عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2009, 02:08 PM   #76
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



قرية المجدل : ( قرية القديسة مريم المجدلية )

تقع على الساحل الغربي لبحيرة طبريا عند مصب وادي الحمام في البحيرة ، وتبعد عن مدينة طبريا حوالي 5 كم ، وتنسب إليها القديسة مريم المجدلية إحدى تلميذات المسيح التي بقيت مخلصة له ويعتقد بعض المؤرخين أن مريم كانت حاضرة في قصر بيلاطس النبطي حيث سمعت الرؤساء الروحيين لليهود يطلبون دم المسيح ويعلنون الحكم عليه بالإعدام وتبعته وهو يجر صليبه بين حشود من المشاهدين المتجادلين الساخطين وشهدت صلبه القاسي المرعب .

وبالرغم من أن معظم تابعيه بمن فيهم تلاميذه هربوا خوفا على حياتهم لم تتركه مريم المجدلية أبدا لأن إخلاصها الشجاع كان نابعا من اقتناعها العميق للحب الذي أظهره المسيح لها ، وقد كانت المجدلية حتى لمسها المسيح تعاني من الكرب والوحدة وسبعة شياطين يعذبونها ، وبالرغم من تمتع مريم بامتياز الغفران ، وراحة الضمير، والسلام العجيب ، والوعد بالحياة الأبدية ، فقد خصها يسوع المسيح بامتياز فريد لم يحصل عليه أحد سواها تقديراً لمحبتها وأمانتها وتكريسها .

فهو الذي وعد : " أنا أكرم الذين يكرمونني " وكما كانت المجدلية مقدامة في حياتها الروحية ، وهبها الرب أن تكون أول من شاهد المسيح بعد القيامة وأول من نشر بشرى قيامة المسيح من بين الأموات ، إنها أول مبشرة بيسوع المسيح المقام ، لقد ركعت مريم المجدلية قرب صليب يسوع المسيح خلال تلك الساعات الطويلة المفجعة في الجلجثة وبالرغم من أنّ المحنة كانت مرعبة فقد نهضت باكراً في أول يوم من الأسبوع وذهبت إلى قبره والظلام ما يزال حالكاً وعندما اكتشفت أنّه لم يكن في القبر ،
انهارت وبكت. كانت مريم متلهفة جداً لتمنح جسد سيدها الحبيب دفناً لائقاً .

وقد ناشدت البستاني بالدموع حتى أنها عرضت عليه المال ، ليأخذها إليه لكن الشخص الذي تكلمت معه لم يكن البستاني ، لقد قال كلمة واحدة فقط فعرفت أنه كان يسوع الناصري قال" يا مريم" فردّت بدورها "يا معلم"، لقد أظهر يسوع نفسه لها خارج القبر ، كانت مريم أول شخص يرى يسوع القائم من بين الأموات ، وهذه مكافأة لا تقدّر بثمن لإخلاصها غير المشروط ، وتشتهر قرية المجدل بالصباغة والنسيج وصيد الأسماك وبيع الحمام ، وتبلغ مساحة أراضيها 103 دونما لا يملك اليهود منها شيئا وتحيط بها مياه بحيرة طبريا والمستعمرات اليهودية .

وقد ارتفع عدد سكانها من 220 نسمة في عام 1922 إلى 360 نسمة في عام 1945 والى 2565 في عام 1998 حسب إحصائيات سلطات الاحتلال وكلهم فلسطينيون ، ومن معالمها جحر النملة الذي يقع في وسط البحيرة وهو عبارة عن حجر اسود نخره النمل ، وقلعة تعلا التي تقع في غرب القرية وترتفع 181 مترا فوق مستوى سطح البحر ، ومزار الشيخ محمد العجمي ويقع في شمال القرية في اتجاه حصن وادي الحمام ، وقد احتلتها العصابات الصهيونية ودمروها وشتتوا أهلها وضموا أراضيها إلى مستعمرة مجدا أقاموها في عام 1910.


قرية سمخ ( وتعني النور والإشراق باللغة الكنعانية )

وتقع في جنوب بحيرة طبريا ومدينة طبريا في مكان قرية كفر سماح الكنعانية وترتبط في مدينة طبريا بخط سكة حديد وفي بحيرة طبريا بخط ملاحي ، وتبلغ مساحة أراضيها 18611 دونما تسرب لليهود منها 8412 دونما وتحيط بها أراضي قرى السمرا والعبيدية والمستعمرات اليهودية ، وقد ارتفع عدد سكانها من 976 نسمة في عام 1922 إلى 1900 نسمة في عام 1931 بينهم 40 يهودي والى 4684 نسمة في عام 1998 حسب إحصائيات سلطات الاحتلال وكلهم فلسطينيون ، ومن معالمها خربة التوافيق التي دارت على أراضيها معركة التوافيق في عهد الوحدة بين مصر وسوريا ، وقد انشأ اليهود على أراضيها عدد من المستعمرات وهي مستعمرة "دجانيا أ " عند مخرج نهر الأردن من بحيرة طبريا ومستعمرة " دجانيا ب " واسم المستعمرتين مشتق من كلمة داجون إله الحبوب عند الكنعانيين ،ومستعمرة كفار ناثان ، ومستعمر افحيح وتعني مجرى الأنهار ، ومستعمرة مسعدة ، ومستعمرة شعار ها جولان أي باب الجولان ، ومستعمرة بيتانيا على نهر الأردن ، ومستعمرة تاتسير على ساحل بحيرة طبريا ، ومستعمرة معجان ، ومستعمرة تسمح ، وقد احتلتها العصابات الصهيونية وشتتوا أهلها في 21/5/1948 .

قرية السمرا

وتقع في شمال غرب سمخ على الحدود السورية – الفلسطينية وتبعد عن الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبريا مسافة 2 كم ، وتبلغ مساحة أراضيها 12356 دونما تسرب لليهود منها 1807 دونما وتحيط بها أراضي قرى النقيب وسمخ والقلاع اليهودية ومياه بحيرة طبريا والأراضي السورية ، وقد ارتفع عدد سكانها من 157 نسمة في عام 1922 إلى 290 نسمة في عام 1945 والى 2066 نسمة في عام 1998 حسب إحصائيات سلطات الاحتلال وكلهم فلسطينيون ، ومن معالمها خربة الشريرة في جنوب شرق القرية وخربة الدويرة في شمال شرقها وتحتويان على مقابر رومانية وأساسات وأكوام حجارة ، وانشأ اليهود على أراضيها مستعمرة " هاؤون " وتعني القوة عام 1919 ، احتلتها العصابات الصهيونية وشتتوا أهلها في 21/4/1948 .


قرية النقيب



تقع على الساحل الشرقي لبحيرة طبريا وتبلغ مساحة أراضيها 13010 دونما تسرب لليهود منها 9851 دونما وتحيط بها أراضي مياه بحيرة طبريا وأراضي قرية السمرا والأراضي السورية ، وارتفع عدد سكانها من 103 نسمة في عام 1922 إلى 320 نسمة في عام 1945 والى 2280 نسمة في عام 1998 حسب إحصائيات سلطات الاحتلال وكلهم فلسطينيون ، ومن معالمها قلعة الحصن التي تقوم في نفس مكان مدينة " هيبوس " بمعنى الحصان في العهد اليوناني وقرية "جرجوسا " التي يقال لها كرسي الوجود لوجود الكرسي الذي جلس عليه المسيح حين اجتمع مع حواريه ليرسلهم إلى النواحي المختلفة في فلسطين ، وخرائب " كفار حاروب " " وكفار سماح " و خرائب ألحمة والنقيب وقرين والجرادة التي تحتوي على أنقاض قديمة وعقود وصهاريج وكنيسة ومدافن ، أقام اليهود على أراضيها مستعمرة " عين جيف " في عام 1937 واحتلوها وشردوا أهلها في 15/10/1948 .
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس