فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا
و للإخوان مفارقا
و لسوء عملي ملاقيا
و لكأس المنية شاربا
و على الله واردا
و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها
أم إلى النار فأعزيها
ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي
جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه
بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـا
|