[الناطق الاعلامي]

الشيخ التميمي يحذر من انهيار المسجد الأقصى جراء الحفريات الإسرائيلية المستمرة تحت المسجد
حذر الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين من انهيار المسجد الأقصى جراء الحفريات الإسرائيلية المستمرة وفتح الأنفاق الضخمة تحت أساساته ما أدى إلى إضعافها.
وأكد التميمي أن سبب انهيار أرض المدرسة التي أصيب خلالها سبع عشرة طالبة فلسطينية بجراح يعود إلى الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى وأن سلطات الاحتلال أذابت الصخور أسفل المسجد الأقصى بمواد كيميائية وأزالت الأتربة وأصبح المسجد معلقاً في الهواء.
وأشار البيان الى وجود تصدعات كبيرة في الاسوار الغربية مشيراً إلى أن أي هزة ارضية ستؤدي إلى انهيار المسجد الأقصى كما خطط له.
وأوضح أن هناك تسارعاً من قبل حكومة الاحتلال بتهويد مدينة القدس وعزلها عن محيطها العربي محملاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن العواقب الكارثية لعدوانها على المسجد داعياً العرب والمسلمين إلى التحرك لنصرة المسجد الذي يمثل جزءاً غالياً من عقيدتهم الإسلامية ورمزاً لكرامتهم وعزتهم وشرفهم.
وطالب التميمي منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونيسكو بتحمل مسؤولياتها التاريخية والإنسانية والوفاء بالتزاماتهم لمنع إسرائيل من المضي قدما في تنفيذ مخططاتها.
وناشد التميمي أبناء القدس والأراضي المحتلة عام 1948 الوجود المستمر في المسجد الأقصى للدفاع عنه والتصدي للمخططات التي تستهدف النيل منه.

تهويد القدس

إلى ذلك تواصل إسرائيل عمليات تهويد مدينة القدس المحتلة وتوسيع المستوطنات بالضفة الغربية ضاربة بعرض الحائط كل النداءات والمطالب الدولية الداعية لوقفها.
وذكرت قناة الأقصى إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتوظيف 50 مليون دولار خلال العامين الماضيين لبناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في المنطقة الممتدة بين مستوطنة معالي أدوميم وشرقي مدينة القدس المحتلة في أعقاب قرار إسرائيلي بهدم عشرين منزلا تعود ملكيتها لفلسطينيين.
وأضافت..إن بناء وحدات استيطانية إسرائيلية جديدة في محيط مدينة القدس المحتلة دليل واضح على مشروع التهويد المستمر نحو الأراضي الفلسطينية بأكملها وسياسة الاستيطان المتواصلة.
ووفق مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية فإن العديد من عمليات الهدم ستطول العشرات من منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم في غضون الأسابيع القليلة القادمة.