عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-2009, 08:00 PM   #7
دكتور مناصرة
عضو جديد لنج
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 0

دكتور مناصرة عضو في طريقه للتقدم




الاسلام دين قائم على العدل والمساواة لا يفرق بين اعجمي وعربي الا بالتقوى ويحترم الانسان لانسانيته ليس لمثل هكذا دين ان يفرق بين ذكر او انثى نزلا من ظهر واحد ومن رحم واحد. بل الاسلام هو من انقذ الفتاة التي كانت توأد في زمن الجاهلية بذريعة انها تجلب العار لاهلها عند سبيها في الغزوات ومن يقرأ كتاب الله سيجد الكثير من النصوص التي ينتصر فيها القرآن للمولودة البنت ويدعو الى المساواة بينها وبين المولود الذكر ومنها قوله تعالى:-”واذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت “ وقوله تعالى ”ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق “ ناهيك عن الاحاديث الكثيرة التي صدرت عن رسول الله ”ص “ والتي يرغب الآباء في ذلك الزمان وفي كل زمان على الحرص على تربية البنت وتأكيده ”ص “ على ما لتربية البنت من الاجر والثواب الجزيل عند الله سبحانه وتعالى ومنها:-
اخبر رجل كان عند رسول الله ”ص “ بمولود اصابه، فتغير وجه الرجل فقال له النبي ”ص “ ما لك؟ فقال: خير، فقال: قل قال، خرجت والمرأة تمخض فأخبرت انها ولدت جارية ”اي بنت “ فقال النبي ”ص “: الارض تقلها، والسماء تظلها، والله يرزقها وهي ريحانة تشمها.
وعنه ”ص “: من ولدت له ابنة فلم يؤدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها ادخله الله بها الجنة.
وعنه”ص “ من كانت له ابنة فأدها واحسن ادبها وعلمها فأحسن تعليمها فأوسع عليها من نعم الله التي عليه كانت له منعة وستراً من النار وكثيراً ما اكد رسول الله ”ص “ على العدل والمساواة بين الذكر والانثى بل بين الابناء جميعاً وقوله ”ص “ شاهد على ذلك اذ قال:
”ان لهم عليك من الحق ان تعدل بينهم كما لك عليهم من الحق ان يبروك “ ثم بعد ذلك ان عمل بني آدم ينقطع بعد موته الا من ثلاث واحد منها ولد صالح يدعو له فمن يدري من من ولده سيدعو له بعد موته ويذكره في صلاته ودعائه ولده ام بنته؟
عدل ومساواة
اذاً العدل والمساواة هو ما يدعو اليه الاسلام بين الابناء ذكوراً واناثاً. وهذه صفة من صفات الاسلام في توحيد النفس واضفاء العدل في كل تصرفاتها فهو دين مساواة بين الابناء وبين الذكور والاناث فلا فرق بينهم هذا هو ديننا دين محبة وتسامح وتكافل وانسانية عظيمة فمن ابتعد عن روح هذا الدين المتسامح الذي يساوي بين الناس ذكوراً واناثاً ويحث على بناء اسرة متماسكة قوية بالايمان والتقوى.
دكتور مناصرة غير متصل