عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-2009, 02:18 AM   #5
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 20

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


للإستفـادة ............ من المصدر

خاطرة > الإعاقة وقوة الإرادة

الإعاقة وقوة الإرادة
سحر رجب

S7ral7ob@hotmail.com

يكاد يكون مفهوم الإعاقة معروف لدى الغالبية منا !
وكيف يكون المعاق ،

لكن بقليل من التدقيق والإنصاف قد يختلف التعريف
عما ترسخ في الأذهان
،


فقد تكون الإعاقة شكلية فقط بينما تكون الإعاقة الفعلية
في عجز الإرادة و فقد القدرة على التحدي واثبات الذات
،


و من هنا قد نصل إلى التعريف الحقيقي للإعاقة ،
وهذا ليس كلاما ً إنشائيا وحسب ،
بل أن الواقع يؤكده وبما لا يدع مجالا للشك.

فهذه طفلة في عمر الزهور أبصرت الدنيا
بلا أصابع في اليدين والقدمين ،

لكنها رفضت الاستسلام وأرادت أن تؤكد أنها تملك إرادة فولاذية
وان إعاقتها شكلية ولن تعيقها عن ممارسة الحياة.


غصنٌ صغير من شجرة مثمرة كبيرة ـ
طرحت طفلة معاقة منذ صغرها
هذه الطفلة في عمر الورد ، نبتت وترعرعت
في الروضة " الحضانة "ثم في التمهيدي براءتها في وجهها
وحركتها رائعة العينين والشعر
حباها الله بجمال رباني قلما تجده في الأصحاء
سبحان من خلقها وكونها !!


ولدت هذه الطفلة بإعاقة في الأطراف وعجز طفيف في العقل
أدى إلى عدم سلامة النطق بصورة صحيحة .


إعاقتها كانت واضحة جلية ، ولكن معلمتها
جعلت منها أنموذج يحتذى به ،
من قِبل أقرانها ، حاولت معها معلمتها
حتى جعلت منها طفلة
تستطيع مسك المرسام والألوان رغم الإعاقة
وتكتب بكلتا يديها وبطريقة عجيبة فريدة من نوعها .


لم يستطع أحد أن يتفاهم معها أو حتى ينطقها
ولكنها رغم صعوبة التعامل معها
أجبرتها معلمتها بعض أن أفهمتها قوانين الروضة
وقد سيطرت عليها فكانت تنف كل ما يطلب منها
حتى أنها أصبحت كالحمل الوديع
أ و القطة الأليفة , حتى انه أصبح من تصرفاتها
تحتضن معلمتها كل صباح
وإذا نسيت قبلتها لمعلمتها بعد الظهر
تعود من الساحة لتحتضنها وتتعلق برقبتها
، يا لها من مشاعر حانية من هذه الطفلة
.


الجميع في الروضة دهشن للنتائج ولكنهن طلبن إثبات .
وبعد تفكير بسيط ألهم الله معلمتها أن تسجل صوتها
وهي تردد بعض الآيات والأناشيد
التي اختزنتها في عقلها الباطن الذي شحذته
حتى ظهر بما يناسب عمر الطفلة التي تجاوزت الأعوام التسعة .
الكل أخبر أن هذه الكلمات والرسومات ليست من صنع بنان الطفلة .
حتى أرتهم المعلمة وعلى مرأى من الجميع بأن هذه الطفلة
تستطيع أن تجتاز مرحلة التمهيدي
وتفوز بلقب طالبة الصف الأول الابتدائي .
وقد كان مجهود على مدار سنتين قضتها في مرحلة التمهيدي .


ما رأيكم بعد هذه القصة . هل الإعاقة الجسدية أقوى

أم إعاقة ألا إرادة هي الأقوى .

أحب أن أنوه هنا أن الإعاقة ومن وجهة نظري
إعاقة العقل والفكر والإحباط وعدم الهمة .

وليست إعاقة جسد أو أطراف .



هم من ذوي الإحتياجات الخاصة وليسوا معاقين



هنا تستحضرني حالة طفل في التسعينات كان نطقه صعب في روضة أحد الإسلامية
في سنواتها العجاف الثمانية الأولى لتأسيها
حيث كانت الإمكانات المادية صعبة وهو اليوم في العشرينات من عمره
فاستطعت من خلال متابعته والدردشة معه يوماً بيوم جهدي الذي إستطعنه
إلى أن تحسن نطقه والحمد لله بفضل جهود معلماته
حيث كانت عنده الإرادة بتشجيع ومتابعة والديه في حينه


وهناك أشكال وألوان من الإعاقات ومع هذه الحالة


http://www.youtube.com/watch?v=0JEDuVgZaik
التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل   رد مع اقتباس