تحية ٌ و سلام ْ ،،
إنه ليس مجرد إختيار ْ ، بل إنه إصطفاء ْ ،،
فلطالما لازمَ المسك ، الختام ْ،، وليكن ْ ختامُ هذه السنة ،،
أطيب و أرقى من المسك ْ ،،
،،
لا وجودُه مشابه ٌ لأي وجود ْ ،
ولا غيابه مشابه ٌ لأي غياب ْ ،،
فعندما يكون ، نفرح ْ بوجوده ،
وعندما لا يكون تشتعل الثواني جمرات ْ ، لتحفر في قلوبنا
المحُبة ِله ُ ، علامةَ استفهام ، تقف لتكبل فيض محبتنا وينبوع
مشاعرنا ، ولكنْ سرعانَ ما تتحولُ علامة ُالإستفهام إلى علامة ِ
تعجب ْ ، ترسو أمامَ عظم ِ الحب ُ و التقدير ،،
،،
جاءَ بهدوء ، واعتلى خشبة المسرح ْ ،،
وقفنا جميعا ً وبدأنا نصفق له ُ بحرارة ، جلسنا ،،
تحركت عيوننا للأسفل ْ ، لنجلبَ الآمان لأنفسنا !
مع أنّ المقاعد ثابتة ،، رفعنا عيوننا ، لنتمعن به ِ أكثر ْ ،،
فلم ْ نجده ، ولكنّا وجدنا ورقة مكتوب ٌ عليها ،،
" أكره ُ البحث عن الآمان في الكراسي ،
وبين َالأرجل ! "
هُو حنظلة ، سَيمر ُّ من هنا ،،
:: حنظلة عضو فوق َ كل ِّ الأضواء ::
،
،
:: بقلمي / استضافة الأخ حنظلة ::