عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2009, 07:33 PM   #23
أبوالنون
مشرف الكلمة الطيبة وقسم الشكاوي

الصورة الرمزية أبوالنون
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 10

أبوالنون عضو سيصبح مشهورا عن قريب



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله جميعا ً خيرا ً
على الغيرة على الإسلام و المسلمين
و أريد بعد كل هذا التأخير و أنا آسف جدا ً
أن أقول
الحجاب أروع هدية وهبها الله للمرأة
ليحفطها به و يبعدها عن أن تكون مجرد سلعة أو غير ذلك
و هي هدية من سيد الخلق سيدنا محمد
عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
فالحجاب رسول للعالمين تذكر به كل من يراها بالله و برسوله عليه السلام و بدينه الحنيف

تزداد يوما ً بعد يوم ظاهرة عجيبة تكاد تفرض نفسها
حتى أن بعضنا بدأ يألفها و يعتاد عليها و يالها من مشكلة عظيمة أن نألف المنكر حتى يصبح أمرا ً واقعا ً مسلـّما ً به
" كانوا لا يتناهون عن منكر ٍ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون "
(79) المائدة
فما العمل ؟
أنترك أخواتنا للشيطان الذي سيستميلهن على جهل ٍ منهن !
هل نرى الفتاة لا ترتدي الحجاب و يكون هذا أمرا ً مألوفا ً لدينا !
و من ناحية أخرى
من هي الأقرب من الخير ؟
فتاة بلا حجاب أم فتاة تلبس ما تظن أو تقنع نفسها أنه حجاب ؟
كلتاهما ستحاسبنا يوم القيامة على عدم مراجعتنا لها
و ستحاججنا على عدم نصحنا لها
لكن كيف يجب أن يكون النصح ؟
" أدع ُ إلى سبيل ربـّك بالحكمة ِ و الموعظة ِ الحسنة ِ و جادلهم بالتي هي أحسنُ إن ربـّك هو أعلمُ بمن ضلّ عن سبيله و هو أعلمُ بالمهتدين " (125) النحل
إن أظهرنا اشمئزازنا ممن تلبس ما تظنه حجاب فماذا يترتب على ذلك ؟
من ناحية أنكرنا عليها ذلك و جعلنا لأنفسنا العذر عند ربنا لأننا غيرنا المنكر بقلوبنا و زدنا على ذلك نظراتنا و تصرفاتنا
و من ناحية أخرى
ما هو موقفها من موقفنا تجاهها ؟
أن تستفيق و تتساءل لم َ هذا ؟ ثم تسأل و تعرف الصواب ثم تتبعه
ليت هذا حقا ً ما يكون
أو
أن تنفر منـّا و يزين لها الشيطان أنه صديقها : أنظري لا يحبونك ِ يفضـّلون التي لا تلبس الحجاب عليك ِ أهجريهم تنافري معهم إفعلي ما يحلو لك ِ إن كانت الفتاة التي لا تلبس الحجاب أهون في نطرهم إذن .....

فما العمل إذن ؟!

الحكمة و الموعظة الحسنة
لبناتنا و أخواتنا و أمهاتنا
إن تقبلننا و أحببننا تقبلنَ النصح منـّا
و إن نفرنَ منـّا فماذا سيكون و نصيب من سيكنّ
؟؟!!!!!!!!؟؟
المعركة مع الشيطان أكبر من أن نتهاون بها
آسف على الإطالة
و جزاكم الله كل خير

اللهم صل و سلم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
خير من دلّ على الخير
و على آله و أصحابه الذين ساعدوه على الخير




التوقيع:
أبوالنون غير متصل