عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-2009, 04:09 PM   #8
هدايه
رئيسة القسم الثقافي

الصورة الرمزية هدايه
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 24

هدايه عضو سيصبح مشهورا عن قريب





نابلس





تعد أرض نابلس قلب فلسطين، إذ يقع في منتصف البلاد فيصل شمالها بجنوبها. ويضم هذه الأرض وحتى عام 1965 مدينة نابلس و130 قرية صغيرة تنقسم إلى مجاميع.


تعد نَابُلُس بلدة كنعانية عربية من اقدم مدن العالم، حيث يعود تاريخها إلى ما قبل 9000 سنة، وقد دعاها بناتها الأوائل باسم "شيكم" وتعني نجد أو الأرض المرتفعة.


تتمتع نابلس بموقع جغرافي هام، فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية وجبال نابلس، وتُعد حلقة في سلسلة المدن الجبلية من الشمال إلى الجنوب وتقع على مفترق الطرق الرئيسية التي تمتد من العفولة وجنين شمالاً حتى الخليل جنوباً ومن نتانيا وطولكرم غرباً حتى جسر دامية شرقاً، تبعد عن القدس 69كم، تربطها بمدنها وقراها شبكة جيدة من الطرق.


كانت نابلس وما زالت مركزاً للقضاء ترتفع عن سطح البحر 500م ويمتد عمران المدينة فوق جبال عيبال شمالاً وجزريم جنوباً، وبينهما وادِ يمتد نحو الغرب والشرق.


سُميت جبال نابلس (جبل النار) لضروب البطولات والبسالة التي بدت من أهل نابلس، خلال جميع الثورات التي كانت تنطلق لمقاومة المحتلين.


أخذت المدينة بالاتساع عرضاً بعد عام 1945 في عهد تأسس بلدتيها، حيث وصلت مساحتها نحو 5571 دونماً.


وقد شهدت نابلس نمواً غير طبيعي بعد أحداث عام 1948م واغتصاب فلسطين فزاد عدد سكانها ومبانيها وذلك نظراً لتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الذين أقاموا فيها أو في مخيمات حولها، حيث امتدت المباني حتى وصلت إلى قمتي جبل جرزيم وعيبال.



وصارت المدينة تتكون من قسمين هما "البلدة القديمة" في الوسط والمدينة الجديدة على الأطراف المميزة بشوارعها وابنيتها الحديثة.


في عام 1967 نزحت أعداد كبيرة من سكان المدينة فقد كان عدد سكانها عام 1966 نحو (53 ألف) نسمة، انخفض إلى (44) ألفاً عام 1967م. ثم عاد وارتفع حتى وصل 80 ألفاً عام 1983م، وفي عام 1987 بلغ حوالي (1069) ألف نسمة، وفي عام 1996 قُدروا حوالي (102462) نسمة.


ظلت نابلس رغم سياسة الإحتلال مركزاً اقتصادياً هاماً، اشتهرت بصناعة النسيج والجلود والكيماويات والصناعات المعدنية.


تعرضت نابلس وقراها مثل بقية مناطق فلسطين إلى هجمة استيطانية واسعة وقاسية.


فقد بلغ عدد المستعمرات التي أُنشئت في مناطق نابلس وجنين وطولكرم 50 مستعمرة وبلغت مساحة الأراضي التي صادرتها اسرائيل لصالح هذه المستعمرات حوالي (233.254) دونماً.


و الأن مع مجموعة صور لمدينة نابلس ...

















*******************


يـافـا




مدينة عربية تقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط .


و تُعتبر نافذة فلسطين الرئيسة على البحر المتوسط، وإحدى بواباتها الهامة. وقد كانت تلعب دوراً كبيراً وهاماً في ربط فلسطين بالعالم الخارجي، من حيث وقوعها كمحطة رئيسية تتلاقى فيها بضائع الشرق و الغرب، و جسراً للقوافل التجارية. ويُعد ميناء يافا هو ميناء فلسطين الأول من حيث القِدم والأهمية التجارية والإقتصادية.


تقع يافا على البحر الأبيض المتوسط، إلى الجنوب من مصب نهر العوجا، على بُعد 7كم، و إلى الشمال الغربي من مدينة القدس على بُعد 60كم. وكلمة يافا هي تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية، وتعني جميلة، أطلق اليونانيون عليها اسم (جوبي)، وذكرها الفرنجة باسم (جافا).


يُشكل تاريخ يافا تصويراً حيّاً لتاريخ فلسطين عبر العصور. فتاريخها يمتد إلى (4000 ق.م). بناها الكنعانيون، وكانت مملكة بحد ذاتها، وغزاها الفراعنة، والآشوريون، والبابليون، والفرس، واليونان، والرومان، ثم فتحها القائد الإسلامي عمرو بن العاص، وخضعت لكل الممالك الإسلامية، إلى أن احتلها الأتراك. ثم الانتداب البريطاني، وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة لها وتشريد غالبية سكانها.


بلغت مساحة يافا حوالي 17510 دونمات، وقُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (47709) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (66310) نسمة، وفي عام 1947(72000) نسمة.


و ضمت سبعة أحياء رئيسية هي : البلدة القديمة، حي المنشية، حي العجمي، حي ارشيد، حي النزهة، حي الجبلية، وهي هريش (اهريش).


احتلت مدينة يافا مركزاً هاماً في التجارة الداخلية والخارجية بفضل وجود ميناؤها.


كما قامت بها عدة صناعات أهمها: صناعة البلاط، والأسمنت، والسجائر، والورق والزجاج، وسكب الحديد، والملابس والنسيج. وكانت أيضاً مركزاً متقدماً في صيد الأسماك.


و كانت مدينة يافا مركزاً للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين، حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينية.


و بلغت مدارس يافا قبل 1948 (47) مدرسة منها (17) للبنين، و(11) للبنات، و(19) مختلطة.


و كان فيها أيضاً ستة أسواق رئيسية متنوعة وعامرة. وكان بها أربعة مستشفيات، وحوالي12 جامعاً عدا الجوامع المقامة في السكنات. وبها عشرة كنائس وثلاث أديرة.


لعبت مدينة يافا دوراً مميزاً وريادياً في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل البريطاني من جهة والصهاينة من جهة أخرى.


فمنها انطلقت ثورة 1920 ومنها بدأ الإضراب التاريخي الذي عَمَّ البلاد كلها عام 1936، ودورها الفعّال في ثورة 1936. وقد شهدت يافا بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا من جهة والصهاينة من جهة أخرى.


و بعد سقوط المدينة واقتحامها من قبل الصهاينة في 15/5/1948 جمع الصهاينة أهالي يافا في حي العجمي، وأحاطوه بالأسلاك الشائكة، وجعلوا الخروج منه والدخول إليه بتصريح من الحكم الصهيوني.


و قد بلغ عدد سكان يافا في 1948 حوالي (3651) نسمة، وفي عام 1965 أصبحوا حوالي (10000) نسمة، ويقدر عددهم حالياً أكثر من (20000) نسمة.


و الأن مع جولة سياحية فى مدينة يافا ...
















التوقيع:
هدايه غير متصل   رد مع اقتباس