[عاشـق الورود]

علم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان بلدية القدس قامت في الفترة الاخيرة بما فيها الايام الاخيرة بعمليات هدم لعدة منازل في احياء مختلفة في القدس الشرقية,



وذلك بحجة عدم الترخيص. وكانت اخر عمليات الهدم هذه قد جرت يوم الاربعاء من الاسبوع الحالي, حيث هدمت بلدية القدس في ساعات الصباح منزلين في حي العيسوية, تعود ملكيتهما لعائلة داري. ومن ثم وحسب ما ذكرت جمعية المقدسي فقد قامت جرافات البلدية بالتوجه لسلوان, حيث قامت جرافات بلدية القدس, والتي حسب ما ذكر شهود عيان" كانت ترافقها قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود, والتي طوقت المنطقة, وهدمت مقر جمعية سيدات البلدة القديمة في وادي حلوة, ومن ثم توجهت الى منطقة دير ايوب وهدمت منزلا تعود ملكيته للمواطن عباس الرويضي" . وذكر شهود عيان " انه وقعت مواجهات خلال عمليات الهدم في العيسوية وفي سلوان ". من جانبها ذكرت الشرطة الاسرائيلية في بيان لها "انه وخلال عمليات الهدم تم القاء الحجارة على القوات التي كانت ترافق وتحرس هذه العمليات ".
وكانت مؤسسة المقدسي قد كشفت مؤخرا وثيقة والتي تكشف نية بلدية القدس هدم اكثر من 35 منزلا حتى نهاية العام الحالي. وكانت قد حذرت من خطورة الوضع, حيث ان عمليات الهدم في الاونة الاخيرة اصبحت جماعية.

قرار لبناء 900 وحدة سكنية في جيلو وردود فعل واسعة النطاق
ومن جانب اخر, فقد اقرت اللجنة اللوائية يوم الثلاثاء الماضي , اي يوم قبل عمليات الهدم المذكورة, مخططا لبناء 900 وحدة سكنية في حي "جيلو" في القدس الغربية. وقد قابل هذا القرار ردود فعل واسعة من جهات عديدة في العالم, التي اعتبرت هذا القرار والمخطط "عقبة في وجه عملية السلام والمحادثات الاسرائيلية الفلسطينية ". وقد جاءت الانتقادات من الولايات المتحدة, التي قالت " ان هذا القرار يعقد نشاطات القيادة الامريكية لتحريك عمليات السلام من جديد". من جانبه فقد قال الاتحاد الاوربي: "ان النشاطات الاستيطانية, طرد السكان وهدم المنازل في القدس الشرقية, غير قانونية وتناقض القانون الدولي". من جانبه عبر الامين العام للامم المتحدة عن اسفه لهذا القرار والمخطط. كما انتقدت هذا القرار كلا من بريطانيا, روسيا, فرنسا وغيرها من الدول.

سلام الان: اسرائيل تمنع استمرار المحادثات لعملية السلام
من جانبها ذكرت حركة "سلام الان" ، " ان الصورة الان قد وضحت حيث ان حكومة اسرائيل غير معنية بوقف البناء في المستوطنات, وهي التي تمنع استمرار العملية السياسية. الثمن الذي يمكن ندفعه على ذلك يمكن ان يكون باهظا جدا. الحل للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني هو ليس من مصلحة اسرائيل فقط, بل ان احد المصالح الامريكية من الدرجة الاولى, واوباما لن يتنازل على السياسة الخارجية في الشرق الاوسط بسبب التعنت الاسرائيلي".









تحياتي .............
عاشتق الورود