[الناطق الاعلامي]

نواب الحركة الإسلامية يحذرون من استمرار الحفريات أسفل المسجد الأقصى وجواره

حذر نواب الحركة الإسلامية في الضفة الغربية من استمرار قوات الإحتلال في أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى وجواره لما لهذه الأعمال من مخاطر على المباني المدنية والأماكن المقدسة في القدس، وكان آخرها حادثة الانهيار في مدرسة تابعة للأونروا في حي سلوان أول أمس.
وشدد النواب على ضرورة وقوف جميع أبناء الشعب الفلسطيني صفاً واحداً لوقف هذه الممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في القدس، واعتبروا أن ادعاءات الإحتلال بالبحث عن آثار لليهود في تلك الأماكن قد بان زيفها، فهم منذ سنوات طويلة يقومون بأعمال الحفريات دون جدوى، بل ويثبت يوماً بعد يوم أن هذه الأرض هي أرضنا وقد جبلت بآثارنا وتاريخنا ولا مكان لهم عليها.
واعتبر النواب أن قضية القدس هي أساس الثوابت الفلسطينية ولن يتم التخلي يوماً عنها، ولا يمكن للشعب الفلسطيني أن يمرر أي حلول اليوم ولا مستقبلاً دون القدس بكامل ترابها ومقدساتها ناهيك عن حقنا في أرضنا التي احتلت منذ عقود طويلة.
وأكد النواب على أن إجراءات الإحتلال بحق القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية هناك تؤكد مقولة أن الأقصى في خطر، وعلى الجميع الوقوف في وجه هذا الخطر لدفعه عن الأقصى والمقدسات هناك، وأن السبيل الوحيد لنا فلسطينياً هو الوحدة والانطلاق فوراً نحو إعادة مقدساتنا وحقوق الشعب المسلوبة إليه.