[حطام انسانة]

[ومن جديد عادت الاقدار لتمارس قذاراتها معي..

أقسم بنسيانهِ كما فعل..ثم تجمعنا الأقدار

يمر من أمامي لأختنق بعطره..بنسيم قدومه لتهب عواصف من البرد والثلج أنحاء جسدي تشلني حتى لا أقوى على الوقوف..

أتظاهر وكأن شيء لم يحدث في حين يداي تتلونانِ زُرقةً وصوتي يرتجف بتعابير الا مبالاة..

حينها أريد أن أذهب أختبىء لا اكثر..

يمارس يومه واكثر وانا في وحدتي انتظر عودته بلا موعد..


أدرك بأنه لم يعد يذكر اسمي تفاصيل وجهي لون شعري بريق عيناني.. لكنه ما زال عالقاً في روحي وأكثر ..
فعيناه مارست طقوسها بجدارةٍ معي..

أذكرني بل تذكرني فأنا الآن احتاجك أكثر ..

ترى من هي التي تحتويك الان.. كم اكرهها..وكم اكره حنيني اليك الذي ما زال يمزقني يوماً بعد يوم..


لم اعلم يوما ان صدفة جمعتنا ستضعفني سنوات وستقتلني ما زلت على قيد الحياة
كم ارغب في انتزاعك مني .. وارغب في احتضانك دهرا بل دهور


اشعرني وتذكرني فأنا لا ارغب الآن بأكثر ..فأنا وربي اشتاقك..]