عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-2009, 02:54 PM   #12
هدايه
رئيسة القسم الثقافي

الصورة الرمزية هدايه
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 24

هدايه عضو سيصبح مشهورا عن قريب



صوني جوهرتك ؟


صوني جوهرتك ؟!!!!!


أختي الكريمة ..
سأخاطب فيك فطرتك وغيرتك وحيائك ..
وسأخاطب فيك عقلك ..
المرأة كالجوهرة وإن إختلفت درجات بريقها،
تجذب نظرات من حولها حتى أنهم يكادون يتسابقون على أخذها .. إن غطت وجهها صانت بريقها عن أعين الناس .. صانته لمحارمها وزوجها وبنيها .. صانته لمن هم أهل للإستمتاع بلمعان بريقها.
أما التي تلقى بجوهرتها الثمينة (وجهها) في الطرقات والأسواق لينهش بريقها من لا حق له .. فكأنما ألقت بجوهرتها في وحل طين تتدوسه أقدام المارة وعجلات الراكب .. حتى تكاد تنكسر .. وتتحطم .. وتصير رفاتا .. لا بريق لها ولا لمعان .. كله ذهب .. لم يعد إلا بقايا زجاج أسود.
لا يستشعر ذلك إلا من يعش الفرق .. الفرق بين أن تكونى بوجهك وبين أن تكوني منتقبة .. فرق شاسع وإن كان هناك تشبيه أكثر من وحل الطين لشبهت .. هذا هو إستشعار الفطرة .. لا نحتاج إلى من يؤكده لنا .. ففطرة المرأة أن تصون نفسها عن أعين الناهشين والمفسدين والضالين وهم كثير فى زماننا .. وكيف بى أن يرانى أحد!!! .. هذا عظيم لا أقبله لنفسي أبدا ما حييت.
لمن أُرى وجهي لسائق أم لبائع أم لشباب متسكع فى الطرقات!!
لمن أُرى وجهي للرجال يلاحقوننى بنظاراتهم ويكأنى أمة أباع وأشترى!!
لا والله لست بأمة بل أنا حرة أبية أرفض البيع والشراء لوجهي .. أرفض أن يراه غير أهلي وزوجي!!
ألا تغارين يا نفس؟!! أين حيائك ذهب؟!!
أين سنن الفطرة؟! أأبدلتها زينة الحياة الدنيا؟!!
أأبدلتها بسمة هذا وغزل ذاك؟!!
أأبدلتها هوى النفس التي لا ترغب غطائاً ولا حجاباً؟!!
أأبدلتها حر الصيف؟!! فلنار جهنم أشد حرا؟!!
أأبدلتها أذى سلطان وجور ظالم؟!! فهل بعد أذى الرسل والأنبياء من أذى؟!!
أأبدلتها مناصب الدنيا وزخرفها؟!! فغداً ستزول ولن يبقى إلا عملك؟!!
يا نفس ويحكِ .. لن أدعكِ تسقطي جوهرتي في الوحل .. لن أدعكِ تقيدي يدي .. لن أدعكِ تسوقينى بل أنا السائق لكِ ..
يا نفس أجيبينى بـ صدق: لماذا ولمن أظهر وجهي ؟!!
* * *
إعداد: مريم (أنهار الجنَّة)



أختي المسلمة: واعلمي أن البعد عن النظر المحرم لا يعني فقط غض النظر عن الرجال في الأسواق والطرقات، وإنما البعد أيضا عن أسباب الفتن الأخرى، كالقنوات الفضائية والمجلات الماجنة وغيرها مما يسبب الفتنة عند النظر.
تقول إحدى الطالبات: لي صديقة دعتني يوماً إلى منزلها وفي غرفتها الخاصة، وبعد أن تحادثنا كثيراً عن المدرسة وعن الثياب ثم عن أسماء بعض الروايات الماجنة، رأيت رفيقتي قفزت فجأة وأخرجت من بين ثنايا الثياب شريط فيديو، ثم أحكمت باب غرفتها، وسألتني هل شاهدت فيلماً جنسياً من قبل؟
ذهلت لسؤالها المفاجئ.. ثم لم تنتظر مني الإجابة،
بل وضعت الشريط وأدارت الجهاز فاستدرت أنا وأعطيتها ظهري، وطلبت منها فتح الباب لأنصرف، وقلت لها: هذا ليس من أخلاقي وأخلاقك، ما الذي حدث لك!! فلم تجبني، فقامت ووضعت يدها على كتفي وأدارت وجهي وهي تقول: افتحي عينيك لقطة واحدة فقط!! هيا افتحي عينيك أرجوك!!
وفتحت عيني وليتني لم أفعل.. شاهدت أمراً مهولا رهيباً، وشعرت كأن مسماراً ملتهباً دخل من رأسي إلى عيني وشعرت بقبضة في صدري.. فصرت لا أنام الليل.. وأخذني الهم والسهر والحزن .
فتأملي أختي المسلمة فيما أصاب هذه الطالبة من تحول! رهيب في نفسها حتى أسهرت ليلها وهي تفكر فيما رأته من المشاهد الخليعة... ولا شك أن مثل هذه الآثار تولد في النفس رغبة قاتلة... وتضعفها أمام أدنى محاولة من معاكس سافل فتأملي!!


دمعة على سماعة هاتف
ذكر هذا القصة الشيخ : حسين الشامر في شريطه ( دمعه على
سماعة الهاتف ) حيث
قال : اتصلت ودمعتها تحتضن سماعة الهاتف تقول : أنا فتاة من
أسرة محافظة
والدي رباني على الاستقامة والأدب تلقيت تعليمي حتى وصلت إلى
ثالث ثانوي
ولقد كنت في بداية هذه المرحلة أحاول أن أحصل على معدل كبير
يدخلني الجامعة
تمر الأيام تلو الأيام ويوم من الأيام وكنت خارجة من مدرستي وإذا
بشاب رفع
صوت الأغنية بشكل مزعج , تم رمى علي ورقة عرفت أنه شاب
منحرف يريد
إيقاعي في مصيدة الشيطان عرفته بسيارته التي أراها صباحا
وظهرا , وفي يوم من
الأيام وعندما اقتربت من المنزل رمى علي ورقة فأخذتها من باب
الفضول لأخر
أبي أو أحد إخواني يتصل به ويهدده فتلاعب بي الشيطان فقمت
واتصلت به لأهدده
وأسأله ماذا يريد مني ، بدأت الاتصال ويدي ترتعش وجسدي
يرتجف ولساني يجف
ولا تكاد الكلمة أن تخرج من فمي , رد علي الشاب بنفسه وقال لي
كلاما لم أسمعه من
قبل وإذا بي أغلق السماعة في حالة خوف شديد , نمت تلك الليلة
بين تأنيب الضمير
وكلمات العشق التي سمعتها , وجاء يوم من الأيام وإذا به يكتب
رسالة ثم يرميها
لألتقطها دون شعور وقرأتها ثم قرأتها لأسجن سجنا مؤيدا في
غرامه وعشقه , وتطور
الأمر فأصبح يتصل بي ويراسلني وأراسله , فلم أعد أطيق صبرا
فلقد صادف حبه
قلبا خاليا فتمكن منه أحببت ذلك الشاب حبا عظيما وإذا رأيته في
سيارته أكاد أطير
من الفرح , تطورت العلاقة , طلب رؤيتي فلما سمعته يطلب هذا
الطلب كدت أسقط
من قامتي وكادت الأرض تبتلعني , رفضت رفضا قاطعا بل قلت له
لو تكرر ذلك
منك فلن أكلمك , وبعد إلحاح وتهديد منه بتركي وقطع العلاقة وافقت
فتقابلت معه في
فناء المنزل , وهكذا يوما بعد يوم والشيطان يقودني إلى حتفي دون
أن أشعر وبدأت
أخرج معه , تردت حالتي الدراسية , عشقته عشقا لا مثيل له ,
انشغلت بالعشق
الشيطاني , وفي آخر الأمر خرجت معه في يوم دراسي وهي المرة
الأولى التي أغيب
فيها عن المدرسة , وكدت أفضح لولا عناية الله , طلب مني لقاء
آخر بعد الفجر من
أيام رمضان وفي يوم مشهود لا يفارقني طلب مني الرحيل معه إلى
شقة مفروشة
فذهبت معه وكانت الكارثة حيث قام باغتصابي وفض بكارتي
وعندها علمت أنني
وقعت ضحية لهذا الذئب .. ذهبت إلى المنزل في وضع مزر , بكيت
وبكيت وبكيت
أظلمت الدنيا في وجهي , كرهت نفسي , كرهت حياتي , ماذا
صنعت وماذا جنيت
؟! طلبت منه أن يتزوجني ليسترني , كان يتعلل بعلل واهية ,
رجوته , قبلت يديه
ولكنه كان يرفض كرهته كرها شديدا , أحسست بالذنب وعلمت
أنه الذي دنس
عرضي وشرفي وعلمت فيما بعد أنه تعرف على فتاة أخرى ..... ثم
تقول : بدأ
يهددني بالمكالمات والرسائل والصور وأنا وقعت في ذنب عظيم
وفي حبائل العار
ولكني تبت إلى الله وهي غلطة لن تتكرر فهي خطوات شيطانية ,
ولكني ماذا أصنع
بهذا الذئب البشري الذي يتصل بين الفينة والأخرى ؟ أخشى
الفضيحة , وأخشى أن
يعلم والداي وإخواني ثم انخرطت في بكاء لم تحتمله سماعة الهاتف
أختي هل رأيت كيف ضاعت هذا الزهرة الندية ؟! وكيف لعب
عليها هذا الذئب
الماكر وسلبها أعز ما تملك ؟ فاعتبري يا أختي , اعتبري قبل فوات
الأوان , والله
إنني لك لناصح والله يعلم , تأملي يا أمة الله كيف أدت هذه المعصية
الصغيرة إلى
كبيرة من أعظم الكبائر .. وكيف كان شؤمها عظيما فضيحة
وعار .. وندم وألم ..
وطلاق وفقد أولاد .. كله بسبب لذة عاجلة .. فيا لله هل يعي ذلك
نساء المسلمين اليوم
؟ وهل يعتبرون بما حصل من القصص قبلهن ؟ .. نأمل ذلك !!
فأقول :
أولا : الهاتف نعمة من الله ..
وثانيا : وهو كغيره من الأجهزة الضرورية اللازمة في عصرنا ..
فالمشكلة لا تكمن
في وجود الهاتف في المنزل أو غيره ولكن المشكلة والمصيبة..
كيف نستخدم هذه
النعمة والضرورة في محلها اللائق بها





يتبع بإذن الله
التوقيع:
هدايه غير متصل   رد مع اقتباس