حملني الشوق
سفراً
إلى تلك القمم المجهولة
ماكانت حلماً
أبداً..ماكنت حلماً
كانت الدنيا لي تضحك
سألوني
مابالك فرحاناً
قلت
الدنيا
أملكها بكل ماأملك
هي
لي وحدي
فوق تلك القمة
أعلو
أزهو
أطرب
أتأرجح
هل تراني؟
هاأنذا
ثم..
ثم
أهوي
كما الطير
مذبوحاً من الألم..
أتدري مابي؟
نسيت
أني لاأملك جناحاً
نسيت
قبل أن أهوي
أني
مخلوق من طين
وفي الأرض
يحيا الطين
نسيت..
أن التراب
أبداً
ماكانت له قمة.. </B>