى هى الأخرى بأسوأ و أبشع الملابس

البنطلون الضيق الذى يكاد أن ينفجر من الضيق

و البادى الذى يجسم كل جزء من أجزاء جسدها

تبين نصف شعرها و رقبتها

و هو : فرحان ببنته التى أصبحت عروسه

و يتقدم الشبان لخطبتها

تراه فاقد للنخوه و الرجوله و الخوف على بنته من الذئاب


و فى هذه الحالة للأسف :


ترى الناس سكارى وما هم بسكارى




و ترى الشاب يجلس فى بيته برفقة أصدقاء السوء

بل ذئاب البشر و كلابهم

يشربون الدخان و يشاهدون أسوأ ما يعرض على الفضائيات

و يسمح هذا الكلب الديوث لأخته أو لأمه

بأنها تدخل عليهم و تقدم لهم الشاى أو الغداء

بل قد يصل الأمر أن ذئب من أصحابه

يتعدى بالكلمات البذيئه و الجارحه على أخته

بحجة الهزار و المداعبه

وهو : جالس فى عالم أخر

لا يدرى ماذا يحدث أو يدور من حوله

و فى هذه الحالة أيضاً للأسف :


ترى الناس سكارى وما هم بسكارى




و هذه الأم الجامده الجاحده

التى تصحوا من الفجر حتى تقضى حاجة بيتها

هذا إن لم يكن لديها خادمة تقضى لها حاجيتها

ثم تنزل على الكوافير لتتزين و تصبح كالعروسه هى الاخرى

ثم تذهب إلى النادى لتلعب الرياضة و تصبح رشيقة وذات قوام جذاب

ولا تكتفى بهذا كله ,, لا بل تذهب إلى المول التجارى

لتنفق أموالها على مستحضرات التجميل و الإكسسوار و الملابس

هل ستعود لبيتها؟؟

لا بل تكمل يومها عند صديقتها الفاضيات

تنم على كل إمرأه تراها فى يومها

و فى الحادية عشر مساءً ترجع أخيراً لبيتها

الذى تركت فيها أولادها شباب و بنات لوحدهم
ترجع , وقد أتت أبنتها بصديقها و أقاموا حفلة

و قد أتى أبنها بصديقاته ليشاركوا فى الحفله

وزوجها أكيد معروف مكانه هو الأخر

فى هذه الحاله للأسف الشديد :


ترى الناس سكارى وما هم بسكارى





وا أسفاه على الحالة التى أصبحنا نعيشها

ترانا تائهين ضائعين لا نعرف ماذا نفعل؟

و كا ذكرت سبب سكرنا ليس الخمر

أو الدخان أو المخدرات

و لكن هل عرفنا السبب حتى الأن

هذا هو السؤال المُحير الذى أتمنى من كل

من يقرأ الموضوع أن يقول لى الإجابة

لعلى أعرفها فى يوم من الأيام

هدانا الله جميعا .. و حفظنا من العواصف

السوداء التى تحيط بنا من كل النواحى

تريد تغيرنا و جعلنا لا نعرف من نحن


ننسى أننا من



۩۞۩ أُمة مُحمد صلى الله عليه

قاهر الاعداء غير متصل   رد مع اقتباس