عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2009, 06:35 PM   #1
*منار*
مشرفة بنات.. بنات

الصورة الرمزية *منار*
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 21

*منار* عضو سيصبح مشهورا عن قريب



[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align]


نحن في شهر كثير الخير فهو شهر القرآن والخير

وشهر عودة الناس إلى ربهم

في مظهر إيماني فريد، لا نظير له ولا مثيل.

وقد خصّ الله تعالى هذا الشهر العظيم

بميزة ليست لغيره من الشهور وهي أيام عشرة مباركة

هن العشر الأواخر التي يمنّ الله تعالى بها

على عباده بالعتق من النار،

وها نحن الآن في هذه الأيام المباركات

فحق لنا أن نستغلها أحسن استغلال،

وهذا عن طريق مايلي:

• الاعتكاف في أحد الحرمين

أو في أي مسجد من المساجد إن لم يتيسر الاعتكاف في الحرمين،





• إحياء الليل كله أو أكثره بالصلاة والذكر، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أيقظ أهله وأحيا ليله وشد المئزر،
ومن لا يتمكن من قيام الليل، ولا يستطيعه، فلا أقل من ان يكثر من الصلاة والدعاء





ولا ينسى أن في العشر الأواخر ليلة هي أعظم ليالي العام على الإطلاق

وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر،

بمعنى أن لو عبد المرء ربه 84 سنة مجداً مواصلاً

فإصابة ليلة القدر خير من عبادة تلك السنوات الطوال،







نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



• الإكثار من قراءة القرآن وتدبره وتفهّمه، والإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى






• والعجب أنه مع هذا الفضل العظيم والأجر الكريم يعمد لناس إلى قضاء إجازتهم التي توافق العشر الأواخر في الخارج فيُحرمون من خير كثير،

، فالعاقل من وجه قدراته و أوقاته للاستفادة القصوى من أيام السعد هذه.

ولا ينبغي أن لا ننسى في هذه العشر
أن لنا إخواناً نزلت بهم نوازل عظيمة،
فلا ينبغي أن ننساهم ولو بدعاء خالص صادر من قلب مقبل على الله تعالى،

وصدقة نكون نحن أول من يغنم أجرها،

ولا ننسى كذلك الفقراء والمساكين خاصة وأن العيد مقبل عليهم.






أسأل الله تعالى التوفيق في هذه العشر،

وحسن استغلال الأوقات،

والتجاوز عن السيئات،











وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.









مع تحياتي
*منار* غير متصل   رد مع اقتباس