نورٌ يشقّ طريقه في سماء متاهاتي و يرسم ..يرسم
رَمـَضان ُتـَجـَلـّى و ابـْتـَسـَـم َ طـُوبَى لـِلْـعـَـبْـدِ إذا اغـْتـَنـَم َ
ما هذا الصوت العذب الذي ينساب إلى إذناي اللتين ملأهما الوقر بسوء استماعي
" قـُلْ يـا عـِبـَادِيَ الـّذِينَ أسـْرَفـُوا عـَلى أنـْفـُسـِهـِمْ لا تـَقـْنـَطـُوا مـِنْ رَحـْمـَةِ الله ِ إنّ الله َ يـَغـْفـِرُ الـذّنـُوبَ جـَمـِيعا ً إنـّهُ هـُوَ الـغـَفـُورُ الرّحـِيـم "
دمع ! عيناي تدمعان ! أيقشعرّ جسدي الميـّت ! و بذور الأمل تمتد عبر صحراء ذنوبي لتخترق قلبي , يدي تتحرّك ! و تمتد إلى السماء متحدّية رمال المعاصي التي قيـّدتها
أيا رمضان حللت أهلا ً و وطئت سهلا ً
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ما هذا ! لساني نطق بعد أن كبـّلته التفاهات و اتباع الشهوات !
هلال رمضان أنار بصري إلهي فأسألك أن تنير بصيرتي
سبحانك يا إلهي العظيم
عدت ُإليك و كلـّي أمل ٌ أن تقبلني فأنت العفو الغفور الرحمن الرحيم الكريم , و ها أنا ذا أقدّم قلبي هدية ً بين يديك
و أنت الكريم و لا ترد من يطرق بابك
أشعر بالإيمان يطرق باب قلبي و رمال الصحراء تحوّلت أزهار محبـّتك , قدماي تشدّ الرّحال إلى سبيل عفوك
أستغفرك ربـّي و أتوب إليك
الحمد لك رب ّ أنـّك أنت يا الله ربـّي و ربّ العالمين
و الحمد لك يا الله أن أنعمت علينا بنبيـّك المبعوث رحمة ً للعالمين
عليه أفضل الصلاة و أزكى و أتم السلام و التسليم
و الحمد لله على نعمة الإسلام و المسلمين
و الحمد لك ربّ أن
عاد رمضان
اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
و على آله و أصحابه أجمعين