[أبوالنون]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد أن أهم شيء هي طريقة الإعتذار عن الاستمرار و كيفية إخبار الفتاة و أهلها
و بالنسبة للشاب فالأمر أقل حساسية
و نتذكر
" و لا جناح عليكم فيما عرّضتم به من خِطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم
علم الله أنكم ستذكرونهن ّ و لكن لا تواعدوهنّ سراً إلا أن تقولوا قولاً معروفاً
و لا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله و اعلموا أن الله غفور حليم "
(235) من سورة البقرة
و لا ننسى
"و لا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير" من الآية (237) من سورة البقرة

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا خطب أحدكم المرأة ،فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها، فليفعل) قال:فخطبت جارية ،فكنت أتخبأ لها ،حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجها ، فتزوجتها.وسنده حسن.
وروى مسلم والنسائي عن أبي هريرة- رضي الله عنه –قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم
فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار,فقال له
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنظرت إليها؟) قال لا
قال: (فاذهب فانظر إليها ، فإن في أعين الأنصار شيئا).
قال النووي رحمه الله : (قيل المراد،صغر،وقيل زرقة).

من هذا نفهم حق الخاطب في ذلك
و لكن المطلوب عدم جرح مشاعرها و عدم ذكر أسباب عدم الموافقة لعدم خدش حساسيتها
أعتقد أن الفتاة المؤمنة تعرف بأن كل شيء كتب لها أو عليها منذ أن خلق الله الخلق
و إن تضايقت فذلك ربما بسبب الطريقة
و الله أعلم


[/align]