عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2009, 10:51 PM   #17
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رأس أبو عمّار

رأس أبو عمار قرية عربية تبعد 19 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس. وتربطها طريق فرعية ممهدة طولها 3كم بطريق بيت جبرين – القدس الرئيسة المعبدة الواقعة جنوبيها. وتبعد أقل من كيلو متر جنوبي خط سكة حديد القدس – يافا. وتربطها طرق ممهدة بقرى عقور. وتربطها طرق ممهدة بقرى عقور ودار الشيخ وبيت عطاب وعلاّر والقبو ووادي فوكين.
أقيمت قرية رأس أبو عمار فوق رقعة جبلية تنحصر بين جبلي الشيخ مرزوق (722م) وأبو عدس (750م) من جبال القدس وتشرف منها على وادي اسماعيل (اسم من أسماء المجرى الأعلى لوادي الصرار) الذي يجري على مسافة كيلو متر إلى الشمال منها ويسير على طول مجراه خط سكة حديد القدس – يافا. ويجري إلى الغرب من رأس أبو عمار واديان يرفدان وادي اسماعيل يسمى أحدهما وادي حسن.
تتألف قرية رأس أبو عمار من بيوت بني معظمها بالحجر، وهي منطقة في مخطط طولي يتوسطه الشارع الرئيس الممتد في القرية من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي. وقد امتدت المباني خلال فترة الانتداب البريكاني على شكل محاور بمحاذاة الطرق المؤدية إلى قرى القبو وعفّور في الجهتين الشرقية والشمالية، وإلى طريق بيت جبرين – القدس في الجهة الجنوبية. وصلت مساحة القرية عام 1945 إلى 40 دونماً. واشتملت رأس أبو عمار على عدد من الدكاكين الصغيرة في وسطها. وكان سكانها يبنون بيوتهم على شكل عقود حجرية، ويستقون من عدد وافر من الينابيع التي تعد عين الوحش أشهرها. واما سائر المرافق والخدمات العامة فكانت قليلة جداً في القرية.
تبلغ مساحة أراضي أبو عمار 8،342 دونماً منها 29 دونماً للطرق والأودية، ولا يملك الصهيونيون شيئاً منها. وقد استثمرت هذه الأراضي العربية في الزراعة والرعي. وأهم المحاصيل الزراعية التي كانت تنتجها القرية الحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وقد شغلت أشجار الزيتون والعنب أكبر المساحات وإلى جانب اعتماد الزراعة على مياه الأمطار اعتمدت على مياه العيون التي تنساب من الجبل وتتجمع في برك ثم توزع على الأراضي الزراعية لري بساتين الخضر والفواكه.
كان عدد سكان رأس أبو عمار 339 نسمة في عام 1922.
وارتفع العدد في عام 1931 إلى 488 نسمة كانوا يقيمون في 106 بيوت. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 620 نسمة, وخلال حرب 1948 دمر الصهيونيون هذه القرية وشتتوا سكانها.



التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس