عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-2009, 12:53 AM   #13
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هدايه يا شعلة المنتدى
بوركت اختاه واسعد الله ايامك
هدايه

أنا مدينة بيت لحم.. المدينة الفلسطينية المقدسة.. واسمي هذا قديم جداً، لأنني مدينة قديمة جداً، بناني أهلي، وسكنوني قبل أربعة آلاف سنة، واعتبرني الناس مدينة السلام
لمصدر الفلسطيني
المصدر الفلسطيني
المصدر الفلسطيني




احببت ان ارجعكم بالذاكرة لاهم واشرس مقاومه كانت فى بيت لحم
حصار كنيسة المهد بمن فيها

http://www.youtube.com/watch?v=yIfPwTccHLU
ولقد ابعد الاخوان المقاومين الى اكثر من مكان بالعالم
وهذه صوره جمعتهم مع ذويهم
مدينةُ بيت لحم مدينةٌ عربيةٌ عريقةُ التاريخ ، فقد بناها وسكنها الكنعانيون حوالي سنة 2000 قبل الميلاد ، وكانت تسمى ببيت إيلو لاهاما ،

أي بيت الإله لاهاما وهو إله الطعام والغذاء
والقوت عند الكنعانيين ، ويلاحظُ القاريء التقارب بين لفظي لحم ولاهاما ، وحتى ان إسم المدينة بالعربية أيضاً يدل على معنى الغذاء أيضا ، ويقال بأن سبب تسمية هذه المدينة ببيت هذا الإله هو أنها كانت مرتعاً للمواشي والإغنام بسبب خصوبة أراضيها وكثرة مراعيها ، وجديرٌ بالذكر أيضاً بأن معنى إسم المدينة في اللغة الآرامية القديمة كان بيت الخبز.
لبيت لحم أهمية عظيمة لدى المسيحيين لكونها مسقط رأس المسيح الناصري.في بيت لحم العديد من الكنائس، ولعل أهمها كنيسة المهد، التي بنيت على يد قسطنطين الأكبر (330 م). وذلك فوق كهف أو مغارة، والتي يعتقد أنها الإسطبل الذي ولد فيه المسيح. يعتقد أن هذه الكنيسة هي أقدم الكنائس الموجودة في العالم. كما أن هناك سرداب آخر قريب يعتقد أن جيروم قد قضى ثلاثين عاما من حياته فيه يترجم الكتاب المقدس.
في عام 614 للميلاد ، إحتل الفُرس المدينة ودمروها بالكامل تقريبا عدا كنيسة المهد وذلك إحتراماً منهم لصور المجوس المنقوشة على جدرانها..ومن ثم وصل الفتحُ الإسلامي إلى المدينة في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، ولم تحدث للمدينة أي أضرارٍ تُذكر فالمسلمون كانوا يفتحون المدن لا بقصد تدميرها واحتلالها بل بقصد تخليصها من العبودية والظلم ونشر رسالة الإسلام الخالده ،وأعطى سيدنا عمر بن الخطاب لأهل المدينة الأمان وحرية العبادة وعدم المساس باماكنهم المقدسه ، وبقيت المدينة في عهدة المسلمين حتى الحملات الافرنجية على البلاد حيث تم احتلال المدينة وإنتزاعها من يد السلجوقيين عام 1099، وبقيت المدينة تحت حكم الافرنجة إلى أن جاء الفاتح صلاح الدين الأيوبي وحررها من براثنهم في عام 1187 للميلاد ، ومن ثم انتقلت المدينة إلى حكم العثمانيين في عام 1517 للميلاد ، وفي عام 1852 ونتيجةً للصراع بين اليونان و روسيا من جهه وبقية أوروبا من جهةٍ أخرى على تنظيم سير الأمور والحكم على الأماكن المقدسة وبخاصةٍ كنيسة المهد ، مما ادى إلى إعلان الوضع القائم (الوضع الراهن) والذي يحكم سير الأمور في الكنيسة منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا,وقد ادى هذا الصراع إلى هجرة الكثير من أهل المدينة إلى الأمريكيتين في موجاتٍ تتابعت حتى ما بعد النكسه ، ويُقدر عدد المقيمين في الأمريكيتين وأصلهم من مدينة بيت لحم بـ 55 ألف شخصٍ في يومنا هذا ، وتُعتبر النقود التي يرسلها المغتربون احد عوامل نهضة المدينة وإتساع العمران فيها وأحد أهم مواردها الاقتصادية اليوم في ظل الاحتلال اليهودي للبلاد.. وقعت المدينة في ظل الإنتداب البريطاني في عام 1918 كما هو حال بقية مدن فلسطين ، ومن ثم أصبحت محطاً لللاجئين بعد نكبة عام 1948 وتم احتلالها بعد ذلك في نكسة عام 1967 مع بقية مدن فلسطين كافه ، ومن ثم تم تسليمها إلى السلطة الوطنية الفلسطينيه وفق (إتفاقية أوسلو) عام 1993 ، وكان تسليمها الرسمي عام 1995.


















































































بنت الاسلام غير متصل   رد مع اقتباس