عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-2009, 04:12 PM   #1
اسيرة الالم 2
عضو جديد لنج

الصورة الرمزية اسيرة الالم 2
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 0

اسيرة الالم 2 عضو في طريقه للتقدم



بعد بحثه عن الدين الصحيح: شاب استرالي يعتنق الإسلام
بدأت حكايتي في البحث عن الدين الصحيح في السنة الأولي من الجامعة؛ فقد حدث الطلاق بين أبي وأمي، ومات كلبي، كل هذا في أسبوع. وفي نفس العام فقدت صديقي






اشهر شاب استرالي إسلامه بعد بحث عميق عن الدين الصحيح. ويقص الشاب حكايته قائلا: "بدأت حكايتي في البحث عن الدين الصحيح في السنة الأولي من الجامعة؛ فقد حدث الطلاق بين أبي وأمي، ومات كلبي، كل هذا في أسبوع. وفي نفس العام فقدت صديقي".

ومن هنا بدأت أسال لماذا أنا موجود؟ ما هو الهدف من الحياة؟ ثم بدأت أبحث عن الدين الصحيح، ولكوني استراليا كان لي أصدقاء مسيحيون، فذهبت معهم الى معسكر، وكان هذا المعسكر من أكثر المواقف طرافة؛ فقد كانوا يصلون بترانيم لا افهمها، وكل ما استطعت فهمه هي عبارة، الله يحبني، وعندها تساءلت لماذا مات كلبي؟

ويستطرد الشاب:"كانت هناك أسئلة كثيرة تحيرني وعندما كنت الجأ إلي قسيس أو كاهن كان كل واحد منهم يجيب علي اسئلتي بإجابات مختلفة تماما عن الآخر، دون ان يعطيني دليلا من الكتاب المقدس. ثم تعرفت على رجل هندوسي وسألته عن سبب وضع رأس الفيل على تماثيلهم، فكانت إجابته خالية من أي منطق".

ويروي الشاب انه بحث في المذاهب المختلفة في المسيحية وفي الديانة اليهودية والبوذية، فلم يجد في أي منها إجابات شافية للأسئلة الكثيرة التي أرهقته. ويحكي انه في ذات مرة سأله أحد أصدقائه عن الأديان التي بحث عنها، فأجابه بانه بحث في المسيحية والبوذية واليهودية، فسأله صديقه لماذا لم تحاول أن تجد إجابات للأسئلة التي تحيرك في الإسلام فأجابه متهكما:"إنهم إرهابيون.

ماذا تقول؟!". ثم يقول انه قرر أن يدخل احد المساجد، فقابله رجل ذو لحية كبيرة يدعي أبو حمزة، فأحسن هو ومن معه استقباله و اكرموه وتحدثوا معه بلطف واحترام، وأجابه أبو حمزة عن كل سؤال بآية من القرآن الكريم. وفي ذات ليلة حاول الشاب ان يجد أي اشارة تقوده إلي الإسلام، مثل البرق أو الرعد، فلم يحدث أي شئ، فقرر فجأة ان يقرأ بعض آيات القرآن الكريم، فوجد آيات التدبر في خلق السموات و الأرض و الشمس و النجوم و الكواكب، و من هنا قرر أن يعتنق الإسلام.
اسيرة الالم 2 غير متصل   رد مع اقتباس